JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

خصائص وأجناس الأدب الرقمي Characteristics and genders of digital literature

خط المقالة

 

1/ خصائص الأدب الرقمي :

    حتى مع تغير البناء و الوسيط بقي الأدب محافظا على أساسه فإن كان هذا الوسيط مؤشرا على التميز في تقنية التقديم , فإن هناك مطلبا جوهريا , و ملمحا ينبغي التركيز عليه في النص, لأن الوسيط و إن تعددت  أشكاله فانه خاصية تقنية لا أدبية في الأدب الرقمي[1] ,فالأدبية شرط أساسي لكل أدب مهما كان حامله فيرى سيرج بوشاردون أنه إذا اعتبرنا الأدب الاستعمال الجمالي للغة المكتوبة ,فان النص الأدبي التفاعلي المبنية على الصورة فقط[2] ما كان للأدب الرقمي الالكتروني أن يؤسس كيانه المنفصل عن نظيره الورقي ,لولا تلك الصفات المائزة التي جعلته ينأى بنفسه عن التناول التقليدي للأدب, إن على مستوى الوسيط أو البنية أو الخطاب , و سنجملها في الخصائص التالية :

1ـ1ـ التفاعل:

   صفة التفاعل هي السمة الأبرز للأدب الرقمي ,كونه واسع الانتشار و يعتمد على الوسائط المعتمدة التي تستدعي التدخل و الفاعلية هي ما تقوم على المشاركة الفاعلة للمتلقي مع الروابط ,و العقد الالكترونية الحاضنة لنموذج برامجي أودع فيه  المبدع عصارة جهده الأدبي و الفني و لان هذه الروابط و العقد تختلف استعمالاتها من نص إلى آخر لذا في الأدب الرقمي تتعدد صور التفاعل,بسبب تعدد الصور التي يقدم بها النص الأدبي نفسه إلى المتلقي.

   فضل التكنولوجيا الحديثة على الأدب في المتلقي النص الرقمي ,لا ينكره جاحد فباختلاف الصورة التي وضع عليها الأدب في الشاشات بقي التجاوب قائما حيث أثرت فكرة المدونات في تحقيق فاعلية التواصل الأدبي بين المبدعين والجمهور, فلم يعد الأدباء ينتظرون شهورا و ربما أعواما لطباعة أعمالهم  الأدبية ورقيا[3] فالوسيط الالكتروني أسهم في توطيد العلاقة بين مؤلف النص الأدبي و بين المتلقي, من خلال السرعة في التواصل و التجاوب ,و توفر عنصر الجدة في طرح القضايا و معالجتها آنيا و قد أكدت المنتديات الثقافية عبر الشبكة العنكبوتية دورها البارز في إثراء الحركة الإبداعية  و الكشف عن أجناس أدبية جديدة من خلال التواصل بين الأجيال المختلفة دون تردد من المبدعين لسعة النشر و إمكانية مواجهة السرقات الأدبية و غياب النقد الفاعل,و الذي قد تحكمه المجاملات و المصالح الشخصية ,و تلاقي السلبيات في الندوات الحية[4] و هذه الميزات التي منحتها المواقع الالكترونية ذات التوجه الأدبي ,من سرعة الانتشار و حرية في التعبير ان على مستوى الأديب  أو المتلقي كل هذا جعل الميل أسرع نحو النشر الالكتروني, لتسريع التفاعل بين الناشر و القارئ .

    و حين التركيز على المتلقي  هذا لايعني انتفاء  صفة التفاعلية عن مؤلف و مبدع النص الرقمي فالتفاعل يمد النص بالحركية الدائمة , لذا فهو يستدعي التمكن من أبجديات الرقمنة و مسايرة التكنولوجيا, و تكون على جميع الأصعدة بدءا بالمؤلف,ووصولا إلى المتلقي فعلى صعيد المؤلف تتطلب التفاعلية من المبدع كفايات جوهرية,منها[5]:

الوعي التكنولوجي:الذي ينصب على مسؤوليته تجاه الإنسانية قيمتها و توجيهها في طريق الحق و الخير و الجمال.و الفرص التي أتاحها للآخرين حتى يتفاعلوا مع ما أنتجه.

القدرة التكنولوجية:التي تنصب على إدراك ما يحتاج إليه العمل . و التطبيق الأمثل لتلك الحاجة ,فلا يستخدم العناصر التي يمكن الاستغناء عنها دون أن يتأثر المعنى, أو الألوان الموحية بالجو النفسي للنص,أو الحركة التي تشتت الذهن.

التعامل مع المصادر التكنولوجية :التي تنصب على المعرفة بالإمكانيات المتاحة لتنفيذ ما يؤمن به من أفكار و رؤى,و بقدرة هذه المصادر على إيصال ذلك بما يتوافق و البرامج الثقافية السائدة في مجتمعه أولا و هنا, على المبدع أن يوازن بين تقنية متقدمة و تقنية متاحة في حواسيب أفراد مجتمعه.

