JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

مذكرة تخرج لنيل شهادة تقني سامي مسالك وشبكات مختلفة (VRD)

خط المقالة

 


متابعة وانجاز تعبيد طريق النهج الرابط بين تجزئة 324 قطعة بحي وسط مدينة طولقة  ببلدية ـ طولقة ـ


مقدمة:


لقد عرف تنظيم الشبكات ازدهارا كبيرا بالأخص في الحضارة الرومانية القديمة قبل الميلاد حيث شهدت

الطرق العامة تنظيما وفق شبكة متعامدة تربط مختلف مناطق المدينة مع بعضها البعض لتسهيل الشغل،

هذه الأخيرة تحتوي على شبكة الصرف الصحي الأولى من نوعها في التاريخ وهي عبارة عن خندق

 تتجمع فيه المياه القذرة وتسير بعيدا عن المنازل, كما كان تزويد المدينة بالمياه يتم عبر انشاء قنوات

لجلب المياه من الأنهار و الآبار و الينابيع .

ان دراسة الطرق والشبكات المختلفة تحل مكانة جد هامة وذلك في وضع خطة مفصلة .  

وذلك بمراعات بعض المعايير و الشروط التي نطمح ان تحسن شروط الحياة وضمان اطمئنان سكاني

مثالي من خلال الوصول الى اشغال وعمل حسن وجيد.

ومن هذا نطرح التساؤل التالي

-كيف يتم متابعة وإنجاز الطريق البلدي؟ وماهي الدوافع التي أدت الى إنجازها؟

وفي عملنا المتواضع هذا سنتناول  مشروع متابعة وانجاز تعبيد طريق النهج الرابط بين تجزئة 324 قطعة بحي وسط مدينة طولقة  ببلدية ـ طولقة  بالخرسانة الزفتية حيث قسمنا عملنا هذا إلى جانبين نظري و تطبيقي و سنتناول في الجانب النظري منه شبكات الطرق و الدراسة الهندسة للطرقات في الفصل الأول أما الفصل الثاني سنتناول فيه مراحل انشائها و نعرج على الصفات العمومية في الجزائر، أما الجانب التطبيقي سنركز فيه على دراسة و انجاز هذا المشروع بالاضافة إلى أمن و سلامة الطرقات و الارشادات المرورية.

 

 

 

 

 

الجانب النظري

 

 

 


الفصل الأول

شبكة الطرق

 

 

 


المبحث الأول : الطريق

تمهيد :

عرف الانسان الطريق منذ القدم ، وذلك بالمرور المتكرر على نفس المسلك باستعمال عرباته وحيواناته ، مما استدعى تهيئة هذا المسلك وتسطيحه ورصه حتى يسهل استعماله .

      في العهد الروماني ظهر الطريق  المعبد بالحجارة الطبيعية المكسرة المرصوصة بدقة واحكام ، وظلت هذه الطريقة المعتمدة حتى القرن التاسع عشر اين أدخل الفرنسي FOLANCEOU  والانجليزي MAC ADAM  الرص والحجارة المكسرة بمقاسات صغيرة ومنتظمة في انجاز الطرقات مع ظهور السيارات السريعة والشاحنات الثقيلة والكبيرة ، وأصبح من الضروري تغير هيكل وتشكل الطريق كما نراها اليوم .

    كما يتميز الطريق البلدي ومراكز المدن بوجود تداخل بين حركة مستخدمي الطريق من منشأة وبين حركة مرور المركبات وقد يؤدي هذا الى وقوع حوادث مرور و تأخير ، حيث يتطلب هذا التدخل عن طريق وضع تصميم مروري يضمن سلامة المنشأة ويوفر شروط حركة انسيابية آمنة ومريحة ، من خلال التنظيم المناسب للحركة وتنفيذ الارصفة للمنشأة وممرات الراجلين والحواجز الواقية والاشرات المرورية .

1- تعريف الطريق : LAROUTE

هو مسلك بري للمواصلات يسمح بربط مجموعة من نقاط الأرض ببعضها البعض ، وهو السبيل الوحيد الذي باستطاعته تحقيق استمرارية الوصول بعمليات النقل بين مسالك الاتصال ، وفي وقتنا الحالي أصبحت الطرق تعرف بأنها أرضيات مسطحة واسعة تحوي اثنين او أكثر من المسالك دورها مقاومة التأثيرات الخارجية المتحركة منها او الخاصة بحركة السيارات و الشاحنات وغيرها ، فالطرق الحديثة تسمح باستعمال السيارات السريعة وهذا بكل أمن وراحة .

2-  مكونات الطريق : تتكون الطرق من عناصر عامة واخرى ثانوية وهي :

أ –العناصر العامة : تتمثل فيما يلي : الحرم : وهي المساحة الكلية المخصصة لاستقبال مشروع الطريق بمرافقه وملحقاته

1-  الصحن : هي المساحة الحقيقية التي يشغلها مشروع الطريق بمرافقه الضرورية فقط.

2-  الأرضية المسطحة : هي المساحة الأفقية المسطحة من الطريق .

3-  القارعة : هي جزء الأرضية المسطحة ، المعبدة والمخصصة لحركة العربات .

4-  المسلك : هو جزء القارعة المخصص لسير صنف من السيارات في اتجاه واحد معين .

5-  الحاشية : مساحة جانبية تحد القارعة غير معبدة مخصصة للراجلين والدراجات والتوقف الاضطراري للعربات .

 ملاحظة : تعوض الحواشي في الطرق داخل المدن بالأرصفة .

6-  الفراغ الترابي : شريط ترابي غير معبد محدد لحافتين يفصل قارعتين .

ب-العناصر التفصيلية (الثانوية) : هي عناصر ملحقة بالأرضية المسطحة وتشمل :

1-  الخندق  FOSSE : يعرف أيضا بالصارف وهو الساقية أو قناة تنجز على طول جوانب الطريق في حالة الحفر تستعمل في صرف المياه المنزلقة من المنحدرات وسطح القارعة وتصريف مياه الأمطار وله الأشكال التالية :

 

50

50

50

حفر

خندق

جانب

60

30

1.20

50

1/1

 

 

 

 

 

 


                     الشكل رقم (1): أشكال الخندق

 

2-  المنحدر TALUS : وهو خط توازن التربة ، ميل هذا المنحدر غالبا ما يساوي في حالة الحفر (1/1) وفي حالة الردم (2/3).

3-  الحافات BORDURES : هي عبارة عن فاصل مصنوع من الخرسانة أو من حجر مفصل ويوضع على طول القارعة .

الشكل رقم (2) :مكونات الطريق .

3-أصناف الطريق :

3-1-التصنيف الاداري CATEGORIE ADMISTATIFE :

-الطرق البلدية : وهي الطرق المتواجدة داخل البلدية وذات أهمية بسيطة .

-الطرق الولائية : تؤمن المواصلات داخل حدود الولائية وتكون تحت اشراف هذه الاخيرة .

-الطرق الوطنية : تمثل مسالك الاتصال الكبيرة الأهمية للبلد حيث تربط مختلف الولايات وتكون تهيئتها وصيانتها على عاتق الدولة .

وهي طرق ذات صنف خاص وتكون خصائصها كالتالي :

*تختص للحركات السريعة .

*لا تحتوي على تقاطعات .

*يصلح توقف العربات فيها .

*تمنع على الراجلين والدراجات .

-الطريق السيار : هو طريق مخصص لحركة مرور السيارات ذات محركات سريعة (سيارات – دراجات نارية – شاحنات ) وفي خط يسمح بالسير في أقصى درجات الأمان .

3-2-التصنيف التقني CATEGORIE TECHNIQUE :

يرتبط أساسا بسرعة الحركة المسموح بها على الطريق ويختلف مظهرها العام باختلاف موقعها .

