إن
التطرق إلى المحاولات الوحدوية بين تيارات الحركة الوطنية فرض علينا أولا التعرف
على مفهوم الحركة الوطنية وعوامل ظهورها وثانيا معرفة الأحزاب المشكلة للحركة
الوطنية، و التي يعود ظهورها إلى بداية القرن العشرين في شكل أحزاب سياسية وجمعيات
وشخصيات وهيئات دينية.
I - المبحث
الأول :مفهوم الحركة الوطنية وعوامل ظهورها
1- مفهوم الحركة
الوطنية :
هي
مجموعة المنظمات والنقابات السياسية والإصلاحية التي ظهرت بعد الحرب العالمية
الأولى ، وعملت على تربية وترقية الشعب والدفاع عن مصالحة والنضال في سبيل افتكاك
حقوقه المهضومة[1]
و بمعنى آخر هي التعبير السياسي للوطنية ولحب الوطن الذي تمارسه النخب السياسية
والطبقة المثقفة في شكل جمعيات وأحزاب ونوادي ثقافية وغيرها[2] ، فالقاعدة
الأساسية لمفهوم الحركة الوطنية هي المجابهة والرفض المطلق لكل غزو أجنبي ، ذلك لإطفاء
عدم شرعية الاحتلال ، والشيء الأكيد أن هذه الحركة وليدة المخاض الذي حدث بعد
الحرب العالمية الأولى وامتداد لحركة الأمير خالد الذي حاول توحيد الصفوف والمحافظة
على الشخصية الإسلامية[3].
2- عوامل ظهور الحركة الوطنية
عاش الشعب الجزائري
مجموعة من الظروف الداخلية والخارجية دفعت به إلى ظهور وتطور الحركة الوطنية مع
بداية القرن العشرين.
أ/ العوامل الداخلية
- الاستعمار العسكري الفرنسي للجزائر منذ
سنة 1830الذي يهدف إلى القضاء على السيادة الوطنية
- السياسة التعسفية الفرنسية خاصة التمييز
العنصري ، حرب الإبادة ،القوانين التعسفية الاستثنائية التي تقضي على الحريات[4].
- احتكاك المثقفين الجزائريين بالعالمين
العربي والإسلامي والعالم الأوربي مكنهم من الاتصال بالعالم الخارجي والتعرف على أنواع
جديدة من الكفاح لم تستعمل من قبل.
- الحرب العالمية الأولى وما صاحبها من
تجنيد فرنسا لأعداد كبيرة من الجزائريين وفتح أبواب العمل لهم في فرنسا[5].
- صدور قانون 04 فيفري 1919من قبل
البرلمان الفرنسي الذي ينص على منح الحقوق السياسية لبعض الجزائريين كمشاركتهم في
المجالس المنتخبة وشروط الحصول على الجنسية الفرنسية[6].
ب/ العوامل الخارجية
- تأثر الجزائريين بحركات الإصلاح الديني
والجامعة الإسلامية في المشرق الإعلامي بزعامة جمال الدين الأفغاني وتلاميذه
- اندلاع الثورة البلشفية في روسيا 1917 ،
وانتصار القوميات في أوربا .
- أحداث العالم الإسلامي وتأثيرها مثل كفاح
الحزب الوطني بزعامة مصطفى كامل في مصر ، واندلاع الثورة المصرية 1919 ،والحرب
الليبية الايطالية وثورة الريف بالمغرب الأقصى بزعامة عبد الكريم الخطابي
1921[7].
- الهجرة الجزائرية نحو المشرق وفرنسا
ودورها في نمو الوعي والمشاركة الفعالة في النقابات العمالية اليسارية والتي كانت
تناضل ضد الإمبريالية .[8]
- انتشار مبادئ الرئيس الأمريكي "
ويلسون " التي تنص على حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها أعطى صدى كبير على
الشعوب الضعيفة المستعمرة [9].
