JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

بحث حول المكتبية أو علم المكتبات

خط المقالة
خطة البحث:
-          مقدمة.
-          المبحث الأول: علم المكتبات مفاهيم وتطور
-          المطلب الأول: مفهوم علم المكتبات .
-          المطلب 2: مراحل تطور علم المكتبات.
-          المطلب 3: الخدمات المكتبية.
-          المبحث الثاني: ماهية المكتبة وخدماتها.
1-       مفهوم المكتبة وخدماتها.
2-      عناصر الخدمات المكتبية.
3-      معوقات تقديم الخدمات المكتبية.
المبحث الثالث: الأبحاث المكتبية.
1-      مفهومها.
2-      الفرق بين الأبحاث المكتبية و الأولية.
3-      دورة حياة البحث المكتبي. ( تحديد الهدف, تحديد المعلومات المطلوبة, تحديد المصادر, اعداد التقرير. )
-          الخاتمة.
-          قائمة المصادر والمراجع.

مقدمة:
ان الانسان بطبعه يحب أن يتقصى الحقائق و يبحث عن المعرفة ويجمع مختلف الموارد التي تساهم في توعية وتأسيس أفكار لدى الطلاب و المتخصصين وللهواة ليجد الانسان نفسه يحافظ على هذه الموارد المعرفية بمصادرها المختلفة في مكان مخصص لها قد مر بمراحل ليصبح هذا المجال تخصصا وعلما مقننا له قواعده و أسسه وعليه نطرح العديد من التساؤلات أهمها:
ما المقصود بالمكتبة وما أهم مراحلها؟ وماهي حقيقة علم المكتبات؟ وفجم تتجلى الخدمات المكتبية؟ وما أهم عناصرها ومعوقاتها؟ وما حقيقة الأبحاث المكتبية؟ .
وللإجابة عن هذه الأطروحات وغيرها اتبعنا خطة بحث تقوم على ثلاث مباحث موضحة كالآتي:

المبحث الأول: علم المكتبات مفاهيم وتطور.
المطلب 1 : مفهوم علم المكتبات:
لقد تعددت مفاهيم علم المكتبات ولعل أبرزها هو العلم الذي يهدف الى وضع المعلومات المناسبة بين أيدي المستفيد المناسب في الوقت المناسب لتحقيق الاستفادة القصوى من المعلومات.
المطلب 2 : مراحل تطور علم المكتبات:
مر علم المكتبات بكثير من التطورات عبر تاريخه يمكننا أن نميزها بالمراحل الثلاث التالية:
1/ المرحلة التقليدية: و بدأت في الربع الأخير من القرن 19 و بالتحديد سنة 1876 عند تأسيس جمعية المكتبات الأمريكية.
-          أنشأ ميلفيل ديوي مدرسة المكتبات بجامعة كولومبيا.
-          ظهور تصنيف ميلفيل ديوي في طبعته الاولى عام 1876م.
-          ظهور البدايات الأولى لتقنين عمليات الضبط البيبليوغرافي.
2/ المرحلة شبه التقليدية: وهي تطزير نظم التحليل الموضوعي على نطاق واسع, التكثيف, الاستخلاص, خدمة الاحاطة الجارية[1].
3/ المرحلة المتطورة: غير التقليدية الآلية 1970والتي حددت النظم الآلية التي تسير اختزان المعلومات و معاملتها و ثم استرجاعها و ظهور علم المعلومات .
المطلب 3: مفهوم المكتبة: هي مؤسسة علمية ثقافية تربوية  اجتماعية تهدف الى جمع مصادر المعلومات وتصنيفها بطرق مختلفة ( الشراء التبادل الاهداء والابداع ) وتنظيمها أي فهرستها وتصنيفها وترتيبها على الرفوف واسترجاعها بأقصر جهد ممكن وتقديمها الى جميع المستفيدين[2]
المبحث الثاني: الخدمات المكتبية ومعوقاتها:
المطلب1: الخدمات المكتبية :
وقبل الحديث عنها لا بد من الاشارة الى للعنصر البشري الذي يقوم بتقديم الخدمات و التي تتمثل في:
أ‌-        الاطلاع والتصفح داخل المكتبة و تقوم على : المكان المنسب للمكتبة /مقتنيات المكتبة/ أمين المكتبة/ ساحة المكتبة .
ب‌-     خدمة الاستعارة الخارجية.
ت‌-     الاحاطة الجارية.
ث‌-     الانشطة الثقافية.
ج‌-     الرد على الاستفسارات ( الخدمة المرجعية).
المطلب 2: عناصر الخدمات المكتبية :
تقوم الخدمة المكتبية على ثلاث عناصر أساسية هي:
1-      الفضاء المكتبي أي المكان الذي يكون الكتبة.
2-      الرصيد الوثائقي من كتب ووثائق مختلفة .
3-      العنصر البشري المشرف على المكتبة.
المطلب3: معوقات تقديم الخدمات المكتبية.
-          المقتنيات: تعتمد الخدمات على المقتنيات و الرصيد الوثائقي الذي يوجد بالمكتبة فلا يمكن للمكتبة أن تقدم خمة مثل الاطلاع الداخلي ولا يوجد الكتب التي تجذب اليها طلبة لقراءتها.
-          الادارة: تعتبر الادارة في كثير من الأحيان معوقا من معوقات تقديم الخدمة المكتبية.
-          أمين المكتبة: قد يكون في بعض الحالات أمين المكتبة عائقا امام الخدمة المكتبية حيث أنه هو العنصر البشري الذي يقابله المتردد على المكتبة[3] .
-          مكان وأثاث المكتبة.
المبحث الثالث: الأبحاث المكتبية:
المطلب1  مفهومها:
هي الابحاث التي مكتبيا معتمدو فقط على البيانات والمعلومات المتاحة المنشورة سوآءا داخل أو خارجها.
هذه البيانات او المعلومات التي يعتمد عليها البحث المكتبي تكون متوفرة على شكل مواد منشورة لعامة الناس إما بشكل مجاني أو مقابل مبلغ من المال حسب مصادر هذه المعلومات أو البيانات (التقارير الدورية أو المجلات والكتب).