نميز خمسة أصناف هي :

1-الصنف الاستثنائي : يخصص أساسا للطرق السريعة ذات القارعتين المنفصلتين وفي بعض الأحيان للطرق ذات القارعة الواحدة الواسعة عندما يكون تصميمها على الميدان سهل وقليل التقاطعات .

2-الصنف الأول : يخصص للطرق المصممة على أرضية سهلة قليلة الصعوبة

3-الصنف الثاني : يختص بالطرق المصممة على أرضية صعبة أو وعرة.

4-الصنف الثالث : تتمثل في الطرق التي تتميز بمقطع عرضي صعب على أرضية ذات تضاريس ملتوية .

5-الصنف الرابع : تتمثل في الطرق ذات المظاهر العرضية شديدة الصعوبة لا تسمح تضاريسها بإنجاز الأصناف المذكورة أعلاه .

*قيم السرعة المسموح بها لمختلف أصناف الطرق السابقة ملخصة في الجدول التالي :

الصنف

الاستثنائي

الصنف الاول

الصنف الثاني

الصنف الثالث

الصنف الرابع

السرعة كلم/سا

120

100

80

60

40

الجدول رقم(01) : السرعة لكل صنف من أصناف الطريق .

4- مبادئ التخطيط النظري للطريق:

قبل تسطير أو توقيع محور الطريق لا بد أن تتوفر لدينا جملة من المعطيات حول المنطقة أو المحيط، وقد نجد هذه المعلومات مجمعة في مخطط التصميم وهو عبارة عن وثيقة طبوغرافية ناتجة عن سقاط عمودي على مستوى أفقي، ويكون إسقاط التفاصيل الطبيعية عن طريق منحنيات التسوية أما التفاصيل الصناعية فتنقل بمسقطها العلوي مع ذكر نوع المنشأة، ومن أجل ذلك يجب مراعاة ما يلي:

- يكون الجانب الاقتصادي اقل تكلفة.

- المرور ببعض النقاط الإجبارية مثل التجمعات السكانية.

- تجنب الميول الطولية الأكثر من 7% وكذلك تفادي المنشآت الفنية كالجسور والأنفاق.

-الجانب الأمني (الرؤية، الراحة، سهولة السير).

ونظرا لأهمية هذا الاختيار نقوم برسم عدة مسالك (مسارات).

5- دراسة قارعة الطريق:

5-1 - تعريف قارعة الطريق:

هي الجزء المخصص لسير العربات أو بالأحرى الجزء المعبد، حيث يجب أن تسمح بحركة سريعة ومريحة وهي مكون من عدة طبقات.

5-2-دور قارعة الطريق:

يتمثل دور قارعة الطريق في:

- تحمل حركة سير السيارات والشاحنات بمختلف أنواعها.

-نقل حمولات السيارات إلى أرضية الأساسات.

 -لكي تؤدي القارعة دورها كما ينبغي يعني ضمان سير سريع ومريح وأمن ينبغي أن تكون لها مقاومة كبيرة وسطح متجانس مساحته منتظمة كليا ولهذا يتطلب انجاز القارعات مجموعة من طبقات المكونة من مواد مختلفة تبنى بترتيب معين من الأسفل نحو الأعلى لكل منها سمك ودورا.

 

5-3-مكونات قارعة الطريق:

1-طبقة الأساس (La couche de fondation):

هي الطبقة التي تعمل على نقل الحمولات إلى الأرض الطبيعية تبني هذه الطبقة عموما من مواد حصوية طبيعية (TVO)، أو من مواد حصوية ناتجة عن تكسير الصخور الكلسية البازلتية.

2-طبقة القاعدة (La couche de base):

هي الطبقة التي تتصدی مباشرة لحمولات السيارات قبل نقلها إلى طبقة الأساس ثم الأرض الطبيعية.

3-طبقة السطح (طبقة السير) (La couche surface):

وتكون بمثابة غطاء متين يحمي الطبقة القاعدية من التأكل فيما تتضمن لها مقاومة لمدة طويلة، تكون هذه الطبقة قوية جدا غير نافدة للمياه، وتتميز بحرشة تضمن آمان مستعملين الطريق سمك هذه الطبقة يتراوح ما بين 6و8 سم

- الخرسانة الزفتية (Béton Bitume):

وتستعمل في الطرقات الوطنية والولائية وحتى البلدية تتكون هذه الخرسانة من مختلف أحجام الحصى (0/3،3/8،8/15).

طبقة التشريب: بالكوت الباك (1/0): ويكون ذلك لطبقة القاعدة وتترك الطبقة في راحة لمدة (48ساعة) وتغطي بحصى (8/3) وذلك لحمايتها من التأكل أو التلف ثم بعد ذلك نقوم بوضع الخرسانة الزفتية .(BB)

طبقة الالتصاق: في حالة وجود تلف أو تأكل في مستوى الطبقة الزفتية (BB) أو حدوث بعض الانخفاضات يتطلب منا ذلك القيام بعملية التدعيم هذه بطبقة أخرى، لا يتطلب الأمر منا تدعيمها بنفس الثخن السمك الصنف، هاتين الطبقتين نستعمل مادة تسمى (emulsion

cationique) ولها درجة حرارة معينة، يجب علينا تفادي الزيادة المفرطة في نسبة طبقة الالتصاق تتراوح كميته من (300الی600غرام/متر مربع).

ملاحظات:

-طبقة الأساس وطبقة القاعدة يشكلان جسم الطريق.

-إن أهم طبقة في قارعة الطريق هي طبقة القاعدة حيث توجد في باقي الطريق بخلاف بقية الطبقات.

- أن عدد الطبقات وسمك كل واحدة والمواد المكونة لها يتوقف على عدة عوامل:

-أهمية الطريق أي نسبة العربات التي تمر على الطريق في وحدة زمنية معينة والسرعة المسموح السير بها.

-أنواع العربات (ثقيلة، خفيفة .... الخ).

-الظروف الطبيعية للمنطقة (طبيعة التربة، نسبة الرطوبة الموجودة في التربة، كيفية تساقط الأمطار والبرد...الخ).

5-4 - تحديد أبعاد هيكل قارعة الطريق:

التحديد هيكل الطريق نعتمد على ما يلي:

- إعطاء سمك يقاوم التأثيرات المطبقة على جسم الطريق.

- مراعاة الجانب الاقتصادي.

 5-5 -مختلف أنواع القوارع:

تختلف أنواع القوارع باختلاف هيكليتها فنميز:

1- القارعة اللدنة:

تتكون من الطبقات المذكورة سابقا بحيث تكون الطبقات العلوية عموما أكثر مقاومة من الطبقات السفلية.

2- القارعة الصلبة:

وتحتوي في هيكلها على بلاطة من الخرسانة المسلحة ذات مرونة عالية حيث تستطيع التمديد والتقليص حسب المناخ المنطقي، وتوزع الحمولة الخارجية الناتجة عن تأثير العربات على مساحات كبيرة.

3-القارعة المرصفة أو المبلطة:

تصنف من بين القوارع الصلبة واللدنة، هذا حسب طريقة الانجاز والمواد المكونة فنميز:

 

3-أ - القارعة الحجرية:

وتستعمل فيها مواد صلبة بأشكال منتظمة تكون مرصوصة ومضغوطة.

3-ب - القارعة المدعمة:

وتستعمل فيها أتربة مختار أو معالجة بحصويات ذات لدونة معينة توزع على المساحة بواسطة الآلات بقوة وتضاف في بعض الأحيان طبقة من رابط هيدروليكي وهيدروكربوني (بترولي).

الشكل رقم (03): مخطط البنية الرئيسية لمختلف أنواع القارعة.

BB : الخرسانة الزفتية.

GT : حصي معالج.

GB : حصي + زفت.

