JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

مذكرة دور حصة التربية البدنية و الرياضية في التنشئة الإجتماعية للمراهقين في المرحلة الثانوية دراسة ميدانية بثانوية المصالحة – ولاية ورقلــــــــــــــــــة

خط المقالة

 

   تعتبر المراهقة فترة هامة و حرجة في حياة الفرد ، إذ تحدث فيها تغيرات و تحولات على الجانب الفيزيولوجي و النفسي و الاجتماعي عند المراهق إضافة إلى انها تكثر فيها مشكلات نفسية و إجتماعية.

   فهو من بداية وجوده في الحياة لا يعدوا أن يكون بناء بيولوجيا يتضمن مجموعة من الدوافع و الاستعدادات و هنا تقوم الأسرة بدور هام و أساسي في إكسابه خصائص مجتمعه ، حيث تعلمه لغة الجماعة وعاداتها وتقاليدها و عقيدتها و آدابها و تتعاون الجماعات الأخرى ( المدرسة ، المسجد ، الملعب ، الكشافة ....)و مختلف الهيئات التي ينتمي إليها الفرد مع الأسرة حيث تكمل وظيفتها في التنشئة الإجتماعية التي يمكن القول بأنها " عملية تلقين الفرد قيم ومقاييس و مفاهيم المجتمع الذي يعيش فيه ، بحيث يصبح متدربا على إشغال مجموعة من أدوار تحدد نمط سلوكه اليومي"([1])

   و تعتبر التربية البدنيةو الرياضية وسيلة لتحقيق أغراض المجتمع فهي عملية تربوية الغرض هدفها إرشاد الفرد إلى الطريق السليم وفكرة " العقل السليم في الجسم السليم " تؤكد لنا أن التربية البدنية و الرياضية هي جزء من التربية العامة وميدان يرجى هدفه المواطن السوي من الناحية البدنية و العقلية و الإنفعالية و الإجتماعية ، فإن معرفة الأسس النفسية يمكن أن تعطي تحليل لأهم النواحي للنشاط البدني و يساهم في التحليل الدقيق للعمليات النفسية للفرد ، كما تساعد الفرد على التكيف مع الجماعة في اللعب ، كما أنها قادرة من خلال أنشطتها أن تقدم الكثير لتغطية إحتياجات الفرد التي تشمل التعاون و إقتسام الحب و الألفة و الإهتمام بآراء الآخرين و الرغبة في الغير و شعورالإنسان بالطمأنينة داخل إطار المجتمع الذي يعيش فيه ، ويمكن تحقيق الإحتياجات عن طريق اللعب والترويح وما تقوم به التربية البدنية والرياضية أولا وقبل كل شيء حالة الفرد النفسية والإجتماعية والإقتصادية .

   ومما سبق ذكره فإن التربية البدنية و الرياضية هي وسيلة لتنشئة المراهق إجتماعيا و تعتبر عنصرا قويا في إعداد الفرد الصالح و تزويده بخبرات ومهارات واسعة تمكنه من أن يتكيف مع مجتمعه و تجعله قادرا على أن يشكل

حياته و تعينه على مسايرة العصر بتطوره و نموه إيمانا منه بالقيم و العمليات التربوية الموجودة في المجتمع ابتداء من الأسرة عبورا منها بالمدرسة و الهيئات الأخرى ، فللتربية البدنية و الرياضية دور فعال في خلق حالة من الإرتياح وت حقيق رغبة المراهق و إتجاهاته لممارسة ما يحب و يفضل من الألعاب لما تحتويه من أنشطة و فعاليات رياضية ، كما تعتبر وسيط تربوي مهم في التنشئة الإجتماعية للمراهقين .

   قام الباحث في دراسته بتقسيم البحث إلى الجانب النظري الذي بدوره ينقسم إلى فصلين الفصل الأول مدخل للدراسة تطرق فيه إلى طرح الإشكالية ، أهداف البحث ، فرضيات الدراسة ، أهمية البحث ، مصطلحات و مفاهيم الدراسة ، أهم النظريات المفسرة التي تناولت متغيرات الدراسة ، أما الفصل الثاني فسلط فيه الضوء على عرض و تحليل و نقد الدراسات السابقة .

   أما الجانب التطبيقي فقد تضمن فصلان ، في الفصل الثالث تطرق الباحث إلى منهجية الدراسة الإستطلاعية ، عينة البحث ، حدود الدراسة ، الأدوات المستخدمة في الدراسة ، أساليب التحليل الإحصائي ، وفي الفصل الرابع قام الباحث بعرض و مناقشة و تحليل النتائج و أهم الإستخلاصات .

 

 

 

 

 

 

 

2

 

 

 

 

 

 

 

         الجانب النظري

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

        الفــصل الأول

مـــــدخــل لـلــدراســة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1- الإشكالية :

   تعد الرياضة أحد الأنشطة المهمة فلا يكاد يخلو مجتمع من المجتمعات الإنسانية من شكل من أشكال الرياضة بغض النظر عن درجة تقدم أو تخلف هذا المجتمع و لقد عرفها الإنسان عبر عصوره و حضاراته المختلفة و إن تفاوتت توجهات كل حضارة بشأنها فبعض الحضارات إهتمت بالرياضة لإعتبارات عسكرية سواء كانت دفاعية أو توسيعية و البعض الآخر مارس الرياضة لشغل أوقات الفراغ و كشكل من أشكال الترويح بينما وظفت الرياضة في حضارات أخرى كطريقة تربوية حيث فطن المفكرون التربويون القدماء إلى إطار القيم التي تحفل بها الرياضة و قدرتها الكبيرة على التنشئة و التطبيع و بناء الشخصية الإجتماعية المتوازنة ناهيك عن الآثار الصحية التي إرتبطت منذ القدم بممارسة الرياضة  و تدريباتها البدنية "([2])

   و التربية البدنية و الرياضية كمادة أكاديمية في المدرسة معروف أن لها فائدة كبيرة بالنسبة للمراهق حيث يبدي من خلالها مظاهر تتسم بالصداقة والتعاون داخل صفه ، وإنطلاقا من هذا فإننا بصدد معرفة مدى فعالية مادة التربية البدنية و الرياضية في تنشئة المراهق في المرحلة الثانوية و على هذا الأساس طرحنا التساؤلات التالية :

التساؤل العام :

هل لحصة التربية البدنية و الرياضية دور فعال في التنشئة الإجتماعية للمراهقين في المرحلة الثانوية ؟

التساؤلات الجزئية :

1 – هل ممارسة التربية البدنية و الرياضية تساهم في تكوين السمات الشخصية للمراهق في مرحلة التعليم الثانوي ؟

2 – هل تساهم حصة التربية البدنية و الرياضية في تكوين المراهق إجتماعيا في المرحلة الثانوية ؟

3 – هل لأستاذ التربية البدنية و الرياضية دور فعال في عملية تنشئة المراهق في مرحلة التعليم الثانوي ؟

 

 

 2- أهداف الدراسة :

- إبراز الأهمية الأكاديمية لحصة التربية البدنية و الرياضية .

- إبراز أهمية التربية البدنية و الرياضية في إكساب المراهق قيم المجتمع و التكيف معه .

- معرفة الدور الذي تلعبه التربية البدنية و الرياضية في تحقيق التكيف النفسي و الإجتماعي لدى المراهقين

- معرفة التغيرات التي تحدث للمراهق من الجوانب النفسية و الإجتماعية أثناء و بعد حصة التربية البدنية و الرياضية

- إبراز أهمية التربية البدنية و الرياضية في تحقيق التكيف وا لإندماج في الجماعة .

- إبراز قيمة التربية البدنية والرياضية في خلق حالات الإرتياح عند المراهقين و معرفة إتجاهاتهم نحو اللعبة المفضلة  وما تحتويه من أنشطة و فعاليات رياضية .

3- فروض البحث :

3-1- الفرضية العامة :

للتربية البدنية و الرياضية دور مهم و فعال في التنشئة الإجتماعية لدى المراهقين في المرحلة الثانوية

3-2- الفرضيات الجزئية :

1- ممارسة التربية البدنية و الرياضية تساهم في تكوين السمات الشخصية للمراهق في مرحلة التعليم الثانوي .

2 – تساهم حصة التربية البدنية و الرياضية في تكوين المراهق إجتماعيا في المرحلة الثانوية

3 – لأستاذ التربية البدنية و الرياضية دور فعال في عملية تنشئة المراهق في مرحلة التعليم الثانوي

 

6

 

4- أهمية البحث :

- تبيين دور التربية البدنية و الرياضية في إكساب المراهقين القيم الإجتماعية من خلال الأنشطة البدنية .

- تسليط الضوء على الأهمية النفسية و الإجتماعية لحصة التربية البدنية و الرياضية و الكشف عن دورها في التقليل من المشاكل النفسية و الإجتماعية عند المراهقين في المرحلة الثانوية .

- إبراز دور التربية البدنية و الرياضية في تصحيح إعتقاد الكثير من الذين يعتبرونها مجرد ألعاب لا غير

- تسليط الضوء على الأهمية النفسية و الإجتماعية و التربوية لحصة التربية البدنية و الرياضية و دورها في التقليل و معالجة مشاكل المراهقين في المرحلة الثانوية .

5-  مصطلحات ومفاهيم الدراسة :

5-1- التربية :

 التربية لغة :هي كلمة مأخوذة من الفعل "ربى" بمعنى غذى الطفل وجعله ينمو أو ربى الطفل أي هذبه فأصله "يربو" أي زاد و نمى و يقال رب النعمة أي زادها ، ورب الولد أي رباه في أدرك([3])

التربية إصطلاحا :هي عملية نمو الفرد وهو يعني أن الطفل الذي يتربى ينمو تدريجيا في جسمه و عقله وأخلاقه ([4])

5-2- التربية البدنية :

إصطلاحا : هي تلك العملية التربوية التي تتم عند ممارسة أوجه النشاط البدني الرياضي بالاعتماد على تأثير كل معطيات العلوم الحديثة ( البيولوجيا, علم الوراثة , علم وظائف الأعضاء الداخلية , علم النفس , علم الاجتماع,...)