1ـ2ـ الافتراضية:

   من سمات الأدب الرقمي الافتراضية,و هي مفهوم مستمد من حقل البصريات و يستخدم الافتراضي كمقابل للواقعي,و هو في العرف العام الموجود الذي لا واقع مادي له[6] فالافتراضية تنأى عن الوجود المحسوس و تقترب من الخيال و اللامادية و في هذا الصدد يطرح جووست سمايرز تساؤلا عن ما مدى صحة نعت وسائط الاتصال الحديثة بصفة الافتراضية بينما نعرف أنها مكونة من أقمار صناعية وكابلات وأقراص وأجهزة كمبيوتر يتم برمجتها أو التحكم فيها ماديا[7] .فلا شيء افتراضي في هيكلها العام وهذه الوسائط المستخدم في النص الرقمي تعتمد على المادية في بنيتها وبرمجتها,وجواب هذا التساؤل هو أن الطبيعة المعلوماتية لدعائمية الوسيط المترابط تسهم في التأسيس لظاهرة افتراضية المحتوى , فالمعلوم أن الدعامة الرقمية لا تتعامل مع نصوص قابلة للقراءة , وإنما مع سلسلة من الشيفرات المعلوماتية التي يترجمها الحاسوب إلى علامات ألفبائية لصالح القارئ عبر وساطة الجهاز الاستظهاري الشاشة[8] فالافتراضية ليست سمة الوسيط وإنما هي سمة للمحتوى والوحدات القرائية التي تكون غير مادية على عكس النص الورقي .

1ـ3ـ الترابط التعالق التشعب اللاخطية :

   على اختلاف التسميات فهذه الخاصية توحي بطبيعة العلاقات بين عناصر العمل الأدبي الرقمي وتوحي بنقيض الخطبة التي ميزت الأدب في مراحله السابقة فقد قضى التشعب على خطية السرد النصي, حيث يمكن من خلاله الربط بين أي موضع وآخر داخل النص أو الوثيقة[9], فعناصر النص الأدبي لم تعد ترتيبية تستلزم مسارا واحدا ينتهجه جميع متلقي هذا النص وإنما أصبحت وحدات النص تترابط بشكل شبكي متشعب فيعرف فيليب بوتز التشعب بقوله هو مجموعة عقد مرتبطة ببعضها البعض بروابط تسمح للمستعمل التصفح والانتقال بسهولة داخل العقد, والتشعب السردي يكون يتضاعف هذه الروابط والعقد[10].

  فيجعل الدكتور سعيد يقطين صفة اللاخطية أهم خصائص النص الرقمي حين تعريفه للنص المترابط فيقول النص المترابط يتحقق من خلال الحاسوب واهم مميزاته انه غير خطي , لأنه يتكون من العقد والشذرات التي يتصل بعضها ببعض بواسطة روابط مرئية . ويسمح هذا النص بالانتقال من معلومة إلى أخرى عن طريق تنشيط الروابط, التي بواسطتها تتجاوز البعد الخطي للقراءة[11] .

 

 

 

1ـ4ـ الدينامية وعدم الثبات :

   أثرت الوسائط المتعددة التي يعتمد عليها النص الرقمي على حركية النص وعدم ثباته العمل التفاعلي يختلف عن النص الورقي في كونه قابلا للتعديل والتطوير وفقا لتطور البرامج التقنية التي يستخدمها, ووفقا للنقد الموجه إليها أما النص المكتوب, فغالبا ما يحظى بشيء من الثبات في اللون والحظ والظل[12] فما أتاحته التكنولوجيا

للنص الرقمي جعلته يتميز بالحركية فإمكانية ربطه بتقنية الوسائط المتعددة Multimedia أي ملفات الصوت والصورة والأفلام المتحركة فإن هذه التقنية الجديدة تفتح أبوابا غير مطروقة من قبل في العلاقة بين الكاتب والمستفيد , وهي علاقة مباشرة ومتجددة, توفر المعلومات والبيانات والصور والكلمات والأشكال والمجسمات المتحركة والنماذج [13].

 فسهلت بذلك على القارئ مهمته فعندما يكون غير قادر على قراءة قصيدة يمكنه الاستماع لأداء مقطوعة قصيرة عن طريق النقر على زر للربط بهذه القصيدة بالإضافة إلى إمكانية تضمين الصور المتحركة لعرض تطور ما أو لقطات فيديو قصيرة لتوضيح نقطة ما,هذا ويمكن أن تكون الجداول متحركة لإظهار الناتج[14] .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2/أجناس الأدب الرقمي :

2ـ1ـ الرواية الرقمية :

   الرواية باعتبارها جنسا أدبيا, وإذا عدت ابنة الحداثة وعصر التنوير فإنها بفضل مرونة شكلها فهي قادرة على الاستجابة والتعايش في ظل مفاهيم ما بعد الحداثة[15] , وهذه المرونة هي ما ساعد الرواية على مسايرة الرواية روح العصر الذي تكتب فيه على مستوى الموضوع أو الفكر أو الوسيط, هذه الخاصية خولتها لتجديد آلياتها وشكلها في عصر التكنولوجيا فظهر نوع من جديد من الرواية وهو الرواية الرقمية.