 

6- وظيفة الطريق:

يعرف الطريق على أنه فضاء أو وعاء لاستيعاب الحركة والهدف من وجوده أو وظيفته فيما يلي:

- الربط الوظيفي بين نظاميين جغرافيين أو أكثر.

- زيادة الترابط الاجتماعي وإذكاء التفاعل المكاني في منطقة الطريق.

- تعظيم المردود الاقتصادي المترتب على استعمال الطريق.

- تقسيم المكان إلى مناطق فرعية.

- الاستفادة القصوى من المساحة التي يشغلها الطريق.

7-عوامل اختيار موضع وموقع الطريق:

- الأهمية النسبية للطريق في الشبكة أو النظام الهرمي للطرق في المنطقة أو الدولة.

- طبوغرافية المنطقة أو المناطق التي يعبرها الطريق.

- المناخ والأحوال البيئية في منطقة الطريق.

- خلفيات المجتمع ومدى الوعي والتجاوب مع المواصفات.

8- العوامل المؤثرة في تخطيط وتصميم عناصر الطريق:

من أبرز العوامل المؤثرة في تخطيط وتصميم عناصر الطرق ما يلي:

- طبوغرافية المنطقة التي تقع فيها الطريق.

- حركة المرور.

- سرعة التصميم والتي تعتمد كسرعة مختارة لتحديد الحد الأدنى لعناصر ومقاييس التصميم الهندسي للطريق.

- جوانب السلامة والأمن.

- العوامل الاجتماعية والبيئية.

- التكاليف والأموال المتوفرة.

وعادة ما تكون هذه العوامل مترابطة ومتفاعلة مع بعضها البعض، وذلك في تحديد المعايير والمقاييس متصلة بخصائص الهندسية الطريق مثل المقاطع العرضية والتصميم الهندسي في المستويين الأفقي والرأسي.

طبيعة المنطقة

طريق شرياني

طريق تجمعي

طريق محلي

مستوية

80

60

40

متدحرجة

70

55

30

جبلية

60

50

30

 

الجدول رقم (02): الحد الأدنى لسرعات التصميم على الطرق الحضرية حسب صنف الطريق وطبيعة المنطقة (كم/ساعة).

المبحث الثاني: الطبوغرافيا

1-تعريف الطبوغرافيا:

هو تمثيل دقيق لسطح الأرض بعناصره الطبيعية والبشرية. وهي مصطلح يوناني مركب من كلمتين طبوTOPOوتعني الأرض أو المكان. وجغرافيا GRAPHIEتعني الرسم والتمثيل البياني للتضاريس. هي علم توقيع ورسم الهيئات الطبيعة والاصطناعية مقياس ويرسم وبرموز اصطلاحية متفق عليها دوليا على قطعة من ورق أو ما شبه ذلك تسمى بالخريطة وهذه الأخيرة عبارة عن رسم هندسي مصغر لجزء من الأرض التي توضح كل المعالم والمظاهر ذات الأهمية الاستراتيجية.

2-أهم العمليات الطوبوغرافية :

قبل البدء في أي عمل مساحي لابد من خطوات مهمة يجب علي مهندس المساحة اتبعها حتي يستطيع اتمام عمله بسرعة والجودة المطلوبة وفي البدء يمكننا تقسيم المساحة العملية العمل المساحي) الي قسمين:

- رفع مساحي Survey.

توقيع مساحي.skate out

وبصفة عامة:

2-1 -الرفع المساحي : نقوم به في انشاء مشاريع هندسية (مباني - طرق جسور وغيرها) لرفع معالم هذه المشاريع وعمل المسموحات المطلوبة ويكون بجميع اجهزة المساحة .

- رفع مساحي بالشريط.

- رفع مساحي بالتيدوليت.

- رفع مساحي المحطة الشاملة .

- رفع مساحيGPS.

- رفع مساحي الاقمار الصناعية (رفع غير مباشر).

وبعد رفع معالم مشاريعنا المختلفة وتصميمها نحتاج لتوقيع هذه التفاصيل في الطبيعة وهنا تبدا المرحلة الثانية .

2-2 -التوقيع المساحي:

وهو توقيع تفاصيل ما قمنا برفعه من معالم لمشاريعنا (طرق - جسور وغيرها) عموما اي مهندس مساحة علي وجه هذا الارض هو يعمل في احدي الحالتين اما رفع مساحي او توقيع مساحي.

3- اقسام الطبوغرافية:

تتفرع الطوبوغرافيا الى اربعة أقسام هي :

3-1 -الجيوديزيا:

هي علم تمثيل سطح الأرض باعتبارها كروية الشكل وتهتم الجيود يزيا بتمثيل مساحات شاسعة من الأرض اذن يمكن اعتبارها كصورة جوية لا تظهر التضاريس والارتفاعات تستعمل الجيود

يزيا من طرف الطوبوغرافيا الجيولوجيا .

3-2 -الطوبوغرافيا المستوية:

تهدف الى رسم الخرائط الطوبوغرافيا باعتبار أن الأرض مستوية وتنقسم الى قسمين:

 3-2-1-المساحات الطوبوغرافيا: تتمثل في رسم الخرائط الطوبوغرافيا مع اظهار العناصر

الطبيعية والاصطناعية اعتمادا على عمليتين :

• الرفع البلان متري المتمثل في قياس المسافات.

• الرفع اللات متري تحديد الارتفاعات وفروق الارتفاعات.

3-2-2 المساحة التفصيلية : رسم خرائط تفصيلية للمعالم الموجودة على الخرائط الطوبوغرافية مت حدود الأراضي الزراعية والنباتات.

3-3 -الطوبوغرافيا الجوية:

تتلخص في انجاز خرائط في اجزاء شاسعة من الأرض انطلاقا من الصور الجوية بواسطة الطائرات و الاقمار الصناعية.

4-الاجهزة المستعملة في عمليات الطوبوغرافيا :

الأجهزة والأدوات المستخدمة في الرفع الطبوغرافي منها الشريط والبوصلة المغناطيسية والتيودولیت وأجهزة القياس الالكترونية وتقسم اجهزة القياس الالكتروني من حيث امكانيات القياس منها اجهزة للمسافات ومنها التاك ومترات وهي للزوايا والمسافات معا واجهزة المحطة الشاملة total station والعاكس .

صورة (01): الطاكيومتر

5-الاجهزة والأدوات المستخدمة في الرفع الطبوغرافي :

5-1 -الشريط:

صورة (02): الشريط

يوجد منه التيل والصلب والشائع الاستعمال الان هو التيل ونستخدمه في الرفع الطبوغرافي في قياس المسافات القصيرة لبعض التفاصيل مثل ابعاد المنشآت وعرض الطرق وارتفاع الجهاز.

5-2 -البوصلة المغناطيسية:

صورة (03): البوصلة المغناطيسية

وتستخدم في قياس الانحراف المغناطيسي لأحد أضلاع المضلع عن الشمال المغناطيسي.

 

5-3--اجهزة المحطات الشاملة (total station)

صورة (04):اجهزة المحطات الشاملة

وهي تاكيومترات الكترونية مزودة بميكرو كمبيوتر مبرمج لعمل كثير من العمليات الحسابية بالإضافة إلي وحدات تخزين كبيرة . وهذه الأجهزة تعرض علي شاشتها معظم القياسات التي يحتاجها المساح لعمليتي الرفع والتوقيع من زوايا أفقية ورأسية ومسافات مائلة وافقية ورأسية واحداثيات النقاط (X.y.z ) وبالتالي فهي وفرت علي المشتغلين في مجال المساحة كثيرا من العمليات الحسابية التي كانت تحتاج كثيرا من الوقت.

6- الهدف من الطبوغرافيا:

-تهدف دراسة الطبوغرافيا إلى وصف تخطيطي على شكل مستوى لكل التفاصيل التي تشكل مساحة الأرض.