II - المبحث
الثاني : اتجاهات الحركة الوطنية 1919-1935
1/ اتجاه المساواة (
حركة الأمير خالد )
بعد
انتهاء الحرب العالمية الأولى ، وإرساء إصلاحات فيفري 1919 التي علقت أمال الشعب
الجزائري بعد مشاركة الجنود الجزائريين في هذه الحرب ، انقسمت حركة النخبة
الجزائرية إلى تيارين :
-
الأول:
ينادي بالإدماج التام ومنح الجنسية الفرنسية للجزائريين بزعامة ابن التهامي و جماعته[10]
-
الثاني:
يدعو للمساواة بين الأغلبية المسلمة والأقلية الأوربية المستعمرة دون التخلي عن
الأحوال الشخصية الإسلامية ، وهي تجربة الأمير خالد* و رفاقه منذ نهاية الحرب
العالمية الأولى ،إلى منتصف العشرينات [11].
فقد عارض هذا الاتجاه
فكرة تجنيس الجزائريين وإدماجهم ودعا للوحدة الوطنية بين الشعوب ، تماشيا مع عريضة
المطالب التي تقدم بها الرئيس الأمريكي "ويلسون" أثناء انعقاد مؤتمر فرساي
في باريس ، يشرح له فيها الحالة المزرية للجزائريين مهاجما الاستعمار الفرنسي [12].
ويمكن تلخيص مطالب
حركة الأمير خالد كما يلي .
-
حق
الشعوب في تقرير مصيرهم
-
إلغاء
القوانين الاستثنائية وضرورة المساواة أمام القانون
-
تدويل
القضية الجزائرية أمام عصبة الأمم[13].
-
فرض
التعليم الإجباري باللغة العربية والفرنسية والحصول على صفة المواطن في القانون
الشخصي .
-
التمثيل
النيابي للجزائريين في فرنسا[14].
-
تطبيق
قانون فصل الدين عن الدولة بالنسبة للدين الإسلامي[15].
فقد
تمكن الأمير خالد بذلك من إيصال صوت الجزائر إلى مؤتمر الصلح وطالب بأحقية
الجزائريين في تمثيل أنفسهم لذلك اعتبر الكثير من الباحثين أن مساهمته تعد عملا
ثوريا دفع بالقضية الجزائرية باتجاه المطلب الاستقلالي[16]مستعينا
في ذلك بالصحافة وجريدة الإقدام ، وفي جانفي 1922 قام بتأسيس حزب الإخاء الجزائري
عوضا عن حزب الشباب الجزائري ، واستمرت جريدة الإقدام لتغطية نشاطات الحزب الجديد
ولسان حاله [17].
هذه
التطورات كانت حافزا للأمير خالد لمتابعة جهوده السياسية والتوجه نحو فرنسا ،و ألقى
عدة محاضرات على أبناء المغرب العربي ، وشجعهم على تأسيس هيئة توحد شمال إفريقيا ،
فنشر فكرة إنشاء جمعية : نجم شمال إفريقيا لكن الظروف لم تسمح له بمواصلة النشاط ،
فمناصرو النجم واصلو النشاط حتى انبثق نجم شمال إفريقيا في صيف 1926[18].