وترمي إلى تكوين الفرد تكوينا متكاملا من الناحية الحسية الحركية و الإجتماعية العاطفية و المعرفية .([5])

إجرائيا : التربية البدنية و الرياضية هي جزء من التربية العامة تتضمن مجموعة من القيم و المثل الإجتماعية يتم إكسابها للمراهق عن طريق أساليب و طرق فنية ، حيث من خلالها يتم إكتساب القدرات البدنية و المعرفية و الإتجاهات المخالفة ، و ذلك إستنادا إلى مجموعة من النظريات و المبادئ التي تعمل على تبرير و تفسير إستخدام هذه الأساليب و الطرق الفنية ، كل هذا يساهم بطريقة أو بأخرى في التنشئة الإجتماعية للمراهق .

5-3- التنشئة الإجتماعية :

لغة : كلمة تنشئة من الفعل "نشأ" بمعنى "شب" . ([6])

إصطلاحا: هي العملية التي يتم بها إنتقال من جيل إلى جيل ، و الطريقة التي يتم بها تشكيل الأفراد منذ طفولتهم حتى يمكنهم العيش في مجتمع ذي ثقافة معينة ، و يدخل في ذلك ما يلقنه الآباء و المدرسة و المجتمع للأفراد من لغة و دين و تقاليد و قيم و معلومات و مهارات .([7])

إجرائيا : التنشئة الإجتماعية هي أن يكسب من الجماعة الإتجاهات و قيم المجتمع و يتقبل توجيهات الآخرين و يشعر بالمسؤولية ، و التنشئة الإجتماعية من خلال التربية البدنية و الرياضية تتجلى في إكتساب المهارات و المعلومات و نقل الثقافات وكذا تنمية العلاقات الإجتماعية بين الأفراد.

 

5-4- المراهقة :

لغة : الاقتراب من الحلم ، و المراهق هو الفتى الذي يدنو من الحلم وإكتمال الرشد .

إصطلاحا" ينتقل الطفل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرشد عبر فترة المراهقة , و تستغرق هذه الفترة حوالي ثماني سنوات من عمر الإنسان ( 11- 18سنة )

ويحدث خلال هذه الفترة تغيرات نمائية لا تقتصر وقائعها و مظاهرها على الجانب الجسمي فقط بل تمتد هذه التغيرات و يتسع نطاقها بحيث تتناول الجوانب النفسية و الإجتماعية أيضا ."([8])

إجرائيا : هي مرحلة من مراحل النمو التي يمر بها كل شخص ، و تكون بين سن البلوغ حتى سن الرشد ، أي حوالي من سن ( 12سنة حتى 22سنة ) .

 

6- أهم النظريات المفسرة لمتغيرات الدراسة :

6-1- نظريات التعلم :

هناك العديد من النظريات التي حاولت تفسير عمليات التعلم و فيما يلي عرض موجز لها و التي يمكن الإفادة منها في تعلم المهارات الحركية و التدريب عليها وإتقانها .

6-1-1- نظرية التعلم بالإرتباط الشرطي :

   ترتبط هذه النظرية بإسم العالم الروسي بافلوف وتخلص في أنه يمكن إكتساب الفرد للسلوك المطلوب تعلمه إذا ما إقترن بمثيرات شرطية معينة إذ يقوم الفرد بسلوك معين كنتيجة لمؤثرات معينة إرتبطت بهذا السلوك و بذلك تتكون لدى الفرد إستجابات معينة ترتبط أو تقترن كل منها بمثير معين . فعلى سبيل المثال عندما نرى البرق أو نسمع الرعد فإننا نستجيب لذلك بطريقة معينة مثل التباعد في المنزل لأننا سبق أن تعلمنا أن الرعد أو البرق يرتبط بنزول المطر وأننا تعلمنا إستجابة معينة (وهي البقاء في البيت) نتيجة مثير شرطي معين (وهو الرعد والبرق) . سبق أن إرتبط بالمثير الأصلي (وهو المطر) وبذلك أصبح المثير الشرطي بمفرده يستدعي الإستجابة الخاصة بالمثير الأصلي .

   ويتعلم الفرد بهذا الأسلوب ، إذ يسترشد الفرد ببعض المدركات التي سبق إرتباطها بتأثير معين و تصبح بذلك عبارة عن إشارات أو علامات تؤدي إلى سلوك معين . أو إقتران اللعب بالسلوك التماريني و تكرار ذلك تحت مثل هذه الشروط .([9])

6-1-2- نظرية التعلم بالمحاولة و الخطأ :

   تذهب هذه النظرية إلى أن الفرد في سلوكه إزاء مختلف المواقف يقوم بآداء إستجابات أو محاولات خاطئة متعددة قبل أن يصل إلى الإستجابة الصحيحة و يتعلمها فعلى سبيل المثال إذا حاولنا تعلم التصويب في كرة السلة فإننا نقوم في البداية بتوجيه الكرة نحو الهدف و التصويب فنجد أن الكرة تخطأ الهدف ، فإذا لاحظنا أن الكرة قد إنحرفت يمينا بعيدا عن الهدف فإننا نحاول مرة أخرى توجيه الكرة قليلا نحو اليسار و إذا وجدنا أن الكرة لم تصل الهدف فإننا نسعى إلى إعطاء الرمية المزيد من القوة و الإرتفاع و هكذا نجد أنه في غضون محاولتنا المتكررة نسعى لحذف بعض الإستجابات الخاطئة و الإبقاء على الإستجابة الأخرى التي توصل للنجاح في إصابة الهدف و هكذا نجد أن التعلم في إطار هذه النظرية ما هو إلا مسألة محاولة و خطأ و بتكرار التعلم و التدريب تقل الأخطاء شيئا فشيئا حتى تتوصل في النهاية إلى الإستجابة الصحيحة ....([10])

6-1-3- نظرية التعلم الذاتي :

   نظرية التعلم الذاتي تستخدم لغة و مفاهيم عصر الآلة الذي إرتبط بالتغيرات السريعة المتلاحقة في تكنولوجيا الآلات والأجهزة المختلفة و التي أدت إلى إمكانية التوصل إلى طرق وأساليب جديدة لفهم السلوك البشري وبصفة خاصة عملية التعلم .

   التحكم الذاتي يؤكد على أهمية تحكم المتعلم في الموقف و الظروف المحيطة به و القدرة على الضبط و التحكم الذاتي في حركاته وب التالي يستطيع المتعلم الإعتماد بدرجة أقل على المتغيرات الخارجية و زيادة الإعتماد على عمليات التحكم والضبط الداخلية أو الذاتية  .([11])

6-1-4- نظرية التعلم الإجتماعي :

   تؤكد نظرية التعلم الإجتماعي على أهمية المتغيرات المعرفية في التعلم بالملاحظة مثل الإنتباه و التذكر و التعلم عن طريق تقليد سلوك نموذج ما.

و قد أشارت "ألبرت دورا"أن نظرية التعلم الإجتماعي تتأسس على التعلم بالنمذجة أو القدرة أي التعلم بملاحظة أو بتقليد الآخرين و هذا يعني أن الفرد عندما يلاحظ سلوك آخرين فعندئذ يكون بإستطاعته إدراك بعض أو كل هذا السلوك الملاحظ .

فعلى سبيل المثال عندما يقوم الأستاذ بإثابة أو تشجيع التلميذ على آداء سلوك معين فإن مثل هذا التعزيز يدفع التلميذ على تكراره و على العكس من ذلك عندما يقوم الأستاذ بعقاب التلميذ على آداء أو سلوك ما فقد يكون هذا الإجراء دافعا للتلميذ لعدم تكراره و من ناحية أخرى فإن إدراك التلميذ في نجاح آداء معين يؤدي إلى التعرف على الجوانب التي يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية أو سلبية و بالتالي نشأة الرغبة و الدافع في تكرار السلوك الناجح .

التعلم هو لب العملية التعليمية و التربوية جميعها و أي صورة من صور النشاط التربوي هي عبارة عن موقف تعليمي هادف و يحدث التعلم عندما يحتك المتعلم بموقف معين في ظروف خاصة ، فمهما تعددت الطرق التعليمية فإنه ينظر لها من خلال الشروط اللازمة للتعلم دون إخلال بأحده وبهذا يصبح ما تعلمه الكائن الحي ذات مضمون في حياته . ([12])

6-2-نظريات التنشئة الاجتماعية :

   لقد لاقت التنشئة الإجتماعيةإهتمام واسع لدى علماء الإجتماع لما تحمله من دور في بناء و ترسيخ ثقافة المجتمعات و الحفاظ على ثوابتها و قيمها ،وكذا لتعداد المؤسسات المساهمة في تحقيقها ، مما أدى إلى إختلاف الآراء و تعدد الإتجاهات ، وبذلك ظهرت عدة نظريات منها :

6-2-1- نظرية التحليل النفسي :

   هي نظرية في السلوك الإنساني تفسر نمو الكائن الحي وتطوره ، فعملية التنشئة الإجتماعية في نظرية فرويد عملية نمائية تطورية ، فهناك مراحل نمو أساسية حتمية ومتداخلة ذات تأثير بالغ في شخصية الفرد في مراحل حياته ،وقد وضع فرويد هذه النظرية ليقول أن الطفل بـ (الهو) الذي هو مجموعة معقدة من الدوافع الغريزية والشهوية ، وهم الطفل إشباع حاجاته ، ولكن أثناء نموه يتعرض للكبح بطرق مختلفة من أبويه ، فهو لا يستطيع إطلاق العنان لغضبه ، و نتيجة لعمليات الكبح و الضبط هذه يتحول جزء من الهو إلى الأنا و هو ذلك الجزء الواعي من الشخصية الذي يعمل على إخضاع مطالب اللذة بالتحكم و يوجه النشاط وفق مبدأ الواقع و كل ما يجده في الأنا صعبا في مواجهته يكبت و يدفع إلى ما يسميه فرويد "الللاشعور" وهو تلك القدرة الكبيرة التي تجد تعبيرا لها في الأحلام و الأمراض النفسية ، و في حالة شرود الذهن .