-تهدف الى معرفة تفاصيل المنطقة لا عداد الكشوف و رسم المخططات و ذلك حسب نوعية المشروع . تهدف الي معرفة مكان انجاز المشاريع و توقيعها.

- تهدف الى تقسيم الأراضي لأغراض مختلفة. .لا نستطيع الاستغناء عنها قبل بداية المشرع و نهايته.

 

المبحث الثالث : الدراسة الهندسية للطريق

1-التخطيط لهندسة الطرق

 إن التخطيط لهندسة الطرق يعتمد على دراسة مجموعة من العوامل المهمة التالية:

1-1-التخطيط المالي:

هو الذي يهتم بوضع المخططات المرتبطة بالمصاريف الماليّة، التي سيتم اعتمادها من أجل إنشاء أو صيانة الطرق، ويعتمد هذا العامل على التعاون بين المحلل الماليّ والاقتصادي والمهندس على وضع الأساسات العامة لتنفيذ المشروع بناءً على المبلغ الماليّ المتاح لذلك، وهكذا يتم إنشاء أو صيانة الطريق بشكل مناسب، مع المحافظة على استغلال الموارد الماليّة بطريقة صحيحة.

 

1-2- تقييم الأثر البيئي:

هو الاهتمام بدراسة مدى التأثير البيئيّ المترتب على إنشاء الطريق في منطقة ما، فمثلاً: عند وضع المخططات الهندسية للطرق، من الواجب على المهندس تجنّب إنشاء الطرق في الأراضي المتاحة للزراعة، أو التي تحتوي على الموارد الطبيعيّة كالمياه الجوفية؛ لأن إنشاء الطرق في هذه الأماكن يؤدي إلى التسبب بضرر كبير للغطاء الزراعيّ، والبيئيّ فيها.

1-3-درجة الأمان:

هي التي تهتم بقياس ودراسة مدى توفير درجات الأمان المناسبة التي يجب أن تتوافر في الطريق، فمن المهم أن يكون طريقاً مستوياً، وبعيداً عن وجود أي عوائق تمنع من حركة السير عليه، كما من الواجب على مهندس الطرق التأكّد من أن المنطقة الجغرافيّة التي يمتد فيها الطريق تتناسب مع العوامل الإنشائيّة، والمخططات الهندسيّة، حتى يتم الوصول إلى تحقيق النتائج المطلوبة بشكل صحيح.

2-التصميم الهندسي للطرق:

هو فرع من هندسة الطرق يُعنى بوضع العناصر للطريق وفقًا للمعايير و يهدف التصميم الهندسي بشكل أساسي إلى تحسين الكفاءة والسلامة مع تقليل التكاليف والأضرار البيئية إلى أدنى حد. يؤثر التصميم الهندسي أيضًا على الهدف الخامس الناشئ الذي يسمى «قابلية المعيشة»، الذي يعرف على أنه تصميم الطرق لتعزيز أهداف المجتمع، بما في ذلك توفير فرص العمل والمدارس والأعمال التجارية والمساكن، واستيعاب مجموعة من وسائل السفر مثل المشي والدراجات والعبور والسيارات، وتقليل استخدام الوقود والانبعاثات والضرر البيئي إلى أدنى حد.

يمكن تقسيم تصميم الطريق الهندسي إلى ثلاثة أجزاء رئيسة: المحاذاة، والمظهر الجانبي، والمقطع العرضي. فهي مجتمعة توفر تخطيطًا ثلاثي الأبعاد للطريق.

-       المحاذاةهي رسم مسار الطريق، معرفة على أنها سلسلة من التنقلات الأفقية والمنحنيات.

-       المظهر الجانبي: هو الجانب الرأسي للطريق، بما في ذلك منحنيات القمة والقاع، وما يربطهما.

-       ويظهِر المقطع العرضي مكان مسارات المركبات والدراجات والأرصفة وعددها، إلى جانب ميل الشارع للتصريف، وتظهِر المقاطع أيضًا ميزات الصرف وبنية الرصيف وأشياء أخرى خارج فئة التصميم الهندسي مثل الأشجار

3-معايير التصميم:

صممت الطرق بالاقتران مع مبادئ توجيهية ومعايير التصميم ، وتأخذ إرشاداتُ التصميم بعين الاعتبار السرعةَ ونوع المركبات ودرجات الطريق (المنحدر) وعرض العوائق. عبر التطبيق السليم للتوجيهات، جنبًا إلى جنب مع الأحكام الهندسية، يستطيع المهندس تصميم طريق مريح وآمن وجذاب للعين.

المظهر الجانبي: يتكون المظهر الجانبي للطريق من منحدرات الطرق، مرتبطة بمنحنيات رأسية، تستخدم المنحنيات الرأسية لإحداث تغيير تدريجي من منحدر طريق إلى آخر، حتى تتمكن المركبات من التنقل بسلاسة.

المنحنيات الرأسية المنخفضة:  و لها ميل ظل عند نهاية المنحنى أعلى من بداية المنحنى. عند قيادة السيارة على الطريق، يظهر المنحنى المنخفض كوادٍ، مع هبوط المركبة أولا قبل الوصول إلى أسفل المنحنى واستمرار صعودها.

منحنيات القمة الرأسية:  و لها ميل ظل عند نهاية المنحنى أقل من بداية المنحنى. عندما تسير السيارة على منحنى قمة، يظهر الطريق كتلة، حيث تسير السيارة لأول مرة صعودًا قبل أن تصل إلى أعلى المنحنى وتواصل الهبوط فيما بعد.

 

المنحنيات الرأسية المنخفضة:

المنحنيات الرأسية المنخفضة هي منحنيات تكون مخروطة لأعلى عندما تعرض من الجانب.

أهم معيار لتصميم هذه المنحنيات هو مسافة الرؤية الضوئية. عندما يقود السائق المنحنى المنخفض ليلاً، تكون المسافة بين الرؤية محدودة بالمستوى الأعلى أمام المركبة.

يجب أن تكون هذه المسافة طويلة بما يكفي لكي يرى السائق أي عائق على الطريق ويوقف السيارة من مسافة الرؤية الأمامية. تحدد مسافة الرؤية (S) بزاوية ضوء الرأس وزاوية ميل المماس في نهاية المنحنى. عن طريق العثور أولا على مسافة رؤية ضوء الرأس (S) ثم حل طول المنحنى (L) ، يمكن تحديد طول المنحنى الصحيح.

المقطع العرضي: يمكن اعتبار المقطع العرضي للطريق تجسيدًا لما يمكن أن يراه المرء تمامًا لو أن حفارة حفرت خندقا عبر الطريق، فيظهرا عدد الممرات، فضلا عن وجود أكتاف الشارع والأرصفة وغير ذلك أو غيابها من عناصر الطريق.

عرض الممر: يؤثر اختيار عرض الممر على تكلفة الطريق وأدائه. تتراوح العروض التقليدية له من 3 أمتار إلى 3.6 متر وعادة ما تستخدم ممرات وأكتاف أوسع على الطرق ذات السرعة العالية والمرور بكميات أكبر، والطرق التي فيها أعداد كبيرة من الشاحنات والمركبات الكبيرة الأخرى أيضًا. يمكن استخدام ممرات أضيق على الطرق ذات السرعة الأقل أو التي تتسم بحركة مرور أقل.

آثار السلامة لهندسة الطرق:

تؤثر هندسة الطريق على أداء السلامة في حين تظهر دراسات العوامل المساهمة في حوادث الطرق أن العوامل البشرية هي السبب في الغالب، فإن عوامل الطرق أيضًا هي الفئة الثانية.

آثار السلامة للمحاذاة

تتأثر سلامة المنحنى الأفقي بطول المنحنى، ونصف قطر المنحنى، وما إذا كانت منحنيات الانتقال الدائري تستخدم، ومدى ملاءمة الطريق. أما بالنسبة لانحراف منحنى معين، فإن الانهيارات تكون أكثر احتمالا على المنحنيات ذات نصف القطر الأصغر.