2/
الاتجاه الاستقلالي : ( نجم شمال إفريقيا)
تأسس
هذا الحزب عام 1926 ، وارتبطت نشأته بالظروف التي تعاقبت على الجزائر وفتحت أبوب
الهجرة إلى فرنسا على إثر التجنيد الإجباري أو في إطار البحث عن العمل حيث أن
وجودهم لفترة أطول مكنهم من دراسة الأحوال وثقتهم بأنهم القوة القادرة عن تحرير
البلاد من قبضة الاستعمار[19]،
بالإضافة إلى دعم الأمير خالد من خلال العريضة المقدمة للرئيس ويلسون والمحاضرات
الملقاة على المهاجرين لإيقاظ الوعي الوطني والتنديد بالإمبريالية وقوانينها[20] وكذا
مساعدة الشيوعية الفرنسية في تجسيد روح التضامن المشترك[21]
انعقد
أول اجتماع لمؤتمر الشمال الإفريقي في 07 ديسمبر 1924 بعد نفي الأمير خالد ، وأصبح
نجم شمل إفريقيا نموذجا وقاعدة[22]
ولذلك تأسست هذه الحركة على انتقاض جمعية
دينية كانت هي النواة الأولى وعاشت سنة كاملة من 1925 إلى أوائل 1926 ،وهي جمعية
لمسلمين المغرب والجزائر وتونس انعقد أول
اجتماع لها يوم 15 ماي 1925 وقع فيه الاتفاق على تسميته " نجمة شمال إفريقيا " [23]. و في
20 مارس 1926 شهد ميلاد نجم شمال إفريقيا كتجمع مستقل ، ترأسه في البداية مثقفون
تونسيون ومغاربة كخير الدين الشاذلي والحاج علي عبد القادر وبسبب انشغالاتهم
العملية تخلوا عن الحزب ، وعين" أحمد مصالي الحاج "الرئيس الفعلي للحزب
الذي كان متحررا من كل الالتزامات لتصبح بذلك منظمة جزائرية خالصة[24] وجعل
الأمير خالد رئيسا شرفيا لها [25].
اتضحت
ثورية النجم من خلال مشاركته في مؤتمر بروكسل الذي انعقد مابين 10 و 15 من شهر
فيفري من سنة 1927 ممثلا بمصالي الحاج وحضور شخصيات تقود حركات التحرر في مختلف
البلدان " مثل "نهرو " و " سوكارنو " و " هوشي
منه"[26]
حيث كان للمؤتمر دور كبير في التعريف بالقضية الجزائرية وذلك من خلال عرض مطالب
النجم التي تمثلت أساسا في:
-
جلاء
الجيش الفرنسي
-
الاستقلال
التام للجزائر
-
إنشاء
جيش وطني
-
إرجاع
الأملاك الفلاحية الكبيرة التي سلبت من الجزائريين من طرف الإقطاعيين[27] كما
لعبت الصحف دورا كبير في مهاجمة السلطة الفرنسية وفضح مساوئها من خلال "جريدة
الإقدام "و " جريدة الأمة " 1930 التي ساهمت في نشر الوعي وفكرة
الاستقلال في أوساط الجزائريين .
ونظرا
لكثافة نشاطه وتوجهه الثوري الرافض للسياسة الاستعمارية تعرض للحل في 20 نوفمبر
1929 بتهمة المساس بوحدة الوطن ، وكذا اضطهاد زعمائه الذين دخلوا في العمل بسرية
تامة إلى غاية 1933 بداية ظهور النجم باسم جديد " نجم شمال إفريقيا المجيد[28] الذي
تبنى بعض مطالبه الأولى ، ورغم القمع واصل النجم نشاطه تحت غطاء الاتحاد الوطني
لمسلمي شمال إفريقيا سنة 1935 وشارك في
المؤتمر الأوربي وتعرف فيه على" شكيب أرسلان " رئيس لجنة التنظيم وقد
كان نجاحا كبيرا للإسلام عامة ومسلمي أوروبا بشكل خاص ، و لاتساع نشاطه نقل إلى
الجزائر سنة 1937 باسم "حزب الشعب الجزائري "[29].
