JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

بحث حول آثار المخدرات والكحول

خط المقالة
اثار المخدرات و الكحول و التدخين على الجهاز العصبى
*
تؤدى المخدرات الى حدوث تداخل بين السيالات العصبية و عمل المادة المخدرة مما يسبب :
1
ــ تباطؤ مناطق المخ عن أداء وظائفها.
2
ــ ظهور آثار جادة فى عمليات التيقظ و التنبيه و الأداء الحركى.
3
ــ الاحساس الوهمى بالسعادة , مع تلاشى مؤقت لمشاعر التعاسة.
4
ــ اضطراب الجهاز العصبى المركزى و الطرفى.*
*
الا ستخدام المستمر للمخدر يسبب الاختلال الجسمى و العقلى كما أن التوقت المفاجىء يسبب حالة الانسحاب
وهى ظهور أعراض متوسطة او شديدة ( كارتفاع درجة الحرارة و الغثيان و التقلصات العضلية ) نتيجة التوقف المفاجىء للمخدر..

 أثر المخدرات على صحة الفرد و المجتمع *
* تعطى احساسا خادعا بطول الوقت , و بالتالى تتأخر استجابة الفرد و هو ما يؤدى الى:
ــ فقد القدرة على الحكم على الامور .
ــ فقد اتقان المهنة .
*
تؤدى الى تلف و قتل خلايا الجسم مثل خلايا المخ و الكبد .
*
اعتياد تناول بعضها يؤدى الى التعود و التشويق اليها مثا تدخين السجائر و الحشيش.
*
ظهور أعراض الانسحاب على مدمنى الهيروين عند تأخر الحصول على الجرعات.
*
عدم وفاء المدمن بالتزاماته العائلية , سواء المالية الاجتماعية الاخلاقية.
*
تقلل من الانتاج ومن جودته مما يؤدى الى انهيار الطاقة الاقتصادية.
*
أسباب انتشار المخدرات *
1
ــ الاستعداد الشخصى للفرد بما يحمله من سمات شخصية معينة.
2
ــ الاصابة بمرض يؤدى الى الكآبة و القلق.
3
ــ غياب السرة و الشعور بالضياع.
4
ــ عدم الطمأنينة فى جو عائلى مضطرب.
5
ــ تعرض الافراد لضغوط و مشكلات يصعب مواجهتها.


ماهو التدخين ؟
التدخين سلوك مميت. يدخن الإنسان عندما يَسْتَنْشِقُ دخان أوْراق التبغ، سواء في السجائر، أو البايب، أو الشِّيْشَة.
تأثير التدخين على الجهاز العصبي,
إن الجهاز العصبي أكثر أجهزة الجسم حساسية للتدخين، ولما كان الجهاز العصبي هو الجهاز المسيطر والمنظم لجميع الأجهزة الأخرى، فبطبيعة الحال سوف تتأثر جميع هذه الأجهزة، فتسمم الجسم بمختلف مركبات الدخان، فيشعر الإنسان بالدوار والإرهاق الذهني، وعدم التركيز والتوتر العصبي والصداع، وكلها ناتجة عن تقلص الأوعية الدموية في الدماغ. وهو ما يؤدي بالتالي الى نقص في كمية الأكسيجين والدم اللازم للدماغ.
.
يؤثر الكحول على الجهاز العصبي إما تأثيراً مباشراً وذلك بضمور بعض الخلايا العصبية وعندئذ تتأثر جميع الإحساسات )
 من رؤية الأشباح، وسماع أصوات موهوبة، وشم رائحة غير موجودة لا وجود لها ). وإما يكون تأثير الكحول تأثيراُ غير مباشر وذلك للنقص الشديد من فيتامين ب المركب يحدث ذلك عند مدمني الكحول وبالذات إذا كان الشخص يشرب الخمر وهو في نفس الوقت من المتعودين على التدخين حيث تتعاون المادتان السامتان في كل من الكحول والتبغ على إحداث العمى.