مسافة التوقف:

المسافة التي يتوقف عندها البصر هي المسافة التي يقطعها السائق أثناء وقت الإدراك (بينما يدرك سائق السيارة حالة تتطلب التوقف، ويدرك أن التوقف ضروري، ويدوس على الفرامل)، ووقت المناورة (بينما يتباطأ السائق ويتوقف). تتأثر المسافات الفعلية للقطع بظروف الطرق وكتلة السيارة وانحدار الطريق والعديد من العوامل الأخرى. للتصميم، هناك حاجة لمسافة محافظة للسماح للسيارات التي تسير بسرعة التصميم بالتوقف قبل الوصول إلى جسم ثابت في مساره. عادة ما تسمح مسافة الرؤية للتصميم للسائق الأقل من المتوسط بالتوقف في الوقت المناسب لتجنب التصادم.

آثار عدم كفاية مسافة البصر:

غالبا ما تكون حوادث الاصطدام أكثر تكرارًا في المواقع التي يكون فيها التغير المفاجئ في طبيعة الطريق مخالفًا لتوقعات السائق. والمثال الشائع هو منحنى حاد في نهاية مقطع طويل من الطريق. يعالج مفهوم تناسق التصميم هذا من خلال مقارنة أجزاء الطرق المجاورة وتحديد المواقع مع التغييرات التي قد يجدها برنامج التشغيل مفاجئة أو غير متوقعة. من المرجح أن تستفيد المواقع التي تشهد تغييرات كبيرة في سرعة التشغيل المتوقعة من جهود التصميم الإضافية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الفصل الثاني

مراحل انشاء الطرق

 

 

 


المبحث الأول: أشغال انجاز الطرقات

أولا: إخلاء الموقع:

إن أول عملية في إنشاء الطريق هي تنظيف الموقع وإعداده لفرش طبقات التبليط. وتختلف تكاليف
الإعداد باختلاف الأعمال المطلوبة فإن اقتصرت على إزالة الحشائش والأشجار حسبت الكلفة ضمن فقرة الحفر وإن تطلب العمل مجهودا أكبر من ذلك يتم إدراج كلفة إخلاء الموقع ضمن فقرة مستقلة.
أولا:

 -1الإخلاء في المناطق الريفية:

يشمل الإخلاء في المناطق الريفية إزالة الأشجار وجذورها والتخلص من الأنقاض الموجودة في الموقع
ويتم ذلك عن طريق إزالة النباتات من مواد الردم الموجودة في المنطقة منعا لتحللها مع الزمن مسببة ترك
فراغات وحدوث هبوط في التربة فيما بعد.

-2الإخلاء في المناطق الحضرية:

تختلف عملية الإخلاء في المناطق الحضرية اختلافا جوهريا عنها في المناطق الريفية، حيث يجب أن
تحدد المناطق الآهلة بالسكان أو بالأنشطة المختلفة إذا ما تعذر إزالتها في عملية الاخلاء وتحدد المنشآت البديلة التي تعطى لهم، حيث يجب إزالة المباني وغيرها من العقبات المماثلة ويجب إعادة إنشاء أو نقل الخدمات السطحية مثل أسلاك الهاتف وخطوط نقل الطاقة الكهربائية التي تحاذي أو تقطع الطريق بما يضمن عدم إعاقتها لعملية الإنشاء.

مما تقدم يمكن القول بأن عملية إخلاء الموقع في المناطق الحضرية أصعب منها في المناطق الريفية
بسبب وجود شبكات المياه والمجاري الصحية وخطوط نقل الطاقة الكهربائية و خطوط الهاتف وغيرها من
الخدمات المدفونة تحت سطح التربة.

ثانيا: عملية القشط:

يتم إزالة التربة السطحية التي تحوي المخلفات والتربة غير المناسبة للموقع بالكامل حتى الوصول إلى
التربة المناسبة بواسطة القاشطة وسمك هذه الطبقة لا يقل عن 15سم.

 

 

ثالثا: عمليات التسوية:

-1الحفر
وهي عملية تفكيك التربة أو الصخور ونقلها من مكانها الأصلي في موقع الحفر للوصول إلى المناسيب
المطلوبة في المخططات حيث يتم اختبار صلاحية التربة كطبقة  تأسيس subgrade وفي حالة صلاحيتها تترك حتى تبدأ أعمال تجهيز هذه الطبقة أما إذا كانت غير صالحة فيتم تحسينها أو استبدالها بتربة موردة أو مستعارة إلى الأماكن المطلوب ردمها )إذا كانت التربة مناسبة للدفن( أو إلى الأماكن المخصصة للتخلص من التربة الزائدة  ويتم اختيار معدات الحفر حسب نوع التربة والمسافة المراد نقلها.
تقسم المواد عادة إلى مواد صخرية ومواد صخرية مفككة ومواد عادية ويقصد بالمواد العادية أي نوع
آخر من التربة غير التربة الصخرية. أما المواد الصخرية المفككة فيقصد بها الصخور المتآكلة نتيجة عوامل التعرية أو بعض المؤثرات العضوية أو تكون خليطا من التربة والصخور.

-1-1نقل ناتج الحفر:

عادة ما يكون من الضروري نقل المواد التي يتم حفرها لمسافة أآبر من مسافة النقل المجانية وتسمى
هذه العلمية بنقل ناتج الحفر ويتم حساب التكاليف لناتج الحفر على أساس دينار/م3    وهي تمثل حجم من ناتج حفر قدره م3 يتم نقلها مسافة محطة واحدة طولها 100متر. المسافة غير المجانية التي ينقل خلالها ناتج الحفر سواء لاستخدامه بعمليات الردم أو للتخلص منه يزيد عن مسافة النقل المجانية فإذا افترضنا أن مسافة النقل المجانية المنصوص عليها في عقد المقاولة هي 500متر مثلا فعليه يحسب النقل لأي مسافة أقل من ذلك ضمن تكاليف الحفر، وإذا كانت مسافة النقل هي 800متر مثلا، فيتم حساب آلفة نقل التراب لمسافة . 300متر فقط

-2أعمال دفن المناسيب المنخفضة للطرق:

-1-2المواد الصالحة للدفن: وتشمل جميع أنواع الترب القابلة للحدل بموجب المواصفات لتكوّن إملاءات ثابتة وتحقق ميول جانبية كما هو مطلوب في مخططات التنفيذ الخاصة بالمشروع.
-2-2
المواد غير الصالحة للدفن:

- تربة الأهوار والمستنقعات والتربة الحاوية على أآثر من %12من المواد العضوية وزناً.

- الأغصان والجذور وجميع المواد النباتية القابلة للتحلل.

- المواد سريعة الاشتعال.

- الأنسجة النباتية المتفحمة والأخشاب.

- التربة الملحية أو الجبسية الحاوية على أآثر من %10وزنا من الأملاح القابلة للذوبان.

- التربة الطينية التي يتجاوز فيها حد السيولة %70أو/ و مؤشر اللدونة .%45

 -3مراحل أعمال الدفن:

- 1يتم أخذ عينات من التربة الحالية والتربة التي ستستخدم في الدفن ويتم عمل اختبار )بروكتر المعدل، لإيجاد أقصى كثافة جافة ونسبة الرطوبة المثلى

- 2حدل أو رص التربة:

تستخدم الحادلات أو وسائل الحدل لرص التربة وزيادة كثافتها عن طريق طرد الهواء من الفراغات
وإعادة ترتيب أو ضغط حبيبات التربة حيث يزداد سطح التلامس بينها وبين بعضها البعض ويعمل الماء على تسهيل انزلاق الحبيبات على بعضها مادامت نسبة الرطوبة في التربة أقل من نسبة الرطوبة القصوى.