   فالتنشئة الإجتماعية في نظر مدرسة التحليل النفسي تتضمن إكتساب الطفل و إستدخاله لمعايير والديه و تكوين "الأنا الأعلى" ، فهي تؤكد على علاقة الطفل بوالديه و تأثير ذلك في نموه النفسي و الإجتماعي ، و تتجاهل التفاعلات الإجتماعية داخل الأسرة و تأثير الجوانب الثقافية الطبقية لهذه الأسرة أو خارجها مثل جماعة الرفاق .([13])

6-2-2- نظرية التفاعل الرمزي :

   إنصب إهتمام كوفمان على كيف يؤثر الآخرون على تصوير و تشكيل إنطباعات عن طلبات و رغبات الآخرين المهمين في محيطه الإجتماعي و المتفاعلين معه ، لكي يحدد إستجابة لهم (سلبا أو إيجابا) ومن ثم يبدأ المتفاعل بالبحث عن معلومات حول رمز الآخرين ، لكي ينمي موقفه و يطعم إنطباعاته بشكل منسجم مع إستجاباتهم ، لذا فإن المتفاعل يقوم بجمع المعلومات حول المكانة الإجتماعية و الإقتصادية للمتفاعل معهم و ذلك لكي تساعده في تحديد معالم موقفه معه ، وفي الوقت نفسه يضع توقعات حول ما هو آت أو قادم في تصرفه معه ومع الآخرين ، فضلا عن ذلك فإن المعلومات التي يجمعها المتفاعل حول المتفاعل معه تعينه على تحكمه وإدارته في السيطرة على تفاعله ، ومنحه خبرة تفاعلية لاسابقة عنده ، إذ أن الإنطباع الأول بين المتفاعلين يحدد ويوجه طبيعة التفاعل .

علاوة على ذلك فإن وجود الآخرين الذين يشكلون موضع إهتمام المتفاعل تحدد معالم المظهر الخارجي في سلوكه وتفكيره ومنطقه فيتفاعل معهم على هذا الأساس وبهذا الإتجاه .([14])

6-2-3- نظرية الدور الإجتماعي :

   يرى "جورج ميد" رائد هده النظرية أن هناك مفهومين رئيسيين للنظرية هما :

المكانة الإجتماعية(social status) ، والدور الإجتماعي .

وتعني المكانة الإجتماعية : وضع في بناء إجتماعي يتحدد إجتماعيا وترتبط به واجبات وحقوق ولكل فرد عدة مكانات مثل مكانة السن ومكانة الوظيفة .

ويرتبط بكل مكانة نمط من السلوك المتوقع أو مجموعة من التوقعات الإجتماعية فالذكر له وضع إجتماعي يترتب عليه سلوكيات إجتماعية متوقعة ، بعكس الأنثى ، ويكتسب الطفل مكانته ويتعلم دور خلال تفاعله مع الآخرين وخاصة الأشخاص المهمين في حياته كالأب والأم اللذين يرتبط بهما إرتباطا عاطفيا قويا ، فعندما يرى الطفل والديه وإخوته يعاملون رجل الدين معاملة تتسم بالإحترام ، فإنه يتعلم هذه المشاعر تجاه رجل الدين عن طريق التعاطف الإجتماعي مع الآخرين المهمين ، وهو هنا يتعامل مع دور إجتماعي مرتبط بمكانة إجتماعية معينة .([15])

6-3- نظريات المراهقة :

   يرى "ديبس" أن :( المراهقة هي مرحلة عبور تتم فيها التغيرات النفسية )([16])

وحسب هذا الرأي هناك تغيرات جسمية تتعلق بالنضج الفيزيولوجي والجسمي بوجه عام حيث يكتمل نمو الأعضاء داخليا أو خارجيا أما التغيرات النفسية تتمثل في ظهور حاجات عاطفية ومشاعر جديدة خاصة بالغرائز الجنسية إلى جانب نمو الوظائف العقلية كقدرة التفكير المنطقي والتجريد .

   تعريف "دورتي روجر" : المراهقة هي فترة النمو الجسدي في مرحلة زمنية هي ظاهرة إجتماعية ، كما أنها فترة تحولات نفسية عميقة  .([17])

   أما"ليهال" فيرى أن المراهقة تكوّن مرحلة جديدة في عملية التحرر من كل أشكال التبعية القديمة([18])

فهذا التعريف يركز على الرغبة في الإستقلال من الجوانب العاطفية و الإجتماعيةو المعرفية .

   كما أن العالم "رونيه أوبير" في كتابه التربية العامة : إن مرحلة المراهقة تتميز بإنطلاق الحاجة إلى الإجتماع والشعور الواضح ، ليس بحاجة إلى الرفاق بل إلى الصداقة العنيفة كروح المشاريع والحماسة للتضحية والنزوع المتزايد إلى التضامن وإلى جانبها أيضا الشخصية الأذية .([19])

   و "ستانلي هول" الذي يرى أن المراهقة هي فترة عواطف وتوتر وشدة تكثر فيها الأوهام النفسية وتسودها المعاناة والإحباط والقلق وصعوبة التوافق ([20])

   وأوضح "سيجموند فرويد سنة 1905" أن الصراع الأساسي في مرحلة المراهقة هو التوازن بين الهو والأنا الأعلى حيث أن الأنا الأعلى والضمير ينضجان بطريقة أفضل ،ويصبحان قوة داخلية تتحكم وتسيطر على السلوك والضمير والقوة الداخلية والقدرة على تقويم الذات .

لكن ما يعاب في النظرية أن هناك معطيات وتفسيرات ومؤشرات تتحكم في السلوك لا يمكن حصرها في الجانب النفسي واللاشعوري كما أشار إليها "سيجموند فرويد" غير أن هذه النظرية أتت بالجديد حيث أصبحت تولي إهتمام بالنفس في فهم ظاهرة السلوك .

وعرف "أوسلي 1955"  المرحلة بأنها الوقت الذي يحدث فيه تحول في الوضع البيولوجي للفرد([21])       

وهذه النظرية ترى أن الفرد يتحول فيزيولوجيا عضويا فتحوله من كائن لا جنسي إلى كائن جنسي قادر على الإنجاب والتكاثر والمحافظة على نوعه وسلالته .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

        الـفــصل الثـاني

                  الــدراســات المرتــبـطـة

 

 

 

 

 

 

 

1- عرض الدراسات السابقة :

-       دراسة بوبشير عبد العالي ، منان مصطفى تحت عنوان :

دور حصة التربية البدنية والرياضية في بناء الجماعة بين تلاميذ المرحلة الثانوية ، والتي هدفت إلى معرفة مدى تأثير مادة التربية البدنية والرياضية على التنشئة الإجتماعية ، وقد إتبع الباحث المنهج الوصفي ، وشملت عينة الدراسة 120 تلميذ منها 60 ذكر و 60 أنثى من المستويات الثانوية الثلاث ينتمون إلى ثانويتين من مدينة بريكة ، وكانت على شكل عينة حصصية ، وإستخدم الباحث في دراسته الإختبارالسوسيومتري وكان موجه للتلاميذ والإستبيان كان موجه للأساتذة فقط ، وتوصلت الدراسة :

أن لأستاذ التربية البدنية و الرياضية تأثير على الجانب الإجتماعي للتلاميذ .([22])

-       دراسة مقراني هشام ، ناضور بن عبدالله ،بختي سيد علي ، تحت عنوان :

دور التدريب الرياضي في التنشئة الإجتماعية لدى فئة الأواسط للاعبي كرة القدم ، والتي هدفت إلى إبراز

الدور الإجتماعي الذي يلعبه التدريب الرياضي في التنشئة الإجتماعية للأفراد ، وقد إتبع الباحث المنهج الوصفي ، وشملت عينة الدراسة 58 لاعب كرة قدم صنف أواسط من ولاية جيجل وتم إختيارها بطريقة عشوائية ، وإستخدم الباحث في دراسته الإستبيان ، وتوصلت الدراسة :

أن التدريب الرياضي يساهم في تكوين شخصية اللاعبين عموما و بخاصة من الناحية الإجتماعية .([23])

-       دراسة قاصد حميد تحت عنوان :

دور التربية البدنية والرياضية في التنشئة الإجتماعية للمراهقين في المرحلة الثانوية ، والتي هدفت إلى إبراز الدور الفعال والمهم الذي تلعبه التربية البدنية والرياضية في التنشئة الإجتماعية للمراهق في المرحلة الثانوية ، وقد إتبع الباحث المنهج الوصفي ، وشملت عينة الدراسة 156 تلميذ من المرحلة الثانوية منها 69 ذكر و 87 أنثى على مستوى 03 ثانويات في ولاية تيزي وزو وتم اختيارها بطريقة عشوائية عنقودية ، وإستخدم الباحث في دراسته الإستبيان وكان موجه للأساتذة والتلاميذ وتوصلت الدراسة :

أن عاملي السن و الجنس لا يؤثران على التنشئة الإجتماعية .