   تعرفها فاطمة البريكي على أنها نمط من الفن الروائي يقوم فيه المؤلف بتوظيف الخصائص التي تتيحها تقنية (النص المتفرع), والتي تسمح بالربط بين النصوص, سواء أكانت نصا كتابيا أم صورا ثابتة أم متحركة, أم أصوات حية أو موسيقية, أم جداول, أم غير ذلك باستخدام وصلات تكون باللون الأزرق[16] , فجمعت بين الكلمة والتقنية, وجعلت الكلمة جزءا من التقنية ومحيلا إليها .

   ويتفق عادل نذير مع فاطمة البريكي في المفهوم الاصطلاحي للرواية في استثمارها لمعطيات التكنولوجيا الرقمية , حيث تؤكد فاطمة البريكي على أن مصطلح الرواية التفاعلية "هو الأكثر استخداما ورواجا بين النقاد في علم الأدب عبر الوسيط التكنولوجي "[17] وهذا لا يمنع وجود مصطلحات أخرى هي الرواية التشعبية أو الرواية الترابطية Hyperfiction thypetextnover , وهي مصطلحات تعرف استخداما محدودا وغير شائع بين جملة المهتمين بالأدب المقدم .

   و ما هو معروف في كتاب السرد الرقمي هو ترددهم في تجنيس مكتوبهم فتارة يطلقون عليها قصة ترابطية وأحيانا رواية ترابطية, فمحمد سناجلة يعرفه:  "تلك الرواية التي تستخدم النص المتفرع و المؤثرات الرقمية الأخرى, ولكن يقوم بكتابتها شخص واحد ويتحكم في مساراتها أي لا يشاركه في عملية الكتابة أحد غيره, فهي رواية يكتبها مؤلفها فقط"[18] .

 

 

  غير أن محمد اشويكة فضل استعمال القصة الترابطية بدل الرواية الرقمية, ومرد ذلك إلى أمرين "الأول: طغيان الترابط على التشعب(...)والثاني: إدراك اشويكة أن هذه القصص ينبغي أن تعتمد على الروابط وحدها إذ ليس هناك صورا فوتوغرافية ولا فيديو هناك النص والرابط الذي يحيل أو ينتقل إلى نص آخر"[19].

  وتبعا لما تقدم يمكن أن نؤكد أن كلا من الرواية التفاعلية و القصة الترابطية تعتمدان في بنيتهما وتركيبهما على الوسائط الالكترونية المختلفة والمؤثرات السمعية والبصرية ...

   وقد أراد محمد اشويكة من احتمالات أن تكون ترابطية نصية إيمانا منه بأن المبدع الآن أن يأخذ لنفسه موقعا بين الحلم والواقع بين الصحة والمرض, لا شيء إلا أن المبدع لا هو بالعليل ولا هو بالصحيح, إنه إنسان اكتوى بنار الكلمة والواقع فغدا الطائر جريح بين يدي طفل بريء .

   وتذهب زهور كرام في رؤيتها للقصة الترابطية التجريبية حيث تقول :"ونتواصل معها ومع منطقها بكل ثقة, ومتعة ومعرفة, وذلك لأن قراءتنا لما يصطلح عليه بالمنطق الترابطي, تجعلنا ندرك حقيقة التحولات التي عرفتها القصة القصيرة مع تجربة التجريب وبهذا يصبح الوعي بالترابطي سواء باعتباره نصا أو تقنية في الكتابة المألوفة, وعيا بالقصة التجريبية التي انفتحت على القارئ باعتباره مكونا نصيا وعنصرا مؤسسا للنص"[20]. أما الرواية التفاعلية شهدت تحولات من خلال مساراتها النصية التي تشكلها وفق مستويين يكونان مسؤولين عن تحديد فرصة استثمار المبدع للخيارات التقنية التي تسهم في استدراج المتلقي وإشراكه في صياغة النص"[21]. وهذا ما وضحه عادل نذير في كتابه(عصر الوسيط أبجدية الأيقونة دراسة في الأدب التفاعلي الرقمي) حيث أن المستويين يتمثلان في الرواية الأحادية والرواية المتعددة,فالرواية الأحادية هي التي تتمسك فكريا ومنهجيا بوجهة نظر واحدة مع الأخذ بعين الاعتبار أن مفهوم وجهة نظر Point of view طريقة يستعملها المرسل لتنويع القراءة التي يقوم بها المتلقي .

 

 

   أما المستوى الثاني فيكون فيه تعدد لوجهات النظر حيث تفيد في نسختها المطبوعة من إمكانية النص المتفرع, فهي الرواية الأكثر انتشارا على الانترنت, إذ أن استعمال الروابط في غير هذه الرواية قد يعرض ممارسات القراءة الحالية للخطر وبالتالي تكون فرصة المبدع كبيرة فهو يتفنن في أدائه التقني إضافة إلى إبداعه الفني, وهو ما يجعل المتلقي أكثر إثارة ثم أكثر تفاعلا ومشاركة [22].

  وللتنويه فقد ميزت فاطمة البريكي بين الرواية التفاعلية والرواية الواقعية الرقمية كما اصطلح عليها محمد سناجلة حاصرة في ثلاث نقاط هي[23] :

أ ـ الشكل السردي :

  فكلاهما يعنى باستعمال تقنية النص المتفرع Hypertext فضلا عن المؤثرات السمعية والبصرية المختلفة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة .

ب ـ المضمون :

  ففي ضوء الموضوع تكون الرواية الواقعية الرقمية محصورة بزاوية المجتمع الرقمي الافتراضي , وبطل هذه الرواية هو احد أفراد المجتمع الافتراضي أي أنه إنسان افتراضي يعيش في مجتمع رقمي تحكمه شبكة من العلاقات الافتراضية .

ج ـ الموضوع :

  يكون الموضوع في الرواية التفاعلية أكثر سعة حيث يمكن توظيف الأساليب الجديدة في الكتابة الإبداعية المعتمدة على الوسائط المتعددة والنصوص والتقنيات الحديثة. دون الالتزام بشروط الكتابة في الفضاء الافتراضي .

  ومجمل القول أن الرواية الرقمية مهما اختلفت تسميتها إلا أنها لا يمكن أن يتحقق وجودها إلا عن طريق جهاز الحاسوب والذي يكون محملا ببرامج خاصة والوسائط التكنولوجية .

  ويحدد الدكتور نادر سعيد شيمي ست مراحل لإنتاج الرواية الرقمية وهي كتابة نص القصة بتحديد الفكرة الرئيسية لها, ثم إعداد السيناريو سعيا لتصبح القصة أكثر إثارة للجمهور , وبعدها إعداد السيناريو المصور وثم تحديد النص والوسائط المتعددة , وتليها مرحلة الحصول على مصادر للعرض والإنتاج كالانترنت الكاميرا...الخ

لتأتي مرحلة الإنتاج باستخدام البرامج المناسبة لذلك وآخر مرحلة هي مرحلة التشارك من خلال إتاحتها للجمهور على شبكة الانترنت أو شبكة داخلية[24] فلنلمس أن الرواية الرقمية تتشكل من المحتوى والتكنولوجيا الداعمة لهذا المحتوى والوسيط الحامل لهذا النتاج .

  وقد أدرجت الدكتورة عبير سلامة تحت مظلة الرواية الرقمية إلى عدة أطياف منها[25]:

أـ الرواية الرقمية الخطية Novel lineardigital:

    رواية ورقية مجموعة في أو منقولة إلى هيئة رقمية للقراءة على شاشة الكمبيوتر أو صفحات الانترنت بدون أن تشكل تقنية الوصل المتشعب أو الوصلات التشعبية, جزءا حيويا من مفهومها وطريقة توصيلها مثل روايتي السياطي والأصفر المذكور شيء أعلاه , ومثل روايات الطاهر وطار وتركي الحمدو ومئات أخرى وجدت طريقها إلى مكتبات الكترونية على مواقع عربية شخصية ومنتديات .

ب ـ الرواية التشعبية :

   وهي الروايات التي تعتمد على الوصلات التشعبية مهما كان نوعها ومثلا لها بروايات محمد سناجلة, وقصة محمد اشويكة, وقسمت الرواية التشعبية باعتبار ما تحيل إليه الروابط التشعبية إلى قسمين : رواية تشعبية نصية حين تحيل الروابط إلى نصوص ورواية تشعبية متعددة الوسائط وذلك حين تتعدد الوصلات بين الكلمات والأصوات والصور ومقاطع الفيديو وقسمت هذا النوع الثاني من الرواية التشعبية إلى رواية مرئية, ورواية مسموعة وذلك باعتبار التركيز على حاستي الرؤية والسمع : فما اعتمد على الصور والرسومات ومقاطع الفيديو أدرج ضمن الرواية المرئية و ما اعتمد على الموسيقى والأصوات فهو رواية مسموعة .

 

 

 

 

ج ـ الرواية التفاعلية :

   وهي الرواية التي تقرأ بأسلوب خطي, ويشترك في إبداعها أكثر من مؤلف و وتمنح القراء اختيارات مختلفة التوجه إلى النص وتشكيله عمليا, بالاشتباك معه سواء للتعليق أو الإضافة و مثلت لذلك بروايتي:على قد لحافك للمدونين المصريين سولو جيفارا ورواية الكنية الحمرا للسيناريست والمخرج المصري بلال حسني. وقسمت الرواية التفاعلية تقسيما مشابها لتقسيم الرواية التشعبية فجعلتها نصية ومتعددة الوسائط وافتراضية .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2ـ2ـ القصيدة الرقمية :

   هي جملة مركبة تحمل في طياتها عالم آخر شعري خيالي لا حدود له فنحن اليوم "نشهد انتقالية مفصلية حتمتها الظروف الثقافية والمعرفية التي أحاطت بمناخها الحياتي ...نعيش عصر الانفوميديا(الوسائط المعلوماتية) بامتياز, ومن الطبيعي أن ننتقل إلى مناخ ذلك العصر بكل حمولتنا الثقافية والمعرفية والعلمية والأدبية"[26].