ملاحظات عامة حول عملية الحدل:

- 1لا يتم حدل مواد التعلية الترابية إلاّ عندما تكون نسبة الرطوبة ضمن الحدود المقررة.

- 2يجب أن لا تقل نسبة الحدل لكل طبقة من طبقات التربة للإملائيات الترابية للحفريات الإنشائية عن
%95
من الكثافة المختبرية العظمى حيث يتم إجراء فحص التحقق من نسبة الحدل المطلوبة موقعيا
باستخدام تجربة المخروط الرملي .

- 3يجب أن لا تقل نسبة الحدل للطبقة الترابية الأخيرة والأكتاف التي بعمق 30سم عن السطح النهائي عن %95 من الكثافة المختبرية العظمى، وتعتبر التربة التي تكون كثافتها القصوى الجافة أقل من
/ 1.7
غم سم 3غير مقبولة إلى سمك 30سم من سطح الطبقة النهائية العليا ويجب استبدالها بتربة مطابقة للمواصفات.

- 4تحدل التعلية الترابية الخاصة بالميول والأكتاف ذات المنسوب دون 3متر من سطح التعلية إلى نسبة
حدل لا تقل عن %93من الكثافة المختبرية العظمى.

- 5تحدل التعلية الترابية الخاصة بالميول والأكتاف ذات المنسوب 3متر عن السطح إلى نسبة حدل لا تقل عن %94من الكثافة المختبرية العظمى.

- 6يجب أن تتم عملية الحدل على شكل طبقات لا يتجاوز سمك الطبقة الواحدة . 20-15سم
- 7
يتم أخذ عينات من التربة المحدولة لفحص درجة الحدل على الأقل نموذجين لكل 2000متر مربع أو حسب توجيهات المهندس المشرف.

- 8يجب أن لا يتم فرش طبقة أخرى قبل التأكد من أن الطبقة التي قبلها قد حصلت على نسبة الحدل
المطلوبة وللحصول على نسبة الحدل المطلوبة يجب مراعاة التالي:

ضمان توزيع نسبة الرطوبة على أجزاء الطريق بالكامل.

يتم الحدل باستخدام نسبة الرطوبة المثلى مع سماح بنسبة + %12إلى % -4

يتم رفع الأحجار الكبيرة نسبيا وذلك أثناء تقليب التربة.

 

الصورة (01):أنواع الحادلات التي تستخدم في حدل التربة

 

4-أعمال تنفيذ طبقة ما تحت الأساس
- 1
اختيار نوعية وتدرج مواد الطبقة
تتكون هذه الطبقة من خليط الرمل )الركام الناعم( والحصى )الركام الخشن.(
بالنسبة للركام الخشن هو الركام المتبقي على المنخل ذي المقاس )2ملم( )منخل رقم .(10

ومن موصفاته يجب أن يكون هذا الركام عبارة عن حبيبات صلبة وذات ديمومة عالية وخالية من الشوائب ولا تزيد نسبة الركام الفاشل في فحص مقاومة التآكل عن %45
أما بالنسبة للركام الناعم (الرمل) فهو المار من منخل 2ملم منخل رقم  10ويجب أن يكون ذا حبيبات حادة الحافات أو خليط متدرج من الرمل والغرين والطين وغبار الحجر أو أي مادة رابطة. ويجب أن
يكون هذا الركام خاليا من الشوائب أو المواد العضوية ولا تزيد نسبة الأملاح القابلة للذوبان في الماء في تركيبه عن .%10أما بالنسبة لحبيبات الركام الناعم العابر من منخل )0.425ملم( )منخل رقم (40فيجب أن يحقق المواصفات الآتية كي يتم قبوله ضمن الركام الناعم:

- حد السيولة  لا يتجاوز %25
-
مؤشر اللدونة  لا يتجاوز %6
يشير الجدول في أدناه إلى التدرجات المقبولة لطبقة ما تحت الأساس لأربعة أنواع من التدرجات (D,C,B,A) حيث يمكن استعمال النوع D في تثبيت الأكتاف أو في أماكن استبدال تربة غير مرغوب بها.

تذكر المواصفات العامة للطرق والجسور بأنه يجب أن لا يخرج تدرج مواد الطبقة من الحد الأدنى
لمقاس معين من المناخل يتبعه خروج عن الحد الأعلى لمقاس منخل مجاور له أو بالعكس حيث سيعد ذلك خروج عن حدود التدرج وتعد مواد طبقة ما تحت الأساس في هذه الحالة غير مقبولة ويجب أن يصحح تدرجها.

كما تذكر تلك المواصفات بأن نسبة تحمل كاليفورنيا  يجب أن لا يقل عن %45بالنسبة للصنف A
وعن %35بالنسبة للصنف B وعن %30بالنسبة للصنف Cوعن %20بالنسبة للصنف Dعند نسبة حدل لا تقل عن %95من الكثافة المختبرية العظمى.
- 2
محددات الطقس:
يفضل أن لا يتم إنشاء طبقة ما تحت الأساس عندما تقل درجة حرارة الجو عن 3 درجة مئوية وإن أي
جزء من أجزاء هذه الطبقة لا ينفذ حسب المواصفات بسبب درجات الحرارة الواطئة –الانجمادية- يجب أن يقشط
ويعاد إنشاؤه حسب المواصفات المطلوبة بدون إضافة أي كلفة للمقاول.
- 3
المرحلة التي تسبق بداية إنشاء طبقة ما تحت الأساس:
قبل بداية تنفيذ طبقة ما تحت الأساس يجب أن تكون طبقة التأسيس ) (Subgradeنظيفة وخالية من
المواد الغريبة والأطيان ومحدولة بشكل جيد وسطحها مستو كما هو مطلوب في التصاميم. وإن أي جزء من طبقة التأسيس  Subgradeغير محدول بشكل جيد يجب أن يزال وينفذ من جديد حسب المواصفات، وأي جزء يكون منسوب سطحه النهائي مختلفا عما هو مطلوب في المخططات يجب أن يصحح وفقا لما مطلوب.
- 4
فرش طبقة ما تحت الأساس
عندما يزيد السمك الكلي لطبقة ما تحت الأساس عن 20سم يجب أن يتم إنشاؤها على طبقتين أو أكثر
ذات سمك متساوٍ اعتمادا على آليات الحدل المتوفرة في الموقع.
- 5
ترطيب الطبقة قبل الحدل:
يجب أن تستمر عملية تقليب الركام مع الماء حتى الحصول على محتوى رطوبة متجانس لكل أجزاء
الطبقة المراد إنشاؤها وإن حصول حالة الانعزال بسبب زيادة الرطوبة في جزء ما فيجب أن يؤدي ذلك إلى
إزالة وإعادة فرش وترطيب ركام آخر بدلا عنه.
-  6
حدل الطبقة
يجب حدل الطبقة إلى نسبة حدل لا تقل عن %95من الكثافة المختبرية العظمى باستخدام الحادلات
المناسبة ويفضل البدء بعملية الحدل حال الانتهاء من فرش الطبقة مباشرة. ومن الجدير بالذآر أنه يجب أن تكون كل طبقة من طبقات ما تحت الأساس ثابتة أثناء عملية الحدل وبعدها وأي جزء لا يحصل على نسبة الحدل المطلوبة فيجب أن يعالج. ويتم أخذ عينات من طبقة ما تحت الأساس المحدولة لفحص درجة الحدل على الأقل نموذجين لكل 2000متر مربع أو حسب توجيهات المهندس المشرف، ويفضل أخذ نقاط إضافية وذلك في الأماكن بجوار أحجار الرصف أو فتحات المجاري لأن هذه الأماآن غالبا ما تشكل نقاط ضعف في الطريق.
- 7
التدقيق على السمك والإنهاء:
يجب أن يكون سطح طبقة ما تحت الأساس مستوٍ ومنتظم وعند فحص استوائية الطبقة بمسطرة ألمنيوم بطول 4 متر يجب أن لا تزيد المسافة بين أسفل المسطرة وسطح الطبقة عن 2سم. أما بالنسبة
إلى المنسوب النهائي للطبقة فيجب أن لا يزيد عن 1سم ولا يقل عن 2سم عما هو مطلوب في التصاميم. أما بالنسبة للتدقيق على قيمة السمك الكلي للطبقة فالمجال المسموح به هو اختلاف في قيمة السمك لا يزيد عن %10 ولا يقل عن .%15وإن أي مساحة معينة من الطبقة لا يتطابق سمكها مع ما مطلوب في المخططات أو ليس ضمن حدود الاختلاف المسموح به فيجب إزالة هذا الجزء بأبعاد لا تقل عن 2متر عرض و 30متر طول و 75ملم سمك ويصار إلى إعادة إنشاء هذا الجزء وفقا لما مطلوب في التصاميم.