أن التربية البدنية والرياضية عامل مهم في ترسيخ القيم الإجتماعية السامية .([24])

2- تحليل ونقد الدراسات السابقة :

   إن الدراسات السابقة التي تم التطرق إليها أجمعت على دور حصة التربية البدنية والرياضية في تنشئة المراهق حيث حاولت دراسة بوبشير عبد العالي ، منان مصطفى ، إبراز الدور الإيجابي الذي تلعبه حصة التربية البدنية والرياضية في إرشاد وتوجيه وإشباع الحاجات الإجتماعية للمراهق في حالة إذا وظف هدفها التربوي بطريقة سليمة ، وأوضحت الدراسة أن غالبية التلاميذ كونوا علاقات فيما بينهم ، لكن الدراسة لم تبرز بشكل كافي الدور الذي تلعبه حصة التربية البدنية والرياضية في إكساب التلاميذ روح المسؤولية وزرع الثقة بالنفس والإنضباط ، وإتفقت دراستنا مع هذه الدراسة في أهمية ممارسة المراهق لحصة التربية البدنية والرياضية مع جماعة الأقران بإعتبارها مؤسسة من مؤسسات التنشئة الإجتماعية ولها دور كبير في تكوين السمات الشخصية للمراهق ، وإهتمت دراسة مقراني هشام ، ناضور بن عبد الله ، بختي سيد علي ، بدور التدريب الرياضي في التنشئة الإجتماعية لدى فئة الأواسط للاعبي كرة القدم ، فقد تعمقت في شخصية المراهق من الناحية الإجتماعية حيث شملت عينة الدراسة فئة اللاعبين عكس دراستنا التي شملت فئة التلاميذ ، وبالرغم من أن الدراسة أبرزت الدور الإجتماعي الذي يلعبه التدريب الرياضي في تكوين شخصية اللاعبين عموما وخاصة من الناحية الإجتماعية ، ولكن لا تختلف أهداف التدريب الرياضي عن أهداف التربية البدنية والرياضية بشكل كبير بإعتبارهما يدخلان ضمن الرياضة كمفهوم شامل وواسع وبالتالي فالتربية البدنية والرياضية تكمل التدريب الرياضي وتساهم في التنشئة الإجتماعية للأفراد ، كما تطرقت دراسة قاصد حميد إلى دور التربية البدنية والرياضية في ترسيخ القيم الإجتماعية وأكدت أن عاملي السن والجنس لايؤثران في عملية التنشئة الإجتماعية وأوضحت الدراسة أهمية توفر الوسائل والأجهزة والإمكانيات المادية للأساتذة للوصول إلى الأهداف المسطرة كما لم تبين بشكل كافي دور الأستاذ الذي يعتبر عامل مهم وأساسي في إنجاح حصة التربية البدنية والرياضية و إتفقت دراستنا مع هذه الدراسة في التأكيد على الدور المهم الذي تلعبه التربية البدنية والرياضية في التنشئة الإجتماعية للمراهق في المرحلة الثانوية .

   أما بالنسبة لدراسة الباحثان فتناولت الموضوع بأكثر جدية ، فقد تطرقت إلى دور حصة التربية البدنية والرياضية ومدى مساهمتها في التنشئة الإجتماعية للمراهق ، و حاولت الدراسةالكشف عن مدى مساهمة التربية البدنية و الرياضية في تكوين السمات الشخصية للمراهق و معرفة التغيرات التي تحدث له من مختلف الجوانب وإبراز أهميتها في تكوين المراهق إجتماعيا و مساهمتها في تحقيق التكيف النفسي والإجتماعي للمراهقين كما حاولت أن تبين الدور المهم للأستاذ في عملية تنشئة المراهق .

 

 

 

 

 

 

 

 

19

 

 

 

 

 

 

       الجانب التطبيقي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

        الفصل الثالث

                طرق و منهجية الدراسة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

   بعد  أحاطتنا بالدراسة  النظرية نأتي الآن إلى الجانب التطبيقي حيث قمنا في هذا الفصل بتقديم الإطار المنهجي للدراسة ، من خلال وصف الخطوات الإجرائية التي سارت عليها الدراسة الحالية ، والتي تمثلت في  منهج الدراسة ، والدراسة الإستطلاعية ، وتحديد مجتمع وعينة الدراسة ، وكذا تحديد حدود الدراسة ، والخطوات التي تم إتباعها في بناء أدوات الدراسة وصدقها وثباتها وتطبيقها بصورتها النهائية على عينة الدراسة الأساسية ، والأساليب الإحصائية المناسبة لتحليل نتائج الدراسة .

1– منهج الدراسة :

   من أجل تحليل ودراسة المشكلة التي طرحناها ، وإستجابة لطبيعة الموضوع الذي نحن بصدد دراسته من الجانب التطبيقي ، إعتمدنا على المنهج الوصفي الذي يعرف بأنه إستقصاء ينصب على ظاهرة من الظواهر التعليمية أو النفسية كما هي قائمة في الحاضر بقصد تشخيصها وكشف جوانبها وتحديد العلاقات بين عناصرها أو بينها وبين ظواهر تعليمية أو نفسية أو إجتماعية ...([25])

   ويعد هذا المنهج من أحسن الطرق التي يعتمد عليها في الكثير من الدراسات كونه يتسم بالموضوعية وذلك لأن المستجوبين يجدون كامل الحرية في التطرق لآرائهم ، وبناء على ذلك إتفقنا على أنه المنهج المناسب لطبيعة الموضوع الذي نحن بصدد دراسته .

2–الدراسة الإستطلاعية :

    تهدف الدراسة الإستطلاعية إلى التعرف على مجتمع البحث لأفراد العينة ونقصد بها عينة البحث المختارة ، ومن أجل ضبط متغيرات البحث الحالي ضبطا دقيقا قمنا بزيارة أولية لميدان الدراسة والذي شمل ثانويات ولاية ورقلة وبالضبط ثانوية المصالحة مع تلاميذ السنة الاولى ثانوي ، ونظرا لطبيعة الموضوع إستخدم الباحث الإستبيان بعد عرضه على مجموعة من المحكمين ذوي الخبرة ومن المؤهلين علميا للحكم عليه وإرساله إلى عينة البحث للتأكد من مدى وضوح عباراته وسهولتها .

 

 

2-1- الخصائص السيكومترية لأداة القياس :

2-1-1-الصدق : قام الباحث بعرض أداة الدراسة على مجموعة من المحكمين ذوي الخبرة و طلب منهم إبداء الرأي في مدى وضوح عبارات الدراسة و مدى تلائمها مع الفرضيات ، و مدى كفاية العبارات لتغطية كل محور من محاور متغيرات الدراسة ، و حذف أو إضافة أو تعديل أي عبارة من العبارات

2-1-2- الثبات : قام الباحث بعد التأكد من الصدق الظاهري للآداة بتوزيع الإستبيان على مجموعة من التلاميذ عددها 12 ، من أجل التأكد من ثبات الإختبار للآداة قام الباحث بتوزيع الإستبيان ثم أعاد الإختبار مرة ثانية بعد مرور أسبوعين على الإختبار الأول مع نفس العينة و تحت نفس الظروف ، حيث تم حساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية و وجد أن معامل الثبات يساوي 0.82 .

3– العينة :

   وفي هذه الدراسة يتكون مجتمع البحث من تلاميذ السنة الاولى ثانوي بثانوية المصالحة حيث تم تحديد عدده بـ : 240 تلميذ ، وحتى تكون النتائج أكثر صدق وموضوعية ، فقد تم إختيارنا لعينة البحث بطريقة عشوائية ، قصد الوصول إلى نتائج أكثر دقة وموضوعية ومطابقة للواقع  حيث تكونت عينة الدراسة من  120 تلميذ منها 54 ذكر و 66 أنثى وهذا ما يمثل نسبة 50 % من المجموع الكلي لأفراد مجتمع البحث .

4– حدود الدراسة :

4–1– المجال المكاني :

   تمت الدراسة على مستوى ثانوية المصالحة بحي النصر ولاية ورقلة .

23

 

4–2– المجال الزماني :

   تم إجراء هذه الدراسة من بداية شهر فيفري 2014 إلى نهاية شهر أفريل2014 ، حيث خصصنا الشهرين الأولين للجانب النظري ، أما المدة المتبقية فقد خصصناها للجانب التطبيقي لتحليل ومناقشة النتائج .

5– أدوات جمع البيانات :

   قمنا بإستخدامالإستبيانبإعتباره الطريقة الأنجع ، لأنه يسهل علينا جمع المعلومات المراد الحصول عليها للتحقق من الفرضيات السابقة وبالتالي الإجابة على الإشكالية المطروحة .

   ويعرف الاستبيان بأنه عبارة عن مجموعة من الأسئلة المرتبطة بطريقة منهجية ، وهو وسيلة لجمع المعلومات مباشرة من مصدرها الأصلي وهذه الأسئلة يتم وضعها في استمارة وتوزع على الأشخاص المعنيين بالبحث ، وهذا الاستبيان موجه للتلاميذ ، وتضمنت استمارةالاستبيان قسمين الأول مخصص للمعلومات الشخصية للمستجوب والثاني للأسئلة موزعة على ثلاث محاور كل محور منها يرتبط بفرضية من فرضيات الدراسة

6– أساليب التحليل الإحصائي :

من أجل تحليل النتائج المتحصل عليها بعد الإجابات على الأسئلة ، إعتمدنا طريقة من الطرق الإحصائية وهي النسب المئوية .