    فالقصيدة التفاعلية هي ذلك " النمط من الكتابة الشعرية الذي لا يتجلى إلا من خلال الوسيط الالكتروني معتمدة على التقنيات التي تنتجها التكنولوجيا الحديثة ومستفيدة من الوسائط الالكترونية المتعددة[27], التي تمنح النص قيمة فنية وجمالية دون أن تفقده الأدبية بما هي الخصائص التي تصنع فرادة النص الأدبي.

   وعليه فالقصيدة الرقمية ما هي إلا اتحاد وتكامل بين عناصر مختلفة" وهي أبعاد متصلة بالخطاب الشيري الصوت(اللفظ,الإنشاد), الإيقاع (الموسيقى), الصورة (اللفظية,معيار القصيدة) , الدلالة الخفية(المعنى الباطن والممكن لإدراكه)"[28]

   ففي القصيدة التفاعلية إذا نوع من الحوارية لأن هذه اللغة ليست نسقا مجردا من الكلمات , بل إن الشاعر حين"تتداخل لديه الأحاسيس والانفعالات محاولة إعطائها(منطقا) يسير وفق منطق ما نتعارف عليه معرفيا لا يمكنه سوى إفراغ قصيدة  من طبيعته الخاصة"[29] و ذالك باستخدام لغة قوية متميزة في أسلوبها تكشف لنا عن براعة صاحبها مما يجعلها منفردة عن سواها وبالتالي فإن "استثمار هذه اللغة كفيل بتطوير التجربة الشعرية العربية الجديدة إذا كان التفاعل ايجابيا معها", ذلك أن "الشعر صناعة ولابد من امتلاك عدتها"[30] وعدتها في القصيدة الرقمية تتمثل في حسن استعمال الوسائط المتعددة وامتلاك الثقافة الرقمية التي بواسطتها" يتحول الشعور من ملامسة الآلة الورقية الى تحريك مفاتيح آلة خرساء/ناطقة)[31], وهذا ما استعمله "مشتاق عباس معن" في قصيدته "تباريح رقمية" والتي اتخذت من التركيب الكتلي أساسا لبنائها الهندسي فهي تتكون من عشر شاشات ذات بنى مستقلة ويمكن توضيح ذلك كما يلي :

 

 

 

                الشاشة الرئيسية

 

ضلوع البوح                     ضلوع البوح

 

   حاشية                            حاشية

 

   مكابرة                            نصيحة

 

   هامش                            نصيحة أخرى

 

                                     هامش

   إذا كان العنوان هو العتبة الأولى للولوج إلى عالم النص, فعنوان القصيدة هو الطريق الذي يدخلنا إلى فضائها الرحب.فضاء البوح باعتبار أن" النص الالكتروني يمنح القارئ حرية أوسع بكثير من الحرية التي يمنحها النص الورقي فهو يتمتع بأبواب ومفاتيح تتيح للولوج إليه لتفكيكه وتقطيعه لإعادة تركيبه بحسب أغراض القارئ"[32]. فبواسطة المفاتيح تتشكل لنا سلسلة من الدلالات والمعاني التي تنسجم "بنيتها في ثلاثية الصيغة الرقمية, الصورة المعبرة والموسيقى المتناغمة مع الحدث والكتابة المتقمصة المعاني"[33] فالقصيدة التفاعليةInteractive Poeme  أو Hyper Poeme أخذت تسميتها من الخاصية العلمية للمتلقي فهو الذي يتفاعل معها انطلاقا من الحرية التي تركها له المبدع .

 

   أما الشعر الرقمي أو الالكتروني Peme electronique فلا يشترط فيه المتلقي أو المستخدم إضافة إلى تسميات أخرى له تتمثل في الشعر البصري والشعر الهندسي "وهو مصطلح بديل لمصطلح الشعر الدائري"[34] وهذا ما وضحته فاطمة البريكي في كتابها(مدخل إلى الأدب التفاعلي) مؤكدة على أن هذه المصطلحات المستخدمة للدلالة على الأنماط المختلفة من الفن الشعري غير موحدة ولا ثابتة بين الأدباء والنقاد وتشير إلى أن بعضهم قد اعتمد مصطلح "الشعر البصري" مثل: صبحي حديدي في ترجمته لمقال "أربعة أنماط من الشعر الأدبي", وكذا عبد الرحمان بن حسن المحسني في مقال له بعنوان "الشعر البصري وأزمة التلقي", وهذا الذي كان يتحدث في ثنايا مقاله عن تشكيل النص الشعري من خلال بنية هندسية وعن إفادة الإبداع الأدبي من المعمار الهندسي في بناء النصوص الشعرية, فمثلا قصيدة (البجعة)لـ (جون هولاندر) وهي ترسم على الورقة ـ شكل بجعة ـ فهذه القصيدة لا يمكن لها أن توجد كقصيدة منطوقة وهي كعمل فني تظل محصورة كليا في ميدان الطباعة, فهي ترسم بكتابة صورة بجعة كذلك يوجد الكثير من الشعراء الغربيين الذين كتبوا هذا النوع من الشعر أمثال:(روبارت كاندل) في قصيدته                (In the Gardan recounting) و"المميزة جدا في أسلوب عرضها للمتلقي/المستخدم وطريقة تشجيعه على ولوج النص وسبر أغواره" غير أن (جيمروزينبرغ) قد قام بكتابة قصيدة تفاعلية بعنوان:"Intergrames" مستخدما برنامج(البطاقة المترابطة) "hyper card"[35], وقد قام بشرح واف للمتلقي عن كيفية الانتقال في قصيدته في مقدمة النص (أي صفحة البداية) شارحا كيفية الانتقال التعامل مع النص الذي يحتاج حقيقة إلى تلك المقدمة لتساعده على ولوج فضاء النص واقتحامه والتفاعل معه.