3/
الاتجاه الليبرالي : ( فيدرالية المنتخبين المسلمين الجزائريين )
هو
اتجاه سياسي ليبرالي مثلته جمعية تتشكل في الأساس من الفئة المثقفة المشبعة
بالثقافة الفرنسية، والتي كانت تتصف بالاعتدال وأتباع الوسائل السلمية
والدبلوماسية للحصول على حقوقها[30] أنشئت
في 18 جوان 1927 برئاسة " بن التهامي " المستشار العام لعمالة الجزائر
ومدير جريدة التقدم ، مهمتها توحيد وتقوية جهود النواب المسلمين الجزائريين في
مختلف المجالس النيابية في القطر الجزائر ، خلفه فيما بعد الدكتور "ابن جلول"
الذي كان أيضا مستشارا بلديا عاما ومندوبا ماليا عن عمالة قسنطينة ، فهو ينتمي
لعائلة برجوازية من قسنطينة ، كتب في جريدة الإقدام كما سبق له أن احتك بفئات
الفلاحين بعد أن أصبح طبيبا في الأرياف[31]تأثر
به فرحات عباس مثله في ذلك مثل غالبية الشبان الجزائريين الذين ساروا وراء أفكار
الأمير خالد [32].
وقد
تطور هذا الاتجاه في الدعوة إلى فكرة التجنيس والإدماج والمساواة ، من خلال عقد
أول مؤتمر تأسيسي للفدرالية 11 سبتمبر 1927 بنادي الترقي بالعاصمة ، ضم اتحادات
العمالات الثلاث : قسنطينة وهران و
الجزائر حضره 150مندوبا[33] تمخض
عنه بيانا حددت فيه المطالب التالية:
-
تمثيل
السكان المسلمين في البرلمان الفرنسي
-
تعيين
نواب منتخبين في البلديات كاملة الصلاحيات
-
إلغاء
قانون الأهالي الذي يفرض عقوبات قاسية على المسلمين و إعادة النظر في نظام الانتخابات.
-
المساواة
في الأجور والعلاوات بين الأوربيين والمسلمين [34]
-
توسيع
التعليم باللغة الفرنسية والعربية وتوحيده بين الأوربيين والأهالي.
-
المساواة
في الخدمة العسكرية بين الأوربيين والمسلمين
-
إلغاء
القيود المعرقلة لهجرة الجزائريين لفرنسا.
-
تطبيق
القوانين الاجتماعية الفرنسية في الجزائر [35]
والملاحظ من هذه
المطالب أن أعضاء هذه الحركة السياسية يطالبون باندماج الجزائر في فرنسا وتمثيل الجزائريين المسلمين في البرلمان الفرنسي
والمساواة في الحقوق والواجبات بينهم وبين
الأوربيين وقد عبر فرحات عباس من فكرة الإدماج بتصريحه سنة 1931" إن الجزائر أرض
فرنسية ونحن فرنسيون لنا قانوننا الشخصي الإسلامي" ـ فهم بذلك لا يطالبون باستقلال الجزائر ولا
يدافعون عن الهوية الإسلامية العربية مثلما تطالب به جمعية العلماء [36]
وبحلول سنة 1935 فشلت كل مساعي النخبة خاصة بعد أحداث
قسنطينة مابين 3و 4 أوت1934الدموية.حيث لجأت النخبة إلى وضع برنامج اهتمت فيه
بالمسائل السياسية والعسكرية والثقافية والقضائية
أكدت فيه أن السبيل الوحيد لتطور الأمة هو الإدماج مع فرنسا واستنكار وجود
أمة جزائرية[37]
وهذا ما جسده فرحات عباس بنشر مقال في صحيفة الوفاء 1936 بعنوان: " فرنسا هي
أنا" [38].
4/ الاتجاه الإصلاحي : ( جمعية العلماء المسلمين الجزائريين )
هو تنظيم وطني ظهر في 05 ماي 1931 بمدينة الجزائر في المحل
الثقافي الإسلامي " نادي الترقي " وقد كان على رأس مؤسسيها جماعة من
عمال الإصلاح أمثال الشيخ عبد الحميد بن باديس ومحمد بشير الإبراهيمي والطيب
العقبي ومبارك الميلي والعربي التبسي[39]تأسست
الجمعية نتيجة ظروف أهمها احتفال فرنسا بمرور قرن على احتلال الجزائر عام 1830 .