 

 

 

 

24

 

 

 

 

 

 

 

 

 

        الـفصـل الـرابـع

              عرض و مناقشة نتائج البحث

 

 

 

 

 

 

 

1- عرض وتحليل النتائج :

1-1- المحور الأول :

السؤال رقم 01 : ماذا تكسبك ممارسة التربية البدنية و الرياضية ؟

            العينة

الإجابات

الذكور

الإناث

المجموع

النسبة %

الروح الجماعية

39

42

81

67.50%

الثقة بالنفس

08

12

20

16.67%

التحلي بالشجاعة

06

10

16

13.33%

العدوانية

01

02

03

2.50%

مجموع العينة

54

66

120

100%

الجدول رقم01 :يمثل ما يكتسبه التلميذ من ممارسته للتربية البدنية والرياضية .


                               الشكل رقم (01) 

26

 

تحليل النتائج : من خلال نتائج الجدول نلاحظ أن نسبة 67.50 % من التلاميذ يكتسبون الروح الجماعية من خلال ممارسة التربية البدنية والرياضية ، بينما نسبة 16.66% يكتسبون الثقة بالنفس ، في حين نسبة 13.33% يكتسبون التحلي بالشجاعة ، وأخيرا نسبة 02.50% يكتسبون العدوانية .

 

السؤال رقم 02 : كيف تكسبك ممارسة التربية البدنية و الرياضية حب التعاون مع الآخرين ؟

                    العينة

الإجابات

الذكور

الإناث

المجموع

النسبة %

من خلال اللعب مع الزملاء

37

45

82

68.33%

من خلال منحك دور قيادي في اللعبة مع الزملاء

06

03

09

07.50%

من خلال الأنشطة المقدمة

09

08

17

14.17%

من خلال توجيهات الأستاذ

02

10

12

10.00%

مجموع العينة

54

66

120

100%

الجدول رقم 02 :يمثل كيفية إكتساب حب التعاون مع الآخرين من خلال ممارسة التربية البدنية و الرياضية .

 


                                الشكل رقم (02)

27

 

تحليل النتائج : من خلال نتائج الجدول نلاحظ أن نسبة 68.33% من التلاميذ يرون أن ممارسة التربية البدنية والرياضية تكسبهم حب التعاون مع الآخرين من خلال اللعب مع الزملاء وهذا راجع إلى ميولهم للجماعة ، بينما نسبة 14.16% من خلال الأنشطة المقدمة ، في حين نسبة 10.00% من خلال توجيهات الأستاذ ، و أخيرا نسبة 07.50% من خلال منحهم دور قيادي في اللعبة مع الزملاء .

 

السؤال رقم 03 : بماذا تشعر حين تمارس التربية البدنية و الرياضية مع زملائك ؟

           العينة

الإجابات

الذكور

الإناث

المجموع

النسبة %

المحبة

17

40

57

47.50%

الكراهية

03

01

04

03.33%

الراحة

31

23

54

45.00%

القلق

03

02

05

04.17%

مجموع العينة

54

66

120

100%

الجدول رقم 03 : يمثل شعور التلميذأثناء ممارسته التربية البدنية والرياضية مع زملائه.


                          الشكل رقم (03)

28

تحليل النتائج : يتضح لنا من خلال نتائج الجدول أن نسبة 47.50% من التلاميذ يشعرون بالمحبة أثناء ممارستهم التربية البدنية و الرياضية مع زملائهم و ذلك راجع إلى الجو الذي توفره الحصة ، بينما نسبة 45.00% يشعرون بالراحة ، في حين نسبة 04.16% يشعرون بالقلق ، و أخيرا نسبة 03.33% يشعرون بالكراهية .

السؤال رقم 04 : ماذا تحقق لك ممارسة التربية البدنية والرياضية ؟

           العينة

الإجابات

الذكور

الإناث

المجموع

النسبة %

الإنضباط

12

20

32

26.67%

الثقة بالنفس

09

18

27

22.50%

تجديد النشاط

33

28

61

50.83%

مجموع العينة

54

66

120

100%

الجدول رقم 04 :يمثل ما تحققه ممارسة التربية البدنية والرياضية للتلميذ .


 

                              الشكل رقم (04)

 

29

 

تحليل النتائج : من خلال نتائج الجدول نلاحظ أن نسبة 50.83% من التلاميذ تحقق لهم ممارسة التربية البدنية و الرياضية تجديد النشاط و ذلك راجع  إلى إحساسهم بالحيوية أثناء الحصة ، بينما نسبة 26.67% تحقق لهم الإنضباط ، في حين نسبة 22.50% تحقق لهم الثقة بالنفس .

 

 

 السؤال رقم 05 : هل تفضل ممارسة التربية البدنية و الرياضية ؟

               العينة

الإجابات

الذكور

الإناث

المجموع

النسبة %

وحدك

03

12

15

12.50 %

مع زملائك

51

54

105

87.50%

مجموع العينة

54

66

120

100%

الجدول رقم 05 :يمثل رغبة التلاميذ في كيفية ممارستهم للتربية البدنية والرياضية .


 

                                الشكل رقم (05)

 

30

 

تحليل النتائج : من خلال نتائج الجدول نلاحظ أن غالبية التلاميذ و ذلك بنسبة 87.50% يفضلون ممارسة التربية البدنية والرياضية مع الزملاء و هذا لتحقيق الراحة النفسية ، بينما نسبة 12.50% يفضلون ممارستها لوحدهم .

 السؤال رقم 06 : هل ممارستك لحصة التربية البدنية و الرياضية تساعدك على التحكم في الإنفعالات ؟

               العينة

الإجابات

الذكور

الإناث

المجموع

النسبة %

نعم

53

59

112

93.33 %

لا

01

07

08

06.67%

مجموع العينة

54

66

120

100%

الجدول رقم 06 :يمثل مدى مساعدة  التربية البدنية والرياضية للتلميذ على التحكم في إنفعالاته .

 


 
                                 الشكل رقم (06)

 

31

تحليل النتائج : من خلال نتائج الجدول نلاحظ أن الغالبية المطلقة من التلاميذ و ذلك بنسبة 93.33% تساعدهم حصة التربية البدنية و الرياضية على التحكم في الإنفعالاتو هذا راجع إلى إكتسابهم القدرة على التكيف مع المواقف و الضغوط ، بينما نسبة 06.67% يرون عكس ذلك وهذا قد يرجع إلى الإرهاق .

السؤال رقم 07 : هل ممارستك للتربية البدنية و الرياضية تجعلك حريصا على الإعتناء بمظهرك ونظافتك ؟

             العينة

الإجابات

الذكور

الإناث

المجموع

النسبة %

نعم

50

57

107

89.16%

لا

04

09

13

11.84%

مجموع العينة

54

66

120

100%

الجدول رقم 07 :يمثل مدى مساهمة  التربية البدنية والرياضية في الحرص على الإعتناء بمظهر ونظافة التلاميذ .    


                                   الشكل رقم (07) 

 

 

 

32

 

تحليل النتائج : من خلال نتائج الجدول نلاحظ أن غالبية التلاميذ و ذلك بنسبة 89.16% يرون أن ممارستهم للتربية البدنية و الرياضية تزيد من حرصهم على الإعتناء بمظهرهم و نظافتهم و ذلك راجع للأهداف النبيلة للتربية البدنية و الرياضية ، أما النسبة المتبقية و المتمثلة في 11.84% يرون عكس ذلك .

1-2- المحور الثاني :

السؤال رقم 08 : هل تعتقد أن التربية البدنية و الرياضية تعزز الشعور بالإنتماء للمجتمع ؟

               العينة

الإجابات

الذكور

الإناث

المجموع

النسبة %

نعم

36

33

69

57.50%

لا

03

06

09

07.50%

إلى حد ما

15

27

42

35.00%

مجموع العينة

54

66

120

100%

الجدول رقم 08 :يمثلدور التربية البدنية و الرياضية في تعزيز شعور التلاميذ بالإنتماء للمجتمع .


                                   الشكل رقم (08)

33

 

تحليل النتائج : من خلال نتائج الجدول نلاحظ أن نسبة 57.50% يعتقدون أن التربية البدنية و الرياضية تعزز الشعور بالانتماء للمجتمع ذلك لإكتسابه القيم الإيجابية في إندماجه مع المجتمع ، بينما نسبة 35.00% يعتقدون ذلك إلى حد ما ، في حين نسبة 07.50% لا يعتقدون ذلك .

 السؤال رقم 09 : كيف تساهم ممارستك للتربية البدنية و الرياضية في تفاعلك مع أفراد مجتمعك ؟

                          العينة

  الإجابات   

الذكور

الإناث

المجموع

النسبة %

من خلال تشجيع أفراد أسرتك

02

06

08

06.67%

من خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية

19

13

32

26.67%

من خلال تعاونك مع جماعة الرفاق

19

42

61

50.83%

من خلال الأنشطة المقدمة

14

05

19

15.83%

مجموع العينة

54

66

120

100%

الجدول رقم 09 :يمثلكيف تساهم التربية البدنية و الرياضية في تفاعل التلاميذ مع أفراد المجتمع.


                                  الشكل رقم (09)

34

 

تحليل النتائج : من خلال نتائج الجدول نلاحظ أن نسبة 50.83% من التلاميذ يرون أن ممارسة التربية البدنية و الرياضية تساهم في تفاعلهم مع أفراد المجتمع من خلال تعاونهم مع جماعة الرفاق مما يسمح لهم بخلق صداقات جديدة ، بينما نسبة 26.67% من خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية ، في حين أن نسبة 15.83% من خلال الأنشطة المقدمة ، و أخيرا نسبة 06.67% من خلال تشجيع أفراد الأسرة .

 

السؤال رقم 10 : حسب رأيك هل ممارسة  التربية البدنية و الرياضية لها دور في إعداد فرد صالح ؟

                        العينة

    الإجابات

الذكور

الإناث

المجموع

النسبة %

غالبا

19

17

36

30.00%

أحيانا

30

36

66

55.00%

نادرا

05

13

18

15.00%

مجموع العينة

54

66

120

100%

الجدول رقم 10 :يمثلرأي التلاميذ حول دور التربية البدنية و الرياضية ومدى مساهمتها في إعدادفرد صالح .