  وعليه نرى أن القصيدة التفاعلية رغم اختلاف مسمياتها إلا أنها بناء يستخدم أنظمة غير خطية تساهم الآلة بشكل كبير فيها وهذا ما ذهب إليه محمد أسليم حين قال معرفا :"هو شعر يستغل الوسائط المتعددة ومجموعة من البرامج المعلوماتية ولغات البرمجة كالــفلاش ماكروميديا والفوتوشوب *والسويتش*والجافاسكريبت"[36].

   وهذه البرامج هي التي تمنح القصيدة التفاعلية تنوعا في الجمهور والعالمية عن طريق سرعة انتشارها وهذا ما لاحظناه في القصيدة الغربية هي أكثر نضجا من حيث امتلاكها لآليات النص المترابط,"لأنها هي الموجودة على الساحة الأدبية منذ مطلع تسعينات القرن الماضي وقد لاقت نجاحا كبيرا في الأوساط الأدبية والنقدية والجماهيرية الغربية".

   وبالنظر إلى التجربة العربية في هذا الميدان تؤكد ومن هذا المقام أننا لا ننفي وجود قصائد تفاعلية عربية,لكنها لم ترق لمستوى نظيرتها الغربية, وتعتقد أن هذا راجع للجمود الكبير الذي تعانيه العملية النقدية الأدبية, رغم أن معظم الشعراء المعاصرين قد عمدوا إلى تقديم قصائده وعرضها للمتلقي عن طريق إنشاء مواقع خاصة بهم أو بنشرها في صفحات الانترنت سواء في المنتديات الجماعية أو في مواقع التواصل .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2ـ3ـ المسرح الرقمي :

   لقد بدأت الأشكال الخدمية الجديدة بالفعل, باستخدام التقنية الرقمية عام 1994م (الولايات المتحدة الأمريكية), سواء في المصارف ومجال الإعلان عن المنتجات المختلفة...كما تسللت أجهزة الكمبيوتر إلى معظم الأجهزة المنزلية والصناعية حتى ألعاب الأطفال, ثم مشاركته كوسيط إعلامي وحافظ للمعلومات بل ومشارك في الأعمال الفنية (أفلام السينما والكرتون للأطفال مثلا). الجديد انتقلنا ومنذ سنوات قليلة إلى مجال جديد هي مشاركة الجهاز/التقنية في مجال الإبداع الأدبي...القصة, الرواية, الشعر, المسرحية..

  *النص الرقمي...عرف مصطلح النص الرقمي منذ فترة قريبة بعد بدايات النشر الالكتروني خلال العقدين الأخيرين من القرن الماضي (أول نشر الكتروني تم عام 1986م). وقد دخل المبدعون ساحة النشر الالكتروني ببعض النصوص الورقية أولا ونشرها على الشاشة الزرقاء كما النشر الورقي.وقد قدم البعض تعريفا للنص الرقمي منها[37]:

ـ تعريف"جوليا كريستينا":"النص الرقمي هو جهاز عبر لساني, يعيد توزيع نظام اللسان عن طريق رابطة بالكلام بهدف الإخبار المباشر".

ـ تعريف"رشيد حدو": النص الرقمي هو ما تقرأ فيه الكتابة, وتنكتب فيه القراءة"

ـ أما المنتج الإبداعي الرقمي(التفاعلي أو غير التفاعلي),فقد توزع بين العديد من أجناس الإبداع المختلفة:

 أولا:الرواية الرقمية: وهي تحمل ما استقر عليه تعريف النص الترابطي والتشعبي من ملامح, وتصنف بهما, أما رواية ترابطية أو تشعبية وتشير إلى أن أول تفاعلية كانت لـ مايكل جويس الأمريكي عام 1986 وهي روايةStory afternoon  , وقد كانت رواية ترابطية[38].

ثانيا :الشعر الرقمي: كانت القصيدة الرقمية للأمريكي"روبرت كاندل" عام 1990م. هي ميلاد الشعر الرقمي, بينما شاعت وانتشرت فيما بعد, بفضل تحمس "كاندل" ومتابعته .

 

ثالثا : المسرحية الرقمية[39]: وهو شكل آخر اقتحمه الإبداع الرقمي, ولعله يعد اقتحاما مدهشا, نظرا لما هو معروف وراسخ من كون المسرح هو غلبة "الكلمة/الحوار" حسب القواعد الأرسطية إلا أن محاولة البعض من الأوروبيين وكذا تجربة وحيدة عربية, أعطى لتجربة المسرحية الرقمية أهميتها .