اضافة إلى اعتبار [40]اليهود
فرنسيين ومنهم الجنسية الفرنسية ، و استيلائهم على أراضي الأفراد و الأعراش وتحويل
المساجد إلى كنائس .
تم
انتخاب الشيخ ابن باديس رئيسا لها والشيخ البشير الإبراهيمي نائبا له[41] ولخصت مطالبها وأهدافها في تحرير الدين الإسلامي
وتطهيره من الشوائب ومن قبضة الاستعمار، و إحياء اللغة العربية والقضاء على
السياسة الفرنسية والتجنس والإدماج والحفاظ على الشخصية الإسلامية وتحرير القضاء
الإسلامي فيما يتعلق بالأحوال الشخصية للمسلمين [42].
وما
نستخلصه أن الهدف من وجود الجمعية هو إعادة بعث الأمة الجزائرية المسلمة من خلال
نشر مبادئ الدين الإسلامي والقضاء على الخرافات والبدع الهدامة التي أوجدتها الفرق
الضالة لإفساد عقيدة الجزائريين .
5/ الاتجاه الشيوعي :
(الحزب الشيوعي )
تأسس
سنة 1924 ، ولم يكن حربا جزائريا خالصا
حيث أغلب أعضائه من المستوطنين الفرنسيين المقيمين بالجزائر ولهذا بقي الحزب لمدة
11 عاما فرعا من الحزب الشيوعي الفرنسي، و في سنة 1935 تحصلت المجموعة الجزائرية
على حق إنشاء حزب مستقل في مؤتمر " فيليريان"[43] لكن
رغم ذلك ظل يتلقى تعليماته من موسكو عن طريق الحزب الشيوعي الفرنسي[44]. ترأسه
في الجزائر الأمين العام "قدور بلقاسم" و "عمر بوخرط" و
" عمار أوزقان" سنة 1936[45] ،
كان مناضلوه من عمال المدن الأجانب وهم في أوضاع مادية و اجتماعية أفضل بكثير من
العمال الجزائريين، إضافة إلى معتقداتهم التمييزية مما جعله مرتبطا بالحزب الشيوعي
الفرنسي و أبعده عن الإيمان بالاستقلال.
بنا
كامل سياسته على أن الجزائر في طور التكوين و تتكون من خليط من 20 عرقا، و تحتاج
إلى نضوج و وحدة بين أعراقه وذلك بمساعدة الجمهورية الفرنسية، و مهمة الحزب هي
تحقيق تلك الوحدة.
لذلك لم يعط الحزب أي
فكرة حول الاستقلال، وبقى معزولا عن الجماهير ولا يحظى بتأييدها[46].
خلاصة الفصل:
ومن
خلال ما سبق عرضه يمكننا القول أن تجربة الحركة الوطنية بمختلف اتجاهاتها قد اكتملت
من حيث التنوع و شكلت تحولا تاريخيا في
أساليب النضال والنوعية في المطالب السياسية ، كما ظهر لنا أن مختلف تياراتها
ظلت نسبية التأثير ويعود ذلك إلى التباين الايديولوجي فيما بينها ، وهذا ما يبرر
الحاجة الملحة للاتحاد بينها .
[1] بشير بلاح، تاريخ الجزائر المعاصر (1830-1989) ، ج1 ، (
د،ط) ، دار المعرفة الجزائر ، 2006، ص 361.
[2] زوليخة سماعيلي، تاريخ الجزائر من فترة ما قبل التاريخ إلى
الاستقلال ، ط1، دار دزاير أنفو ، الجزائر ، 2013،ص 405.
[3]مراد بوعباش ، الدولة
والمجتمع في برنامج الحركة الوطنية (1919-1962) ، أطروحة دكتوراه في العلوم
السياسية ، فرع التنظيم السياسي والإداري
جامعة الجزائر 3 ، 2010-2011 ، ص 118.
[4] زوليخة سماعيلي ،
المرجع السابق ، ص 406.
