JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

بحث حول المخدرات

خط المقالة

 بحث حول المخدرات

تعريف المخدرات

 يمكن تعريف المخدرات أو الأدوية غير المشروعة  على أنها الأدوية التي يتم الحصول عليها بطرق غير شرعية دون الحاجة الطبية لها، ودون استشارة الطبيب، حيث يطلق على المخدرات مصطلح أدوية الشارع في بعض الحالات، وتجدر الإشارة إلى أن للمخدرات تأثيرات مختلفة وغير متوقعة، وهو ما قد يؤدي إلى معاناة مستخدميها من مضاعفات صحية خطيرة خصوصاً لدى الشباب واليافعين، وتعتمد هذه التأثيرات والمضاعفات على عدَّة عوامل مختلفة، مثل كمية المادة المخدرة المستخدمة ونوعها، وعدد أنواع المخدرات المستخدمة في الوقت نفسه، والحالة الصحية للشخص ووزنه، والحالة والمكان الذي استخدمت المخدرات فيه.

أنواع المخدرات :

للمخدرات  أنواع عديدة ولا تقتصر على الأدوية فقط، إذ إنها تتضمن بعض المواد الأخرى عند عدم استخدامها بطرق شرعية، مثل استنشاق بعض مواد الطلاء بشكل متعمد وبكميات كبيرة، واستنشاق مواد الغراء أو الصمغ، ويجب التنبيه إلى أنه توجد للمخدرات مصادر عديدة يمكن بيان بعض منها فيما يأتي:

النباتات: ومنها مخدرات الماريجوانا أو القنب الهندي وبعض أنواع الفطر المخدر. المواد الكيميائية المصنعة: ومنها الأمفيتامينات. و نواتج النباتات المعالجة: ومنها الكحول، والهيروين.

آثار الإدمان على المخدرات

 الآثار الصحية

 توجد العديد من الآثار الصحية الخطيرة لإدمان المخدرات على المدمن، بما فيها آثار قصيرة وطويلة الأمد، والتي غالباً ما تشمل جميع أعضاء الجسم المختلفة، وتعتمد هذه الآثار على عدد من العوامل مثل صحة الشخص، وكمية المخدرات التي تم تعاطيها ونوعها، وتجدر الإشارة إلى أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بعدد من الأمراض التي تنتقل عبر الدم؛ بسبب مشاركة الحقن والمعدات المستخدمة للحصول على المخدرات في العديد من الحالات، وقد تتضمن هذه الأمراض عدوى فيروس العوز المناعي البشري  والتهاب الكبد الفيروسي والتهاب شغاف القلب  والتهاب النسيج الخلوي ومن الاضطرابات والآثار الصحية الأخرى التي قد تصاحب إدمان المخدرات يمكن ذكر ما يأتي:

 أمراض الجهاز التنفسي. ضعف الجهاز المناعي. ارتفاع الضغط والجهد على الكبد، مما يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بتلف الكبد أو فشل الكبد. أمراض القلب والشرايين. ألم البطن والغثيان، والذي بدوره قد يؤثر في الشهية والوزن. تضرر الدماغ، والاضطرابات العقلية، والنوبات العصبية. اضطراب الذاكرة والانتباه والقدرة على اتخاذ القرارات. زيادة حجم الثدي لدى الرجال. كما يؤدي استخدام الأم الحامل لأحد أنواع المخدرات أثناء الحمل إلى إصابة الجنين بما يعرف بمتلازمة الامتناع الجنيني بعد الولادة، وهي عبارة عن مجموعة من أعراض الانسحاب التي تظهر على الطفل بسبب انقطاعه عن المادة المخدرة التي كانت تستخدمها الأم أثناء الحمل، وقد تتضمن هذه الأعراض النوبات العصبية والحمى، واضطربات النوم والرضاعة، والارتعاش، وتعتمد هذه الأعراض وشدتها على نوع المخدرات المستخدمة أثناء الحمل، كما قد يعاني بعض الأطفال الرضع من اضطرابات النمو، والانتباه، والتفكير، كما تجدر الإشارة إلى أن العديد من أنواع المخدرات يمكن أن تنتقل من حليب الأم إلى الطفل الرضيع.