  فتعريف التمثيل(مثلا) يميز بخصائصه المتفق عليها في الواقع المادي, وبالتالي في المسرح التقليدي, بينما يبدو أن كل وسائل العرض التكنولوجية المتوافرة سيكون لها وظيفة تمثيلية .

            

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

     نص مسرحي وعالم افتراضي[40] :

اتفق "رينيه" و "ويليس" على تنفيذ نص "الآلة الحاسبة" للكاتب المسرحي

" المراريس", نشر النص عام 1923م, وأنتج مسرحيا وسينيمائيا فيما بعد . يتشكل النص من سبعة مشاهد, تدور في سبعة أماكن:حجرة نوم ومكتب,صالة طعام والمحكمة,المدفن ولوحة رعوية’ثم مكتب آخر.

يحكي العرض مأساة السيد"صفر" بطل المسرحية, وكيف يعيش إحباطاته اليومية,ليبحر بينها وبين عالم آخر لا يستطيع أن يجد نفسه مطرودا من العمل بعد خمسة وعشرين عاما...بسبب شراء صاحب العمل"آلة حاسبة".

المشهد الثاني : حيث يستقبل هو وزوجته السيدة"صفرة" زملاءه في العمل مع زوجاتهم,  وكل زميل له اسم برقم"واحد"و"اثنان" وهكذا مع زوجاتهم بنفس الرقم...وتجيء الشرطة للقبض عليه بالإعدام...لتبدأ رحلته إلى العالم الآخر. بداية من المدافن, حيث يتعرف على آخر قتل أمه,ثم في مكان أشبه بجنة عدن, حيث يلتقي بزميلته القديمة "بدايزي" وربما حبيبته .

لكن السيد "صفر" بدلا من أن يشعر بالصفاء, يشعر بالتوتر لافتقاده إلى التعليمات التي كانت تقود حياته...بينما في المشهد الأخير يعود "صفر"للانهماك في العمل, والعمل المتكرر,كما الآلة الحاسبة...ويكتشف أن روحه ستعود إلى الأرض أسيرة لشخص ما, لأنه لا يمكن لأحد أن يحررنا إذا كانت رغبة أرواحنا أن تظل في العبودية.

   وبالتالي هذا الجو الكابوسي مع أسطورة الآلة وسطوتها, أصبح الفرد ضمن تروسها, كلها عوامل مناسبة لاستخدام الواقع الافتراضي,وعلى الإخراج كسر وحدة التلقي ونقل الجمهور إلى كابوس تكنولوجي, وغمر الممثلين على خشبة المسرح في جو افتراضي تشكيلي قابل للتحول...من خلال عنصر الصورة Pixel في مقابل عالم المادة ليزكى الخيال, مثلما يحدث في ألعاب الفيديو (يلاحظ هنا أنه لا يتم تحديد مدة مسبقة للمشاهد,كل شيء يحدث مباشرة), وقد امتلأت خشبة المسرح بعدد من الشاشات التي هي مكان الديكورات المتجددة .

  عمليا تم اختيار مسرح كبير يتسع لألف وثمانمائة مقعد,وحفرة, للأوركسترا, ومقدمة خشبة مسرح 12 مترا..على بعد متر من الجمهور تم بناء منصة(4×5.3)م حيث تم وضع شاشة ضخمة خاصة وسط خشبة المسرح الصورة الافتراضية, بينما تظهر على الجانبين صور ثلاثية الأبعاد زيادة تأثير الاندماج .

 والمثال الذي يوضح توظيف الصورة مع التقنية الرقمية والإبهام بالواقع الافتراضي, في المشهد الأول يتم متابعة(صفر) في صالة الشقة, وعندما يدخل غرفة النوم.يقف بطريقة معينة,بحيث تتابعه كاميرا ثلاثية الأبعاد, فيبدو على الشاشة وكأنه مستلقيا على السرير .

ولكل مشهد من مشاهد النص, تم تفصيل ديكور افتراضي, يمكن التحكم فيه أثناء العرض تبعا لحركة الممثلين .

 بالإضافة إلى إمكانية عرض صور على الشاشات الجانبية ويبدو وكأنهم يتفاعلون مع الممثلين على خشبة المسرح أمام الجمهور...بذلك لعب المشهد الافتراضي دورا في نفسية المشاهد يذكر "جارافي" موجودين معا بداخل مكتبهما, وأثناء لقاء حميمي...بينما الممثلين بعيدا عن خشبة المسرح, تعرض الشاشة الكبيرة مشهدهما معا, وفجأة يختفي الديكور الخلفي للصورة وهو يبدو وكأنه ينزاح بعيدا, والجسدان في فراغ. وهي لحظة انفصال عن العالم,وقد تحولا إلى شبحين بينما تبدأ الصورة في الصغر.

 تلك هي بعض النماذج حول مشاكل الصورة, أو لدور الصورة وتوظيفها التي قام بها كل من"رينيه"و"ويلس" ويطول الحديث حول بقية العناصر من ملابس وإضاءة وتمثيل وغيره...لتلك المسرحية التي تم إخراجها عام 1995م.



[1] حسين دحو:النص الرقمي في الأدب العربي الورقية إلى الرقمي وجه آخر لما بعد الحداثة,مجلة مقاليد,كلية الآداب واللغات’جامعة ورقلة,الجزائر,ع13,ديسمبر2017,ص69.