[5] محمد الطيب العلوي، مظاهر المقاومة الجزائرية(1830-1954)(د،ط)
منشورات وزارة المجاهدين ، الجزائر ،( د، ت) ص ص 92-93
[6] جمال قنان ، قضايا
ودراسات في تاريخ الحديث والمعاصر ، (د ، ط) منشورات المتحف الوطني للمجاهد ،
الجزائر ،1954 ، ص ص 180-181 .
[7] بشير بلاح ، المرجع
السابق ، ص 362 .
[8] زوليخة سماعيلي ،
المرجع السابق ص 407.
[9] عمار قليل ، ملحمة
الجزائر الجديدة ، ج1 ، (د،ط) الدار العثمانية الجزائر ، 2013، ص 111 .
[10] عبد الله مقلاتي ،
المرجع في تاريخ المعاصر (1830-1954) ، (د،ط)، ديوان المطبوعات الجامعية ، (د،م) ،
2014 ، ص141.
*الأمير خالد بن الهاشمي بن عبد القادر:
ولد في 20 فيفري 1875 وتوفي بها في 9 جانفي 1936 ، ربى في الكلية العسكرية
"سان سير " عادت عائلته للجزائر سنة 1892 ، شارك في الحرب العالمية
الاولى كضابط صبايحي برتبة نقيب بعد عودته بــــ 18 شهرا من الخدمة من
الجبهة ، دخل النشاط السياسي بعد نهايتها كزعيم الاتحاد المساواة ، أنظر : بسام
العسلي ، الأمير خالد الهاشمي الجزائري ، ط 2 ، دار الثقافة ، بيروت 1954، ص 10.
[11] يحي بوعزيز ،
الإيديولوجيا السياسية للحركة الوطنية الجزائرية من خلال وثائق جزائر ، (د ، ط) ،
ديوان المطبوعات الجامعية ، الجزائر ، (د ، ط) ، ص 3.
[12] عمار عمورة ،
الجزائر بوابة التاريخ من قبل التاريخ إلى 1962 ، ( د، ط) ج1 ، دار المعرفة ،
الجزائر ، 2009 ،ص 300
[13] الصادق بخوش، الفكر
السياسي لثورة التحرير الجزائرية مقاربة في دراسة الخلفية ، ( د ، ط) ، غرناطة
لنشر والتوزيع ،الجزائر ، 2009 ، ص 76 .
[14] يوسف مناصرية ، الاتجاه
الثوري في الحركة الوطنية الجزائرية بين الحربين العالميتين (1919- 1939) ، (د ،
ط) ، المؤسسة الوطنية للكتاب ، الجزائر ، 1988 ، ص 52 .
[15] ابو القاسم سعد الله
، عريضة خالد إلى الرئيس الأمريكي ويلسون 1919 ، محلية التاريخ ، الجزائر ، ديسمبر
1951 ، ص ،ص 5- 19.
[16] يوسف مناصرية ، المرجع
نفسه ص ، ص 47 – 48 .
[17] عبد الرحمن بن محمد
الجيلالي، تاريخ الجزائر العام ، ج 4 ، ط 4 ، دار الثقافة بيروت 1400م – 1980م ، ص
449.
[18] إبراهيم مياسي ،
مقاربات في تاريخ الجزائر (1830- 1962) دار الهومة ، الجزائر ، 207 ، ص 213 .
[19] محمد بلعباس ،
ا لوجيز في التاريخ ، ( د ، ط) ، دار المعاصر للنشر والتوزيع ، الجزائر ، 209 ، ص
20 .
[20] عمار قليل ، المرجع
السابق ، ص 115.
[21] الأمين شريط ،
التعددية الجزئية في تجربة الحركة الوطنية ( 1919-1972 ) ، ( د ، ط) ديوان
المطبوعات الجامعية ، الجزائر ص 11.
[22] ابو القاسم سعد الله،
الحركة الوطنية الجزائرية ( 1900- 1930) ،
ج 2 ، ط 1 دار الغرب الإسلامي ، لبنان
1992 ، ص 372 .
