حركات الأرض المحورية و الانتقالية:
كوكب الأرض
كَوكَب الأَرض هُو ثَالث كَواكِب المَجموعَة
الشَمسيَّة التي تُعتَبَرُ جُزءَاً مِن مَجَرَّةِ درب التبّانة، وَيَتَّخذُ
الأَرضُ شَكلاً إِهليجيَّاً، وَيُعتَبَر حَجمه صَغيرَاً جدَّاً عِندَ مُقارَنَته
بِحَجمِ الشَّمسِ؛
وَقَد
ظَهَرَت الكَثير مِنَ الفَرضيَّات التي دَرَست ظَاهِرَة دَوَرَان الأَرض،
وَيُعتَبَر العَالم البُولَندي نيكولاس كوبرينكوس مِن أَوائِلِ عُلمَاءِ الفَلك الذين دَرَسُوا
النّظام الشمسيّ خِلال القَرن السَّادِس عَشَر؛ حَيثُ دَحَضَ نَظَريَّة بِطليموس
مِن قَبله التي نَصَّت عَلى أَنَّ الأرض هِي مَركز الكَون، وَقامَ بِإثباتِ أَن
الشّمس هي مَركَز الكَون، وَأَنَّ جَميعَ الأَجرام السَماويَّة تَدور حَولها.
و
للأرض حركتان دوريتان هما حركة دائرية حول محورها وحركة دورانية انتقالية حول
الشمس.

1.
أنها تدور بصورة منتظمة.
2.
بطء حركتها.
4.
حجم الارض كبير جدا مقارنة مع أجسامنا
5.
الجاذبيه الارضيه
أ- حركة
حول محورها وتسمى الحركة اليومية:
وينتج عنها
الليل والنهار ومدة الدورة يوم ( 24 ساعة )

المنطقة المقابلة للشمس يكون فيها الوقت
نهارا والمنطقة البعيدة عنها يكون الوقت ليلا .
تدور الارض حول محورها من الغرب الى الشرق
دوما ويكون اتجاه حركة الشمس الظاهريه بعد شروقها صباحا
من الشرق الى الغرب .

ب-
حركة الأرض حول الشّمس
تَدورُ الأَرضُ حَول
الشَّمس مِنَ الغَربِ إِلى الشَّرقِ فِي مَدارٍ بَيضوي الشَّكل، بِحيث تَقَع
الشَّمس فِي إِحدَى بُؤرَتيّ ذَلك المَدَار، وَتَستَغرِقُ الدَّورَة الوَاحِدَة
للِأَرضِ حَول الشَّمس مُدَّة 365.25 يَوم، أَمَّا بِالنسبة لِرُبعِ اليَوم فَهو
سَبَب السّنة الكبيسة التي تَأتِي كُل أَربَع سَنَوات مرّة (يكون شهر فيفري 29
يَوم)، ونَتيجَةً لِمَيلِ مِحوَرِ الأَرض أَثناء دَوَرَانها حَول الشَّمس
وَالشَّكل البَيضاويّ للكرَة الأرضيَّة تَختَلِف زَاوِيَة سُقوط أَشعّة الشَّمس
فِي مَكانٍ مُعيَّنٍ مِن وَقتٍ لآخَر، مِمَّا يُؤدِّي إِلى اختِلافٍ فِي دَرَجاتِ
الحَرارَةِ وَالأَحوال الجَويَّةِ، أَي حُدوث الفُصول الأَربَعَة، حَيثُ إنَّ
الجِهَة التي تَكون بَعيدة جدَّاً عَن الشَّمس يَكون فِيهَا فَصل الشِّتَاء،
أَمَّا فَصل الخَريف فَيكون فِي مِنطَقة بَعيدة قَليلاً عَن الشَّمسِ، أَمَّا
المنطقة المُواجِهَة للشّمس بِصورَة مُبَاشِرَة وَقَريبَة يَكون فَصل الصَّيف الذي
يَمتاز بِالحرَارَةِ الشَّديدَة، كَمَا أَنَّ الرَّبيع يَكون أَقلّ قُربَاً مِن
الشَّمسِ