 الآثار النفسية والعقلية

تم ربط الإصابة بالعديد من الاضطرابات النفسية والعقلية بإدمان المخدرات، وفي الجهة المقابلة فإن المعاناة من أحد هذه الاضطرابات يؤدي إلى ارتفاع خطر إدمان الشخص للمخدرات، وكما تم ذكره سابقاً فإن إدمان المخدرات يؤدي إلى حدوث عدد من التغيرات النفسية والدماغية طويلة وقصيرة الأمد، وتعدُّ الرغبة الشديدة لاستخدام المخدرات وشعور الشخص بعدم قدرته على متابعة حياته دون استخدامها أحد الآثار النفسية لها،

 وفيما يأتي بيان لبعض الآثار النفسية والعقلية الأخرى المصاحبة لاستخدام المخدرات: جنون الارتياب. القلق النفسي: الهلوسة. الاكتئاب. التشوش. التقلبات المزاجية. الرغبة في الانخراط ببعض الممارسات المحفوفة بالمخاطر. العنف. الآثار الاجتماعية إن آثار إدمان المخدرات لا تقتصر على الفرد وإنما تمتد للعائلة، والأصدقاء، والمجتمع، والعمل

وفيما يأتي بيان لبعض الآثار الاجتماعية لإدمان المخدرات:

 الأزمة المالية: نتيجة لتأثير إدمان المخدرات في المحافظة على عمل ثابت، والتكلفة المرتفعة للحصول على المخدرات خصوصاً نتيجة الحاجة المتكررة والمتزايدة للمخدرات، فإن الشخص غالباً ما يعاني من أزمة مالية ناجمة عن إدمان المخدرات. المشاكل الزوجية: تعتمد العلاقات الزوجية على الثقة المتبادلة، وعلى العكس من ذلك فإن إدمان المخدرات يكون مصحوباً بالكذب، والهدر المالي للزوجين، والخداع، وهو ما قد يؤدي إلى المشاكل الزوجية، أو حتى إنهاء العلاقة الزوجية في بعض الحالات. نفور الأصدقاء: يصاحب تعاطي المخدرات العديد من السلوكيات التي قد تؤدي إلى نفور الأصدقاء وابتعادهم عن الشخص المدمن، مثل عدم الاهتمام بالآخرين ومشاعرهم، والخداع، وتقلبات المزاج، وبعض التغيرات في الشخصية. تقييد الحرية: نتيجة الاضطرابات العقلية والعجز المالي وعدم القدرة على العمل التي تصاحب إدمان المخدرات، فإن الشخص قد يلجأ إلى السرقة، وكسر بعض القوانين، أو ممارسة بعض الجرائم، والتي بدورها قد تؤدي إلى تقييد حرية الشخص المدمن أو دخوله إلى السجن. التفكك الأسري: يؤثر الشخص المدمن سلباً في عائلته جميعها نتيجة عدم ممارسته أيّ دور فعال فيها، بالإضافة إلى عدم المشاركة في الأنشطة العائلية التي تتضمن تقديم الرعاية للأفراد الآخرين، وذلك عدا عن الأزمة المالية التي قد تنتج عن حاجة الشخص المدمن الكبيرة للتمويل المالي، وأخذ حق الأفراد الآخرين في العائلة في العديد من الحالات. انخفاض مستوى التعليم: نتيجة التغيُّب عن العديد من الحصص الدراسية أو ترك المدرسة بشكل تام لدى المراهقين المدمنين، بالإضافة إلى المعاناة من اضطرابات معرفية وسلوكية لدى مدمني المخدرات. ارتفاع معدل العنف: يرتبط العنف بشكل مباشر بإدمان المخدرات، وقد أظهرت إحدى إحصائيات وزارة العدل الأمريكية أن ما يزيد عن 750 ألف جريمة وقعت عام 2007م في أمريكا تم ربطها مع إدمان المخدرات أو الكحول

 




الاسمبريد إلكترونيرسالة