المطلب 2: الفرق بين الابحاث المكتبية و الأولية:
تتفوق الابحاث المكتبية على الأولية في بعض الجوانب منها التكلفة , فتكلفة تنفيذها أقل بكثير بالمقارنة وكذلك من ناحية سرعة التنفيذ فإجراء البحث المكتبي يتم بسرعة كبيرة أما من حيث الدقة (دقة المعلومات) فيتفوق البحث الأولي الكمي[4] أو النوعي على البحث المكتبي لان الابحاث الاولية تتميز بحداثة المعلومات أما تلك المنشورة سابقا قد تكون نشرت سابقا منذ فترة طويلة وفي هذا العصر التغير في التوجهات والعادات سريع جدا مما يفقد البحث المكتبي خاصية الاعتمادية عل نتائجه لاتخاذ قرار معين إلا أنه يمنح مؤشرات ورؤى كبيرة تساعد متخذين القرار.
المطلب 3: دورة حياة البحث المكتبي:
1-      تحديد الأهداف : يجب أن يكون هناك هدفا معينا وراء اجراء أي بحث مكتبي.
2-      تحديد المعلومات المطلوبة: يتم وضع قائمة بالمعلومات المراد جمعها في البحث على شكل أبواب أو فصول يحتوي كل منها على معلومات معينة حيث تصب جميع هذه الابواب أو الفصول في تحقيق الغاية المنشودة من اجراء البحث التي تم اقرارها في الخطوة الاولى من دورة الحياة.
3-      تحديد مصادر المعلومات بعد تحديد المعلومات المستهدفة[5],سيبدأ بعدها الباحث بالتفكير في مصادر المعلومات المحتملة والمتاحة التي يمكن الحصول عليها
4-      جمع وادارة المعلومات: تحديد المصادر يبدأ بجمع المعلومات ووضعها في قوالب معينة ثم يقوم بتصنيف المعلومات وتبويبها واختزالها فمتخذ القرار يريد الزبدة و يريد شيئا مختصرا لأنه لا يملك الوقت لقراءة عشرات الصفحات من هنا وهناك وهذه الخطوة أيضا يبدع فيه الباحث مع كثرة الممارسة.
5-      اعداد تقرير: بعد تفحص جميع المصادر المحتملة وجمع المعلومات منها يتم ترتيب هذه المعلومات بعد تحليلها في تقرير مختصر وتكون عملية تحليل هذه المعلومات من خلال مقارنتها بالمصادر المختلفة ثم مفاضلة الادق منها بناءا على موثوقية المصدر.
خاتمة:
الحاجة إلى الخدمات المعلوماتية في وقتنا الحالي  أظهرت جليا  مدى أهمية توافر المعلومات، في حياة الفرد والأهم من ذلك كيفية تداول وتدوير هذه المعلومات. جعلت للمكتبية أهمية بالغة  وخاصة مع التطور التكنولوجي السريع هذه الايام الذي انعكس على تطور علم المكتبات عموما.
قائمة المصادر و المراجع:
-مدونة: تاريخ المكتبات تحت اشراف الدكتور منصور رداد.
-الينبوع الثقافي amare: catsoard.
- أحمد عبد الله العلي: المكتبة المدرسية و العامة الأسس و الخدمات – دار المصرية اللبنانية –القاهرة 1930
-بيان الاتحاد الدولي لرابطات المكتبات و أمناء المكتبات اليونيسكو بشأن المكتبات /أخصائية مكتبية صفاءعبد الحليم.
-أحمد أنور بدر : المكتبات ومراكز المعلومات النوعية الاسكندرية دار الثقافة العلمية.
-أمل عبد المجيد : تطور المعلومات (دار ابو هلال للطباعة و النشر 2002)



[1]  مدونة : تاريخ المكتبات تحت اشراف الدكتور أشرف منصور رداد.
[2] الينبوع الثقافي ammare: catsoard.com t 173 topic : 2/12/2017
[3] بيان الاتحاد الدولي لرابطات المكتبات و أمناء المكتبات اليونيسكو بشأن المكتبات دون تاريخ/أخصائية المكتبة صفاء عبدالحليم.
[4] احمد انور بدر : المكتبات ومراكز المعلومات النوعية .الاسكندرية دار الثقافة العلمية دون تاريخ.
[5] أمل عبد المجيد : نظم المعلومات /دار ابو هلال للطباعة والنشر2002
الاسمبريد إلكترونيرسالة