[2] فيصل أو الطفيل:هوية الأدب الرقمي دراسة في تداخل الأدبي بالوسيط التكنولوجي,مجلة أفكار,وزارة الثقافة,الأردن,ع373, فيفري2017,ص2.

[3] شوكت نبيل المصري:الثورة الرقمية ومستقبل النص الشعري,مجلة عبقر,النادي الأدبي الثقافي,جدة,السعودية,ع11, 2012,ص108.

[4] محمد الشحات محمد:ظواهر أدبية على الشبكة العنكبوتية,دار النشر الأدبية,مصر,ط1, 2008,ص160.

[5] ابراهيم أحمد ملحم:الرقمية وتحولات الكتاب,ص 29.

[6] فهيم الشيباني:سيميائيات النص المترابط,ص67.

[7] جوست سمايرز:الفنون والآداب تحت ضغط العولمة,ص 109.

[8] فهيم شيباني:المرجع الشابق,ص 67.

[9] نبيل علي: الثقافة العربية وعصر المعلومات,ص101.

[10] Philippe Bootz,La literature deplacee,formules revue des literature a contraintes,associations,France ,Juin,2006,p 22.

[11] سعيد يقطين: من النص الى النص المترابط,ص 264 ـ 265.

[12] ابراهيم أحمد ملحم:المرجع السابق,ص29.

[13] عمر الزرفاوي:المرجع السابق,ص 152.

[14] أحمد فايز أحمد سيد:الكتاب الالكتروني,انتاجه ونشره,مكتبة الملك فهد الوطنية,السعودية,دط,2010,ص103.

[15] سعد محمد رحيم:سحر السرد دراسات في الفنون السردية,دار نينوى,سوريا,دط,2014,ص 50.

[16] فاطمة البريكي:المرجع السابق ,ص 112.

[17] فاطمة البريكي:الكتابة والتكنولوجيا,المركز الثقافي العربي,الدار البيضاء,المغرب,ط1,ص 155.

[18]  محمد سناجلة:الرواية التفاعلية والرواية الواقعية الرقمية,متاحة على الشبكة:middle.east.online.com

[19] إبراهيم أحمد ملحم:القصة الترابطية قراءة في تجربة احتمالات لمحمد اشويكة,صحيفة مجلة الملتقى’ العدد 29,دط,2013,ص143.

[20] كرام زهور:من االتجريب الى الترابط الى تحولات في نظام النص الأدبي,القدس العربي على الرابطwww.alquds.coukrp: 274988.

[21]  عادل نذير:المرجع السابق,ص 83.

[22] عادل نذير,المرجع السابق,ص 83 ـ 84.

[23] فاطمة البريكي:مدخل الى الأدب التفاعلي, ص 126ـ 127.

[24] قادر سعيد علي شيمي:أثر تغير نمط رواية القصة الرقمية القائمة على الويب على التحصيل وتنمية بعض مهارات تفكير الناقد والتجاه نحوها,تكنولوجية التعلم,الجمعية المصرية لتكنولوجيات التعليم,مصر,مج19,ع3,جويلية 2009,ص 4 ـ5.

[25] عبير سلامة:أطياف الرواية الرقمية على الرابط :llmiddle,east,online.com:https

[26]مشتاق عباس معن:دواعي القصيدة التفاعلية الرقمية في عالم يفكر بأسس ورقية,متاح على الشبكة: jvan.com ـ wwwankhlawil

[27]فاطمة البريكي:مدخل للأدب التفاعلي,ص 77.

[28]سعيد يقطين,من النص إلى النص المترابط,ص 244.

[29]المرجع نفسه,ص218.

[30]المرجع نفسه ,ص224.

[31] خيربك ناصر:القصيدة الرقمية والبنية الفنية البراغماتية شعر مشتاق عباس معا نموذجا متاح على الشبكة

www.anakhlahwajar m.com.                                                                                                                                   

 

[32] حرب علي:العالم ومأزقه,المركز الثقافي,الدار البيضاء,بيروت,المغرب,لبنان,ط1, 2002, ص108.

[33] خيربك ناصر:المرجع السابق.

[34] فاطمة البريكي:مدخل الى الأدب التفاعلي,ص 92.

[35] المرجع نفسه,ص 81 ـ 84.

[36] اسليم محمد:متاح على الشبكةhttp.llaslim.ovglforumlviewtopic.php

[37] سلامة عبير:الرقمية والرقمنة:arab – ewriters.com

[38] نبيل علي:قضايا عصرية رؤية معلوماتية,القاهرة 2006,هيئة الكتاب المصرية.

[39] السيد نجم:الثقافة والابداع الرقمي:قضايا ومفاهيم,أمانة عمان الكبرى,الأمنة الثقافيية,الأردن,2008,ص 97.

[40] بيتزر أنطونيو:المسرح والعالم الرقمي...الممثلون والمشهد والجمهور,ت:أماني فوزي,هيئة الكتاب المصرية,2009م,ص 45 ـ 47.


الاسمبريد إلكترونيرسالة