                                  الشكل رقم (10)

 

35

 

تحليل النتائج : من خلال نتائج الجدول نلاحظ أن نسبة 55.00% من التلاميذ يرون أن ممارسة التربية البدنية و الرياضية لها دور في إعداد فرد صالح أحيانا و ذلك لإحتواء التربية البدنية و الرياضية لأهداف تربوية و إجتماعية، بينما نسبة 30.00% يرون ذلك غالبا ، في حين أن نسبة 15.00% يرون ذلك نادرا .

السؤال رقم 11 : هل تعتقد أن ممارسة التربية البدنية والرياضية تساهم في ترسيخ القيم الإجتماعية ؟

                          العينة

    الإجابات

الذكور

الإناث

المجموع

النسبة %

نعم

36

32

68

56.67%

لا

06

16

22

18.33%

نادرا

12

18

30

25.00%

مجموع العينة

54

66

120

100%

الجدول رقم 11 :يمثلإعتقاد التلاميذ حول مساهمة التربية البدنية والرياضية في ترسيخ القيم الإجتماعية


 الشكل رقم (11)

 

36

تحليل النتائج : من خلال نتائج الجدول نلاحظ أن نسبة 56.67% من التلاميذ تعتقد أن ممارسة التربية البدنية و الرياضية تساهم في ترسيخ القيم الإجتماعيةو ذلك بإكتسابهم صداقات جديدة ، بينما نسبة 25% ترى ذلك نادرا ، في حين أن نسبة 18.33% لا يعتقدون ذلك .

السؤال رقم 12 : هل ترى أن ممارسة التربية البدنية والرياضية تساعد في تعزيز وتشكيل الروح الوطنية ؟

                         العينة

    الإجابات

الذكور

الإناث

المجموع

النسبة %

من خلال التشجيع على التعاون في الحملات التطوعية والبيئية

22

17

39

32.5%

من خلال المشاركة في الإحتفال بالأعياد الوطنية

06

11

17

14.16%

من خلال غرس أواصر المحبة والإحترام بين الأفراد

26

38

64

53.33%

مجموع العينة

54

66

120

100%

الجدول رقم 12 :يمثلرأي التلاميذ لكيفية مساعدة التربية البدنية و الرياضية على تعزيز وتشكيل الروح الوطنية.


الشكل رقم (12)

 

37

 

تحليل النتائج : من خلال نتائج الجدول نلاحظ أن نسبة 53.33% من التلاميذ يرون أن ممارسة التربية البدنية و الرياضية تساعد في تعزيز و تشكيل الروح الوطنية من خلال غرس أواصر المحبة و الإحترام بين الأفراد و ذلك يعود إلى مشاركتهم في مختلف التظاهرات الرياضية ، بينما نسبة 32.50% من خلال التشجيع على التعاون في الحملات التطوعية و البيئية ، في حين نسبة 14.16% من خلال المشاركة في الإحتفال بالأعياد الوطنية .

 

السؤال رقم 13 : هل ترى للتربية البدنية والرياضية دور في مواكبة تطور المجتمع  ؟

                          العينة

    الإجابات

الذكور

الإناث

المجموع

النسبة %

نعم

38

47

85

70.83%

لا

05

04

09

07.5%

نادرا

11

15

26

21.67%

مجموع العينة

54

66

120

100%

الجدول رقم 13 :يمثلرأي التلاميذ حولدور التربية البدنية و الرياضية في مواكبة تطور المجتمع.


                                الشكل رقم (13)

 

38

تحليل النتائج : من خلال نتائج الجدول نلاحظ أن غالبية التلاميذ التلاميذ بنسبة 70.83% يرون أن للتربية البدنية و الرياضية دور في مواكبة تطور المجتمع و ذلك راجع إلى إكتسابهم معارف داخل الجماعة ، بينما نسبة 21.67% ترى ذلك نادرا ، في حين النسبة الأقل و المتمثلة في 07.50% لا يرون ذلك .

السؤال رقم 14 : حسب إعتقادك كيف تساعدك حصة التربية البدنية والرياضية على إحترام القوانين العامة ؟

                             العينة

    الإجابات

الذكور

الإناث

المجموع

النسبة %

من خلال إحترام قوانين اللعب

11

29

40

33.33%

من خلال التحكم في النفس

12

03

15

12.50%

من خلال التحلي بالروح الرياضية

29

28

57

47.50%

من خلال إحترام حقوق الآخرين

01

03

04

03.33%

من خلال نبذ كل أشكال العنف

01

03

04

03.33%

مجموع العينة

54

66

120

100%

الجدول رقم 14:يمثلإعتقاد التلاميذ في كيفية مساعدة حصة التربية البدنية و الرياضية على إحترام القوانين العامة.


  

                                   الشكل رقم (14)

39

تحليل النتائج : من خلال نتائج الجدول نلاحظ أن نسبة 47.50% من التلاميذ يعتقدون أن حصة التربية البدنية و الرياضية تساعد على إحترام القوانين العامة من خلال التحلي بالروح الرياضية و هذا راجع إلى التسامح و العفو أثناء الحصة ، بينما نسبة 33.33% من خلال إحترام قوانين اللعب ، في حين نسبة 12.50% من خلال التحكم في النفس ، بينما نسبة 03.33% من خلال نبذ كل أشكال العنف ، و أخيرا نسبة 03.33% من خلال إحترام حقوق الآخرين .

1-3- المحور الثالث

السؤال رقم 15 : كيف يعاملك الأستاذ أثناء حصة التربية البدنية و الرياضية  ؟

                       العينة

    الإجابات

الذكور

الإناث

المجموع

النسبة %

بلطف

03

08

11

09.17%

بصرامة

09

08

17

14.16%

بإحترام

42

50

92

76.67%

مجموع العينة

54

66

120

100%

الجدول رقم 15 :يمثل طريقة معاملة الأستاذ للتلاميذ أثناء حصة التربية البدنية و الرياضية .


                             الشكل رقم (15)

40

تحليل النتائج : من خلال نتائج الجدول نلاحظ أن نسبة 76.67% من التلاميذ يعاملهم أستاذ التربية البدنية و الرياضية بإحترامو هذا يرجع إلى شعورهم بتميزه عن باقي الأساتذة ، كما أن هناك نسبة 14.16% يعاملهم بصرامة ، في حين أن نسبة 09.17% يعاملهم بلطف .

  السؤال رقم 16 : هل يسعى أستاذ التربية  التربية البدنية و الرياضية لتحقيق رغبة التلاميذ في اللعب ؟

                         العينة

    الإجابات

الذكور

الإناث

المجموع

النسبة %

نعم

36

56

92

76.67%

لا

11

06

17

23.33%

مجموع العينة

54

66

120

100%

الجدول رقم 16 : يمثل مدى سعي الأستاذ لتلبية رغبة التلاميذ في اللعب.

 

 

 

 

 

                                  الشكل رقم (16)

 

 

41

تحليل النتائج :من خلال نتائج الجدول نلاحظ أن نسبة 76.67% من التلاميذ يؤكدون أن أستاذ التربية البدنية و الرياضية يسعى لتحقيق رغبتهم في اللعب وهذا يعود إلى حرص الأستاذ على تلبية إحتياجاتهم، بينما نسبة 23.33% ترى عكس ذلك ، منها نسبة 14.16% ترجع ذلك إلى التقيد بالبرنامج ونسبة 09.17% إلى نقص الإمكانيات.

  السؤال رقم 17 : هل تتأثر بشخصية أستاذ التربية  التربية البدنية و الرياضية ؟

                           العينة      الإجابات

الذكور

الإناث

المجموع

النسبة %

نعم

45

48

93

77.50%

لا

09

18

27

22.50%

مجموع العينة

54

66

120

100%

الجدول رقم 17 :يمثل مدى تأثر التلاميذ بشخصية أستاذ التربية البدنية والرياضية.

 

 

 

 

  

                                   الشكل رقم (17)

 

 

42

 

تحليل النتائج : من خلال نتائج الجدول نلاحظ أن نسبة 77.50% من التلاميذ يتأثرون بشخصية أستاذهم و هذا راجع إلى الخصائص الشخصية التي يتميز بها الأستاذ مثل المعاملة العادلة وحسن المظهر وتواضعه لهم ، أما النسبة المتبقية 22.50% لا يتأثرون بشخصيته .

    السؤال رقم 18 : ماذا يمثل إليك  أستاذ التربية  التربية البدنية و الرياضية ؟

                           العينة

  الإجابات

الذكور

الإناث

المجموع

النسبة %

أخ

03

11

14

11.67 %

أب

02

09

11

09.17%

قدوة

30

31

61

50.83%

شخص عادي

19

15

34

28.33%

مجموع العينة

54

66

120

100%

الجدول رقم 18 :يمثل نظرة التلاميذ إلى أستاذ التربية البدنية والرياضية.

 

 

 

                                  الشكل رقم (18)

 

 

43

 

تحليل النتائج : من خلال نتائج الجدول نلاحظ أن نسبة 50.83% من التلاميذ يعتبرون أن أستاذ التربية البدنية و الرياضية قدوة و ذلك راجع إلى طريقة معاملته لهم ، بينما نسبة 28.33% يعتبرونه شخص عادي ، في حين نسبة 11.67% نظرتهم إليه كأخ ، و أخيرا 09.17% كأب .

  السؤال رقم 19 : هل سوء معاملة الأستاذ يؤثر في نفسك ؟

                         العينة

    الإجابات

الذكور

الإناث

المجموع

النسبة %

غالبا

26

32

58

48.33%

أحيانا

08

25

33

27.50%

نادرا

20

09

29

24.17%

مجموع العينة

54

66

120

100%

الجدول رقم 19 :يمثل مدى تأثير سوء معاملة الأستاذ على نفسية التلاميذ.