 ومن الجدير بالذكر بأنه لا يسمح للمركبات أو الآليات بالمرور على طبقة ما تحت الأساس بعد الانتهاء من إنشائها إذا كان الموسم موسم أمطار. وكذلك يراعى ضبط مناسيب الطبقة بجوار المداخل المطرية لتسهيل عملية تصريف مياه الأمطار. وقبل إعطاء الموافقة النهائية على الطبقة، يجب التأكد من تنفيذ كافة الأعمال تحت الطرق وعمل التجارب اللازمة على خطوط مجاري مياه الأمطار والمجاري الصحية وعبارات خطوط الكهرباء والتليفون.

8-الذرعة:
إن وحدة قياس طبقة ما تحت الأساس عند الانتهاء من إنشائها هو المتر المربع وإن عدد الأمتار المربعة
التي تدخل في الذرعة النهائية هي الأجزاء التي تطابق المواصفات وأي جزء من طبقة الـ subbaseتم إنشاؤه خارج حدود ما تشير إليه المخططات فلا يدخل في الذرعة.

9-أعمال تنفيذ أحجار الرصف
بعد الوصول إلى المناسيب الخاصة بخرسانة أحجار الرصف والتي قد تكون ضمن طبقة التأسيس
أو ضمن طبقة ما تحت الأساس  فيجب عمل التخطيط اللازم لتنفيذ الأساس الخاص بأحجار الرصف.

أعمال تخطيط حجر الرصف:
 أ -الخطوط المستقيمة: يتم اختيار ثلاث نقاط على محور الطريق في أماكن مناسبة ويتم تدقيق استقامة
أحجار الرصف اعتمادا على هذه النقاط الثلاثة بحيث تكون هذه النقاط على استقامة واحدة وموازية
لمحور الطريق، ويتم ضبط مناسيب الأحجار آما هو مطلوب في المخططات باستخدام جهاز الليفل أو
الثودولايت بمعلومية رواقم التسوية المعتمدة في الموقع.
ب- الخطوط المنحنية:
- 1
يتم تحديد بداية ونهاية المنحني على الخطوط المستقيمة السابق توقيعها.
- 2
بمعلومية نصف قطر المنحني وزاويته المركزية يمكن تحديد طول المنحني.
- 3
يقسم طول المنحني إلى مسافات مناسبة لا تزيد عن . 1متر
- 4
تقسم الزاوية هـ إلى نفس عدد أجزاء المنحني ولتكن قيمة الجزء هـ.
- 5
يوضع الثيودولايت على النقطة س ويتم التوجيه إلى نقطة ص ويتم ضبط الزاوية الأفقية
للجهاز على الصفر.
- 6
يتم تدوير جهاز الثيودولايت مع اتجاه عقرب الساعة على الزاوية الأفقية هـ 1ويتم تحديد النقطة
ع 1عن طريق مطابقة مايشير إليه جهاز الثيودولايت وهو قيمة الزاوية هـ 1مع طول جزء المنحني الذي تم فرضه يساوي 1 متر .
- 7
يتم تكرار إضافة الزاوية هـ 1حتى نصل إلى النقطة ع  8 ويكون كامل المنحني قد تم تسقيطه
على الأرض.
مراحل تنفيذ أحجار الرصف:
- 1تصب خرسانة الأساس لأحجار الرصف والتي تكون عادة بسمك 10سم( وعرض 30سم(
والخرسانة الاسمنتية هذه تكون بنسب خلط الاسمنت المقاوم للأملاح الرمل الحصى وتراعى
أفقية الصب في الاتجاه العمودي على الطريق باستعمال ميزان مياه، ويراعى كذلك معالجة الخرسانة بالمياه والتغطية بالجنفاص في الجو الحار ووضع فواصل تمدد بسمك  1سم كل ثلاثة أمتار على المحور الطولي للطريق.
- 2
بعد ذلك يتم عمل المونة بين أساس أحجار الرصف وأحجار الرصف والتي تتكون من السمنت والرمل بنسبة
خلط اسمنت  رمل  3والهدف منها هو تسوية مناسيب أحجار الرصف ولا يزيد سمك المونة عن
 3
سم وتكون نسبة المياه المضافة لخلطة المونة قليلة نسبيا .
- 3
يتم تثبيت أو بناء أحجار الرصف ويراعى أن لا تزيد المسافة بين الأحجار الحلول عن 1سم ويتم تدقيق الاستقامة والمناسيب وكذلك تدقيق أفقية الأحجار في الاتجاه العمودي على الطريق.

الصورة 02: أعمال تنفيذ أحجار الرصف

المبحث الثاني: الصفقات العمومية

1-تعريف الصفقات العمومية

          في إطار المرسوم الرئاسي رقم 02-250 المؤرخ في 13 جمادى الأولى عام 1423 الموافق لـ 24 يوليو سنة 2002 والمتضمن تنظيم الصفقات العمومية ولا سيما المادة الثالثة منه حيث نصت على أن الصفقات العمومية عقود مكتوبة في مفهوم التشريع المعمول به تبرم وفق الشروط المنصوص عليها في هذا المرسوم قصد إنجاز الأشغال واقتناء المواد والخدمات والدراسات لحساب المصلحة المتعاقدة. ومن خلال هذا التعريف نلاحظ أنها تشمل إحدى العمليات الآتية أو أكثر:

-        اقتناء اللوازم: مثل مواد تجهيز أو منشآت إنتاجية كاملة.

-        انجاز الأشغال

-        تقديم الخدمات

-        انجاز الدراسات

أما فيما يخص بصفقات استيراد المنتجات والخدمات التي تتطلب من المصلحة المتعاقدة المعينة الشرعية في اتخاذ القرارات بحكم طبيعتها والتقلب السريع في أسعارها ومدى توفرها، وكذلك الممارسات التجارية المطبقة عليها، فهي معفاة من تطبيق بعض الأحكام هذا المرسوم.

2-تطبيق الصفقات العمومية

إن الأشخاص العموميين الذي يسعهم مجال تطبيق قانون الصفقات العمومية يمكن حصرهم فيما يلي:

-        مجمل الإدارات العمومية للدولة

-        الهيئات   الوطنية المستقلة

-        الولايات والبلديات

-        المؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري

-        مراكز البحث والتنمية

-        المؤسسات العمومية الخصوصية ذات الطابع العلمي والتكنولوجي .

-        المؤسسات العمومية ذات الطابع العلمي والثقافي والمهني

3-كيفيات وإجراءات إبرام الصفقات

إن إبرام الصفقات العمومية تعرض الاستجابة للأهداف المسطرة مسبقا والتي تدور أغلبها حول التسيير الجيد للأموال العمومية كذلك من أهدافها تفضيل المصلحة العامة على المصلحة الخاصة والمحافظة على توازن مصالح الطرفين. وتبرم الصفقات العمومية تبعا لنوعين من الإجراءات : 1- إجراء المناقصة      2-إجراء التراض.