[23] محمد قنانش ، الحركة
الاستقلالية في الجزائر بين الحربين ( 1919- 1939 ) ، ( د ، ط) ، الشركة الوطنية
للنشر والتوزيع ، الجزائر ، 1982، ص 35.
[24]شارل روبير أجبرون ، تاريخ الجزائر المعاصر من إنتفاظة
1871 إلى اندلاع حرب التحرير 1954 ، ج 2 ، ط 1 ، دار الأمة ، الجزائر ، 2002 ، ص
567.
[25]4 ناهد ابراهيم الدسوقي ، دراسات في تاريخ الجزائر الحديث
المعاصر، الحركة الحركة
الوطنية الجزائرية في فترة مابين الحربين، 1918-1939 ، ص 203.
[26] عمار نجار ، مصالي
الحاج الزعيم المفتي عليه ، ( د، ط) ، دار الحمة ، الجزائر ، 209 ، ص 55.
[27] عمار عمورة ، المرجع
السابق ، ص 305 .
[28] يوسف مناصرية ،
المرجع السابق ، ص ص 74- .76
[29] محفوظ قداش ومحمد قنانش ، نجم شمال إفريقيا
(1926- 1937 ) وثائق وشهادات لدراسة التيار الوطني الجزائر ، ( د، ط) ، ديوان
المطبوعات الجامعية ، ( د ، ط) ، 2013 ، ص 91.
[30] عبد الوهاب بن خليفة
، تاريخ الحركة الوطنية من الاحتلال إلى الاستقلال ، ط 1 دار طليطلة ، الجزائر ،
209 ، ص159 .
[31] علي كافي ، مذكرات
علي كافي عن المناضل السياسي إلى القائد العسكري 1946 – 19662 ، ط 2 دار القصبة
الجزائر للنشر والتوزيع ، ص 59 .
[32] حميد عبد القادر ،
فرحات عباس رجل الجمهورية ، دار المعرف ، الجزائر ،2007 ، ص55 .
[33] عبد الوهاب بن خليفة
الوجيز في تاريخ الجزائر ، نق د تسليم
قلالة ، ط 1 دار بني مزغنة للنشر والتوزيع
، الجزائر ، 2005 ، ص 117 .
[34] عمار بوحوشي ، التاريخ السياسي للجزائر من
البدية ولغاية 1962 ، ط 3 دار البصائر ، الجزائر 2008 ، صص 233 ،234.
[35] ابو القاسم سعد الله
، المرجع السابق ، ص 357 .
[36] عمار بوخوش ، المرجع
السابق ص ، ص 132، 143.
[37] يوسف مناصرية ،
المرجع السابق ص ، ص 16 -17 .
[38] بشير بلال ، المرجع
السابق ، ص 378.
[39] عبد الرحمان ابراهيم
بن العقون ،الكفاح القومي والسامي من خلال مذكرات معاصرة الفترة الأولى (1935-1936
) ، ج 1 ، المؤسسة الوطنية للكتاب ، الجزائر 1984 ، ص 185.
[40] محمد الطيب العلوي،
مظاهر المقاومة الجزائرية من عام 1830 -1954، دار البعث قسنطينة الجزائر، 1985، ص
ص 107-109.
[41] محمد علي دبوز، النهضة
الجزائرية الحديثة و ثورتها المباركة ، ج 2 ، ط1، عالم المعرفة للنشر و التوزيع،
الجزائر 2012، ص 103.
[42] أسعد لهلالي، جمعية
العلماء المسلمين الجزائريين و الثورة التحريرية، 1954-1962، ط1، بيت الحكمة،
الجزائر، 2015، ص 48.
[43] انظر الملحق رقم 06.
[44] عمار قليل، المرجع
السابق، ص 157.
[45] عبد الوهاب بن
خليفة، المرجع السابق ، ص 154.