 

 

 

                                   الشكل رقم (19)

 

 

 

44

 

تحليل النتائج : من خلال نتائج الجدول نلاحظ أن نسبة 48.33% من التلاميذ تؤكد أن سوء معاملة الأستاذ غالبا ما يؤثر في نفسيتهم و هذا ما يؤكد إستيائهم الكبير تجاه هذا الخلق كونه لا يساعد المراهق على الإستقرار النفسي ، بينما نسبة 27.50% ترى أن سوء المعاملة يؤثر أحيانا ، في حين أن نسبة 24.17% ترى أن سوء المعاملة نادرا ما يؤثر في نفسيتهم مما يدل على أن هذه الفئة لا يبالغون بهذه المعاملة سواء بالإيجاب أو بالسلب .

السؤال رقم20: هل لأستاذ التربية البدنية والرياضية دور في حل بعض مشاكلك النفسية والاجتماعية ؟

                             العينة    الإجابات

الذكور

الإناث

المجموع

النسبة %

نعم

29

47

76

63.33%

لا

25

19

44

36.67%

مجموع العينة

54

66

120

100%

الجدول رقم 20 :يمثل دور أستاذ التربية البدنية والرياضية في حل بعض مشاكل التلاميذ النفسية و الإجتماعية.

 

 

 

                                 الشكل رقم (20)

 

45

 

تحليل النتائج : نلاحظ من خلال نتائج الجدول أن نسبة 63.33% من التلاميذ يرون أن لأستاذ التربية البدنية و الرياضية دور في حل بعض المشاكل النفسية و الإجتماعية مما يدل على تفهم الأستاذ لمشاكل تلاميذه ، في حين نجد نسبة 36.67% ترى العكس و هذا يعود لكون هذه الفئة لا يهتمون لأمر الأستاذ .

   السؤال رقم 21 : في رأيك كيف يمكن خلق جو يسوده التعاون واللعب الجماعي في حصة التربية البدنية   والرياضية  ؟

                            العينة    الإجابات

الذكور

الإناث

المجموع

النسبة %

بتدخل الأستاذ

22

29

51

42.50%

حاجة أعضاء الفوج

14

09

23

19.17%

المنافسة تتطلب ذلك

18

28

46

38.33%

مجموع العينة

54

66

120

100%

الجدول رقم 21 :يمثل رأي التلاميذ في كيفية خلق جو في حصة التربية البدنية والرياضية يسوده التعاون واللعب الجماعي .

 

 

 

                                  الشكل رقم (21) 

 

 

46

 

تحليل النتائج : نلاحظ من خلال نتائج الجدول أن نسبة 42.50% من التلاميذ يرون أن في حصة التربية البدنية و الرياضية لا يمكن خلق جو يسوده التعاون و اللعب الجماعي إلا يتدخل الأستاذ وهذا ما يبين الدور الكبير للأستاذ ، بينما نسبة 38.33% يرون ذلك ممكن من خلال متطلبات المنافسة ، في حين نسبة 17.19% ترى أن سبب ذلك حاجة أعضاء الفوج .

2- مناقشة نتائج المحاور :

2-1- مناقشة نتائج الفرضية الأولى :

تنص الفرضية الأولى أن ممارسة التربية البدنية و الرياضية تساهم في تكوين السمات الشخصية للمراهقين في مرحلة التعليم الثانوي ، و للتأكد من صحة أو نفي هذه الفرضية قمنا بدراسة نتائج الإستبيان .

 من خلال الأسئلة رقم (01) و (02) و (03) : نجد أن ممارسة التلاميذ للتربية البدنية و الرياضية تكسبهم سمات إيجابية تنمي شخصيتهم من خلال اللعب مع الزملاء و هذا ما يوضحه الجدول رقم (02) ، و لقد إتضح أيضا في الجدول رقم (01) و الجدول رقم (03) أن التربية البدنية و الرياضية تكسب التلاميذ الروح الجماعية و المحبة

من خلال الأسئلة رقم (04) و (07) : نجد أن أغلبية التلاميذ تحقق لهم ممارسة التربية البدنية و الرياضية تجديد النشاط و هذا ما يوضحه الجدول رقم (04) ، ويبين الجدول رقم (07) أن لحصة التربية البدنية و الرياضية أهمية بالغة في إكساب التلاميذ الحرص على العناية بمظهرهم و الحفاظ على نظافة أجسامهم ، مما ينعكس في حب النظافة والمظهر الحسن كما قال الإمام الشافعي رحمه الله : "من نظف ثوبه زال همه ومن طاب ريحه زاد علمه" و هذا ما تهدف له التربية البدنية و الرياضية .

 من خلال الأسئلة رقم (05) و (06) : نجد أن أغلبية التلاميذ يفضلون ممارسة التربية البدنية و الرياضية مع

زملائهم و هذا ما يوضحه الجدول رقم (05) ، مما يساهم في تطوير شخصيتهم ، و أكد الجدول رقم (06) أن

47

التلاميذ أثناء ممارستهم لحصة التربية البدنية و الرياضية يتحكمون في إنفعالاتهم و هذا ما يؤكد أهمية ممارسة التربية البدنية و الرياضية في جعل التلميذ ذو شخصية متوازنة و متفتحة تستمتع بممارسة الأنشطة الرياضية في جو يسوده التعاون و التنافس .

   و عليه نستنتج تحقق الفرضية الجزئية الأولى حيث أن ممارسة التربية البدنية و الرياضية تساهم في تكوين السمات الشخصية للمراهق في مرحلة التعليم الثانوي ، وهذا ما أكدته دراسة مقراني هشام ، ناضور بن عبد الله ، بختي سيد علي .

2-2- مناقشة نتائج الفرضية الثانية :

   تنص الفرضية الثانية على أن : تساهم حصة التربية البدنية و الرياضية في تكوين المراهق إجتماعيا في المرحلة الثانوية ، وللتأكد من صحة أو نفي هذه الفرضية قام الباحث بدراسة نتائج الإستبيان .

   من خلال الأسئلة رقم (08) و (09) و (13) : نجد أن لحصة التربية البدنية و الرياضية لها من الأهمية البالغة في تعزيز شعور المراهق بالإنتماء للمجتمع كما هو موضح في الجدول رقم (08) ، وبالتالي تزداد عملية تفاعله مع زملائه و أفراد مجتمعه من خلال تعاونه مع جماعة الرفاق كما بينه الجدول رقم (09) ، ومن خلال هذا التفاعل يكتسب المراهق معارف و معلومات جديدة و هذا ما يعطيه نظرة واسعة و متفتحة يدرك من خلالها التقدم الذي وصل إليه العالم في شتى المجالات ، فيواكب بذلك تطور المجتمع من خلال متابعة التظاهرات الرياضية العالمية و معرفة الأهمية الكبيرة لممارسة الأنشطة الرياضية من خلال الإطلاع على أحدث الدراسات العلمية و هذا ما يبينه الجدول رقم (13) .

   من خلال الأسئلة رقم (11) و (12) : نجد أن لحصة التربية البدنية و الرياضية دور إيجابي في ترسيخ القيم الإجتماعية و الأخلاق السوية و السلوكات الإيجابية و هذا ما وضحته نتائج الجدول رقم (11) ، و إضافة إلى ذلك فهي تشكل و تعزز وطنية الأفراد من خلال غرس أواصر المحبة و الإحترام بين الأفراد و هذا ما أكدته نتائج الجدول رقم (12) .

 

48

 

   من خلال الأسئلة رقم (10) و (14) : نجد أن ممارسة التربية البدنية و الرياضية لها دور كبير في إعداد الفرد و بالتالي تنمي الجوانب الإجتماعية في شخصيته و تساهم في إعداده ليكون فردا صالحا في مجتمعه و هذا ما وضحته نتائج الجدول رقم (10) ، و بالتالي تنعكس شخصيته على دوره في المجتمع من خلال التحلي بالروح الرياضية و أيضا إحترامه لقوانين الألعاب الرياضية عند ممارسته للتربية البدنية و الرياضية و هذا ما يبينه الجدول رقم (14) ، و بالتالي إحترامه للقوانين المختلفة سواء كانت إجتماعية أو قضائية

   وعليه نستنتج تحقق الفرضية الجزئية الثانية حيث أن حصة التربية البدنية و الرياضية تساهم في تكوين المراهق إجتماعيا في المرحلة الثانوية ، وهذا ما أكدته دراسة قاصد حميد .

2-3- مناقشة نتائج الفرضية الثالثة :

   تنص الفرضية الثالثة على أن : لأستاذ التربية البدنية و الرياضية دور فعال في تنشئة المراهق في المرحلة الثانوية و للتأكد من صحة أو نفي الفرضية قمنا بدراسة نتائج الإستبيان.

   من خلال الأسئلة رقم (15) و(19) و(21) : نجد أن طريقة معاملة الأستاذ لتلاميذه أثناء حصة التربية البدنية و الرياضية غالبا تكون بإحترام كما هو موضح في الجدول رقم (15) ، و بالتالي ينعكس ذلك على المراهق حيث أنسوء المعاملة من طرف الأستاذ يؤثر في نفسيته غالبا و هذا ما أكدته نتائج الجدول رقم (19) ، و لقد إتضح أيضا أن بتدخل الأستاذ يمكن خلق جو يسوده التعاون و اللعب الجماعي لإخراج المراهق من الإنطواء و العزلة و هذا ما يوضحه الجدول رقم (21) و هذا ما يؤكد الدور الفعال للأستاذ في تحقيق أهداف حصة التربية البدنية و الرياضية .