بعض أنواع المخدرات :
1-
التبع :
يصنع من أوراق نبات الطباق ويستعمل غالبًا في السجائر وعند إشعال السيجارة ترتفع درجة حرارة الجزء المشتعل منها وهذا يسبب انحلال مركباتها العضوية وتكوين مركبات جديدة منها القطران والنيكوتين ، وهي مواد ذات تأثير ضار بالصحة إلى جانب مركبات أخرى ذات تأثير متفاوت وهذه المركبات تسبب الأورام والسرطان والتهاب الأغشية المخاطية، فالنيكوتين يسبب ارتفاع ضغط الدم وزيادة النبض وتوتر عضلة القلب وزيادة نسبة السكر في الدم وسرعة التجلط وتهيج الأعصاب المركزية والطرفية كما أن أولأكسيد الكربون السام ينتج من الاحتراق غير الكامل للتبغ ويؤثر على هيموجلوبين الدم ويسبب نقصًا في نسبة الأكسجين المحمول لخلايا الجسم.
2-
المشروبات الكحولية:
المادة المؤثرة هي الكحول الإيثيلي الذي يؤثر على الجهاز العصبي وعلى الذكاء والقدرات العقلية، ويسبب إدمانه نزيفًا في المخ وفقد الذاكرة وتبلد المشاعر ويصاب بعض مدمني الخمور بالهذيان والارتعاش إلى جانب ما تحدثه الخمور من أضرار مثل قرحة المعدة والإثنا عشر والتهاب الكبد وتليفه وتضخم عضلة القلب والتهاب الأعصاب الطرفية .
3-
الحشيش : يستخرج من نبات القنب وليس له استخدام طبي ويسبب إدمانه السلبية وعدم المبالاة وله تأثير سلبي على صحة الإنسان.
4-
الكافين :
يوجد في الشاي والقهوة والكوكاكولا وهو من المواد المنبهة وكثرة تناولها بسبب الأرق وزيادة نبضات القلب.
5-
الكوكايين
 : يستخرج من أوراق نبات الكوكا وهو مادة منشطة يسبب إدمانها تدمير الجهاز العصبي.
6-
الهيرويين :
مسحوق أبيض ناعم يستخلص من الأفيون الخام وهو أخطر أنواع المخدرات ويدمر الجهاز العصبي ، والأفيون يستخلص من ثمرة نبات الخشخاش ويستخلص من مادة الأفيون مادة المورفين المستخدمة في المجالات الطبية كمزيلة للألم ومادة الكودايين وهي مشتقة من المورفين وتستخدم كدواء مسكن ضد السعال .
7
البانجو:
أوراق نبات القنب ، وشاع استخدامها في الفترة الأخيرة وهو من المواد المخدرة الضارة جدًا بصحة الإنسان ، حيث إنه يدمر خلايا المخ.
نتائج تعاطي المسكرات
ضمور في الفص الجبهي
الفص الجبهي Frontal Lobe مسؤول عن التحكم بالعواطف و الإنفعالات في الإنسان و شخصيته , و كذلك مهم لتعلم و
ممارسة المهارات الحسية الحركية المعقدة , فالأشخاص الذين لديهم تلف في هذا الفص لا يقدِّرون المواقف الإجتماعية و
كيفية التصرف الملائم لهذه المواقف و لا يتحكمون بعواطفهم. فتراهم يضحكون تارة و يبكون تارة و أي شيء يخطر
ببالهم يقومون به دون تقييمه أو تحديد ما هو مناسب أو غير مناسب. أي يفقدون القدرة على اتخاذ القرارات السليمة.
ضمور الجسم الثفني:
إن نصفي المخ ليسا مفصولين عن بعضهما تماماً , ويمكن القول بأنهما مفصولان عن بعضهما في الجزء العلوي , ففي
السطح الداخلي يتصلان مع بعضهما البعض بواسطة الجسم الثفني Corpus Callosum و هو عبارة عن ألياف عصبية
(
محاور عصبونات) توصل بين مناطق متشابهة في نصفي المخ.

تأثير الخمر على الناقلات العصبية
1)
يقلل الأسيتايل كولين.
2)
يزيد جابا .
3)
يزيد بيتا اندورفين في منطقة تحت المهاد.
4)
يزيد التمثيل الغذائي لمادة النورأدرينالين و دوبامين.
وحتى عندما يتوقف المدمن عن تعاطي الخمر مرة واحدة فإن ذلك يؤدي أيضا الى خلل في الجهاز العصبي:
1)
الارتعاش.
2)
اضطراب في النوم.
3)
غثيان و قيء.
4)
هلوسة و تشنجات.
وبالنسبة للنساء:
النساء أكثر قابلية من الرجال لآثار الخمر المضرة على الجهاز العصبي كما أظهرت هذا دراسات استخدمت فيها الاشعة

المقطعية على المخ. (10,11,12,13,14,15)

مولود المرأة التي تناولت الخمر أثناء الحمل

تأثير الخمر على نمو مخ الجنين

1-
يؤثر على نمو الجسم النفثي.