    من خلال الأسئلة رقم (16) و(20) : نجد أن لأستاذ التربية البدنية و الرياضية دور رئيسي في تحقيق رغبة التلاميذ في اللعب كما هو مبين في الجدول رقم (16) ، و أن للأستاذ دور في حل بعض المشاكل النفسية و الإجتماعية التي تصادف المراهق كما يوضحه الجدول رقم (20) ، مما يساهم في تخلص المراهق أثناء ممارسته لحصة التربية البدنية و الرياضية من الإضطرابات و المشاكل و العقد النفسية .

49

 

من خلال الأسئلة رقم (17) و(18) : نجد أن أغلبية التلاميذ يتأثرون بشخصية أستاذ التربية البدنية و الرياضية و هذا ما يوضحه الجدول رقم (18) ، و أن نسبة كبيرة من التلاميذ يمثل لهم أستاذ التربية البدنية و الرياضية قدوة و هذا ما يساهم في تنشئتهم و إكتسابهم الأخلاق الفاضلة .

   و عليه نستنتج تحقق الفرضية الجزئية الثالثة حيث أن لأستاذ التربية البدنية و الرياضية دور فعال في عملية تنشئة المراهق في المرحلة الثانوية ، و هذا ما أكدته دراسة بوبشير عبد العالي ، منان مصطفى .

3- أهم الإستخلاصات :

   توصلنا في نهاية دراستنا إلى إثبات صحة و صدق الفرضيات التي طرحناها في بداية الدراسة ، حيث تبين لنا أن ممارسة التربية البدنية و الرياضية تساهم في التنشئة الإجتماعية و هذا من خلال دورها الإيجابي في تكوين السمات الشخصية الضرورية للمراهق ، و كذلك تبين لنا أن حصة التربية البدنية و الرياضية لها دور كبير في تكوين المراهق إجتماعيا و ذلك لما توفره له من فضاء يسمح له بمزاولة الأنشطة الرياضية في محيط أخوي يساهم في تعاونه مع جماعة الرفاق ، في حين أن لأستاذ التربية البدنية و الرياضية دور فعال في تحقيق التنشئة الإجتماعية فهو يؤثر على التلاميذ إيجابا لأنه يعي حجم المسؤولية التي على عاتقه ، ومنه فإن حصة التربية البدنية و الرياضية لها دور فعال و بالغ الأهمية في عملية التنشئة الإجتماعية للمراهقين في المرحلة الثانوية .

 

 

 

 

 

50

 

 

 

 

 

 

 

          خــــاتـــمــة

 

 

 

 

 

 

 

 

خاتمة :

   من خلال الدراسة التي قام بها الباحث حاول إظهار مدى الدور المهم الذي تلعبه التربية البدنية و الرياضية في التنشئة الإجتماعية لدى المراهقين من خلال القيام بالنشاطات الرياضية ، و إنعكاس ذلك بشكل إيجابي على سلوك المراهق ، فمرحلة المراهقة من أصعب و أخطر المراحل التي يمر بها الفرد في حياته إذ يتعرض لإضطرابات نفسية و فيزيولوجية خلال هذه المرحلة ، حيث يدخل في صراع مع نفسه و مع غيره و مع من حوله ، وقتها يسلك سلوك لا يرضى عنه المحيطين به ولا حتى هو نفسه في بعض الأحيان ، فيتصرف تصرفات تتناقض مع قيم و عادات المجتمع و من هنا يتبين الدور الذي تلعبه التربية البدنية و الرياضية في تلقين و إكساب المراهق لقيم المجتمع من خلال القيام بنشاطات رياضية ، فهي تساهم في إدماجه في الجماعة و الإحتكاك مع الآخرين و تعلم السلوكات الحضارية ، فالتربية البدنية و الرياضية وسيلة لإنشاء علاقات الأخوة و الزمالة بين المراهقين و توطيدها ، فهي تحقق الإستقرار و الراحة النفسية و تخرج المراهق من عزلته و تكسبه الثقة بالنفس ، فالتربية البدنية و الرياضية تساعد المراهق أن يكون مثالا و قدوة في مجتمعه فبتظافر جهود المربين و الأساتذة يمكنهم من الوصول إلى أهدافهم المسطرة و تنشئة الجيل المراهق أحسن تنشئة تنعكس إيجابا على المجتمع و الدولة بصفة خاصة و الأمة بصفة عامة ، حيث يشعر المراهق بحب الإنتماء للوطن و للأمة فيكون بذلك مواطنا صالحا يمكنه حمل مشعل المستقبل و مواصلة المسيرة بنجاح في إعداد و تنشئة الجيل الصاعد ، الذي يقتدي بالسلف السابق فيقال " خير خلف لخير سلف " و على هذا الأساس يوصي الباحث :

- يجب إعطاء أهمية كبيرة لفئة للمراهقين بإعتبارها فئة تحوي طاقات هائلة يستوجب إستغلالها و الإستفادة منها و ذلك من خلال توفير الوسائل اللازمة للمدرسة و التي تعتبر مءسسة تربوية هامة للمراهقى ، و إنشاء النوادي و الجمعيات الرياضية التي تساهم في قضاء وقت فراغهم في النشاطات البدنية .

- أن تكون هناك علاقة وطيدة بين المراهقين و المشرفين عليهم سواء الوالدين أو المربين الآخرين كالأستاذ .

- إعطاء الأهمية البالغة لهذه المادة و توضيح أهدافها السامية من خلال رفع معاملها بين باقي المواد .



1-      دينكون ميتشال، معجم علم الإجتماع . ترجمة إحسان محمد الحسن، بيروت : دار الطليعة ، 1986 ، ص255 .

1

[2]- د . أمين أنور الخولي ، الرياضة والمجتمع . سلسلة عالم المعرفة ، 1996 ، ص05 .

5

 

[3]- تركي رابح ، أصول التربية والتعليم . الجزائر : ديوان المطبوعات الجامعية ، 1989 ، ص 18 .

[4]- تركي رابح ، مرجع سابق ، ص 20.21 .

7

 

[5]- بوسكرة أحمد ، منهاج التربية البدنية والرياضية للتعليم الثانوي والتقني . الجزائر : دار الخلدونية  ، 2005 ، ص 07.

[6] - عقاب نصيرة ، التنشئة الإجتماعية و آثارها في السلوك و الممارسة الإجتماعية للفتيات . مذكرة ماجستير ، جامعة الجزائر ، 1995 ، ص01 .

[7]- عبد العزيز خواجة ، مبادىء التنشئة الإجتماعية. دار الغرب ، 2005 ، ص 13 .

8

 

[8]- أسامة كامل راتب ، النمو الحركي . دار الفكر العربي ، 1999 ، ص 131 .

9

 

[9]- جابر عبد الحميد ، بسيكولوجية التعلم ونظريات التعلم . ط3 ، القاهرة : دار النهضة العربية ، 1976 ، ص 213 .

[10] - جابر عبد الحميد ، مرجع سابق ، ص 213 .

10

 

[11]- محمد مصطفى زيدان ، نظريات التعلم وتطبيقاته التربوية . المنشورات الجامعية الليبية ، 1973 ، ص 75 .

11

 

[12]- السيد خير الله ، علم النفس التعليمي . القاهرة : المكتبة التربوية ،1973 ، ص 68 .

[13]- عبد الله رشدان ، نعيم جعنيني ، المدخل إلى التربية والتعليم . الأردن : دار الشروق للنشر والتوزيع ، 1994 ، ص 88 .

12

 

[14]- معن خليل العمر ، التنشئة الإجتماعية . ط 1 ، عمان : دار الشروق للنشر والتوزيع ، 2004 ، ص 160 .

13

 

[15]- عبد الله رشدان ، نعيم جعنيني ،  مرجع سابق ، ص 91 .

[16]- ميخاييل إبراهيم أسعد ، مشكلة الطفولة والمراهقة . ط2 ، بيروت : دار الآفاق الجديدة ، 1991 ، ص 229 .

[17]- ميخاييل إبراهيم أسعد ،  مرجع سابق ، ص 230 .

[18]- زدان مصطفى محمد ، سيكولوجية الإدارة المدرسية والإشراف الفني والتربوي .القاهرة : دار غريب ، 1977 ، ص 152 .

[19]- رونيه أوبير ، التربية العامة . ترجمة عبد الله عبد الدايم ، ط2 ، بيروت : دار العلم للملايين ، 1983 ، ص 223 .

[20]- ميخاييل إبراهيم أسعد ، مرجع سابق ، ص 229 .

14

 

1-      sillamy ,Bithannaile,vsuel de psychlogie. bordos, paris :1983 , p14 – 15 .

                                 15

[22]- بوبشير عبد العالي ، منان مصطفى ، دور حصة التربية البدنية والرياضية في بناء الجماعة بين تلاميذ المرحلة الثانوية . مذكرة ليسانس ،كلية العلوم الإسلامية والإجتماعية ، قسم التربية البدنية والرياضية جامعة باتنة ، 2009 .

[23]- مقراني هشام ، ناضور بن عبد الله ، بختي سيد علي ، دور التدريب الرياضي في التنشئة الإجتماعية لدى فئة الأواسط للاعبي كرة القدم . مذكرة ليسانس ، معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية جامعة المسيلة ،2010 .

17

 

[24]- قاصد حميد ، دور التربية البدنية والرياضية في التنشئة الإجتماعية للمراهقين في المرحلة الثانوية . مذكرة ماستر ، معهد التربية البدنية والرياضية جامعة الشلف ،

2011 .

18

 

[25]- عبد الجليل الزوغي ، محمد الغنام ، مناهج البحث العلمي في التربية . مجلد 1 ، بغداد : مطبعة المعالي ، 1974 ، ص 51 .

22

الاسمبريد إلكترونيرسالة