2-
يقلل حجم أنوية المخ ، يدمر القشرة الدماغية، يعطب المخيخ.

3-
مما يؤدي إلى مولود ذي رأس أصغر. وعقل أصغر. وكذلك تخلف عقلي كما أنه يضعف 4- التناسق الحركي. ويسبب

فرط في الحركة.

5-
ملامح وجه غير طبيعية. ( (21,22 .

إن هذه النتائج السلبية والسيئة التي رأينا بعضاً منها تدل على حكمة الإسلام في تحريم كل مسكر. لأن الإسلام يريد

المؤمن أن يكون صحيح العقل والجسم. يقول تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ

وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ }المائدة91
للتدخين أثر بالغ جداً على الجهاز العصبي إذ يؤدي إلى خلل واضح به، فهو يؤثر على المخ مما يؤدي إلى إصابة المدخن بالصداع والدوار وضعف الذاكرة ويؤدي أحياناً إلى عدم المقدرة على التوازن خاصة عندما يفرط المدخن بتناول التبغ. وقد يحدث هذا للمبتدئ الذي يكثر من التدخين ويكون وقعه عليه أشد وأقوى، وأحيانا يتعرض المدخن للأرق الطويل إذ يستمر مستيقظاً متوتر الأعصاب حتى الصباح، ويحدث ذلك عند الإكثار من التدخين أثناء السهرة فيجد المدخن نفسه غير قادر علي النوم رغم تعبه الشديد وحاجته الماسة للراحة.
وغالباً ما يكون المدخن عصبي المزاج يفقد سيطرته على نفسه لدى أول إثارة يتعرض لها ويغضب أحياناً دون مبرر واضح، وقد يرتجف ولا يستطيع ضبط أعصابه وعضلاته وقت التوتر والانفعال.
أما فيما يتعلق بالذكاء والتفكير والحفظ، فمن الثابت أن التدخين يضعف الذاكرة ويوهن النشاط الذهني. أجرى العلماء تجارب وإحصائيات عديدة لاختبار الذكاء بين طلاب المدارس والجامعات فتبين لهم بشكل واضح أن المدخنين أقل ذكاءً من سواهم، وثبت أن ذاكرتهم أضعف وأن مقدرتهم على الحفظ أقل وأنهم غالبا ما ينسون المهم من الأمور، بل تبين لهم أن قوة الملاحظة عند المدخنين أقل وأن نشاطهم الذهني في مستوى أدنى من مستوى رفاقهم من غير المدخنين. السبب أن التدخين يؤدي إلي تصلب الشرايين مما يؤدي إلي نقص وصول الدم إلى كافة أجزاء الجسم بما في ذلك الدماغ.
تحدث جلطات الأوعية الدموية في الدماغ وينتج عنها شلل أو موت مفاجئ. فالتدخين يسبب ضيق شرايين الجسم بشكل عام، ومن تلك الشرايين شرايين الدماغ، فيقل جريان الدم في شرايين الدماغ وهو عامل يزيد من إمكانية حدوث الجلطة الدماغية والشلل.
وعلى صعيد حواس الإنسان الخمس فإن المدخن أقل مقدرة على شم الروائح وتذوق الأطعمة، ثبت هذا بالتجربة حيث تبين أن المدخنين لا يستطيعون أن يميزوا بين الأطعمة المتقاربة جداً، ولا يستطيعون أن يشعروا بالروائح الخفيفة جداً، ويسبب التدخين زيادة في إفراز الدموع كما يسبب حدوث الالتهابات بالجفون، وذهب البعض إلى أن التدخين يؤدي إلى التهاب الأعصاب البصرية وتخفيف حدة الرؤيا مما يؤدي مع مرور الوقت إلى إصابة العين بضعف الإبصار.



الاسمبريد إلكترونيرسالة