 

4-إجراء المناقصة

تعريفها: المناقصة هي إجراء يستهدف الحصول على عروض من عدة متعاقدين مع تخصيص الصفقة للعارض الذي يقدم أفضل عرض. إذن فالمناقصة تشكل الأصل العام والأجراء التقليدي لإبرام الصفقات العمومية، ويمكن أن تكون المناقصة وطنية أو دولية ويمكن تأخذ أحد الأشكال التالية:

-المناقصة المفتوحة : وهي إجراء يمكن من خلاله أي مترشح أن يقدم تعهدا .

-المناقصة المحدودة : وهي إجراء لا يسمح فيه بتقديم تعهدا إلا للمترشحين الذين تتوفر فيهم بعض الشروط الخاصة التي تتخذ ها المصلحة المتعاقدة مسبقا .

- الاستشارة الانتقائية : هي إجراء يكون المترشحون المرخص لهم بتقديم عرض فيه  المدعوون خصيصا للقيام بذلك بعد انتقاء أولي للتنافس على عمليات معقدة ذات أهمية خاصة .

-المزايدة : وهي إجراء يسمح بتخصيص الصفقة للمتعهد الذي يقترح أحسن عرض، وتشمل العمليات البسيطة من النمط العادي ولا تخص إلا المترشحين الوطنين أو الأجانب المقيمين في الجزائر.

-المسابقة : هي إجراء موجه لمكاتب الدراسات أو إلى الحرفيين أو الفنانين قصد المنافسة في انجاز عملية تشتمل على جوانب تقنية واقتصادية وجمالية أو فنية خاصة.

كيفية المناقصة: إن إجراء المناقصة يمر بعدة مراحل يمكن تلخيصها فيما يلي :

I - مرحلة إقامة المنافسة بإشهار الصفقة : عند إبرام المناقصة يجب اعتماد عدة مبادئ أهمها :  

1-مبدأ المنافسة : تخضع المناقصات بصورة إلزامية للمنافسة، وتعني بمبدأ المنافسة هنا هو إعطاء الفرصة لكل من توافر شروط المناقصة ليتقدم بعرضه للإدارة المتعاقدة.

2-مبدأ المساواة: إن عن طريق تطبيق مبدأ المنافسة يتحقق مبدأ المساواة بين المترشحين، فالمساواة أمام المرفق العام تقصي كل تفضيل في إسناد  الصفقة وبالتالي يمكن اعتبارها مصدر المنافسة.   

 3- مبدأ الإشهار: تخضع المناقصات مبدأ الإشهار الذي يعتبر وسيلة لضمان المنافسة، بدعوة المؤسسات للعرض، كما يعتبر الإشهار وسيلة لضمان الشفافية وبالتالي يعمل على احترام القانون.

إذا فالمناقصة تبتدئ بالدعوة العمومية للمنافسة عن طريق الإشهار، ويحرر الإعلان للمناقصة باللغة الوطنية وبلغة أجنبية واحدة على الأقل كما يكون إجباريا نشره في النشرة الرسمية لصفقات المتعامل العمومي وعلى الأقل في جريدتين يوميتين وطنيتين .

أما مناقصات الولايات والبلديات والمؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري الموضوعة تحت وصايتها والتي تتضمن صفقات الأشغال أو التوريدات والتي تقل مبلغها أو يساوي 50.000.000 دج تبعا لتقييم إداري، أو صفقات الدراسات والخدمات التي يقل مبلغها أو يساوي 20.000.000 دج أن تكون محل إشهار محلي حسب الكيفيات التالية :

- نشر الإعلان عن المناقصة في جو مبين  أو جهويتين   إلصاق إعلان بالمقرات المهنية

- للولاية

- لكافة بلديات الولاية

- لغرفة التجارة والصناعة والحرف، والفلاحة

- للمديرية التقنية المهنية في الولاية

ويجب أن تتجنب الإدارة أن تكون المدة التي يستغرقها صدور الإعلان أو إتمام النشر سببا في سقوط العارضين في المشاركة أو إنقاص بعض الأيام بسبب عملية النشر   كما يجب أن تعمل على السماح الأكبر عدد ممكن من العارضين بالمشاركة، وبالتالي توسيع مجال المنافسة. كما يجب إشهار تمديد مهلة صلاحية تقديم العروض إذا رأت المصلحة المتعاقدة أن الظروف المستلمة غير كافية لإقامة المنافسة.

وطبقا للمادة ( 40) يجب أن تحتوي إعلان المناقصة على البيانات الإلزامية الآتية:

- العنوان التجاري، وعنوان المصلحة المتعاقدة.

- كيفية المناقصة ( مفتوحة أو محدودة، وطنية أو دولية ) أو المزايدة، أو عند الاقتضاء المسابقة.

- موضوع العملية أو الصفقة.

- الوثائق التي تطلبها المصلحة المتعاقدة   من المترشحين .

- تاريخ آخر آجل ومكان إيداع العروض.

- إلزامية الكفالة عند الاقتضاء .

-التقديم في ظرف مزدوج مختوم تكتتب فوقه عبارة " لا يفتح " ومراجع المناقصة.

- ثمن الوثائق عند الاقتضاء  

وتضع المصلحة المتعاقدة وثائق تحت تصرف أية مؤسسة يسمح لها بتقديم تعهدها كما يمكن إرسالها إلى كل مترشح يطلبها وتحتوي هذه الوثائق على جميع المعلومات الضرورية التي تمكنهم من تعهدات مقبولة وكذلك تحتوي على :

- الوصف الدقيق لموضوع الخدمات المطلوبة أو كل المتطلبات بها في ذلك المواصفات التقنية واثبات المطابقة، والمقاييس التي يجب أن تتوفر في المنتجات أو الخدمات، وكذلك التصاميم والرسوم والتعليمات الضرورية.

- الشروط ذات الطابع الاقتصادي والتقني والضمانات المالية حسب الحالة .

- المعلومات أو الوثائق التكميلية المطلوبة من المتعهدين.

- اللغة أو اللغات الواجب استعمالها في تقديم التعهدات والوثائق التي ترافقها.

- كيفيات التسديد

- اجل صلاحية حسب العروض.

- آخر اجل لإيداع العروض و الشكلية الحجمية المعتمدة فيه .

- العنوان الدقيق الذي يجب أن ترسل إليه التعهدات.

-مرحلة تحديد المواقف و تقديم العروض :

بعد عملية الإشهار وإعطاء مهلة محددة للمعنيين لتحديد مواقفهم اتجاه هذه المناقصة فإن على المهتمين أن يحرر وعروضهم حسب النموذج المحدد من طرف الإدارة، ووضعها في ظرفين مختومين، حيث يتضمن الظرف الخارجي تحديد المناقصة المراد المشاركة فيها، أما الظرف الداخلي الذي يكتب عليه اسم المترشح فإنه يتضمن العرض، وترسل هذه الظروف عن طريق البريد المضمون الوصول .

          ويتم إيداع العرض في اجل يحدد تبعا لعناصر معينة تبعا لعناصره معينة مثل تعقيد موضوع الصفقة المعتزم طرحها والمدة التقديرية اللازمة لإيصال العروض.

ومهما يكن أمر فإنه يجب أن يفسح الأجل المحدد المجال واسعا الأكبر عدد ممكن من المتنافسين.

- مرحلة إجراء المناقصة وإرسائها :

إن إجراء المناقصة يتكفل به مكتب يتم تشكيله بقرار ويسمى بمكتب المناقصة .

ويجري رئيس المكتب المناقصة في جلسة عمومية وفي يوم العمل الذي يلي مباشرة التاريخ المحدد لإيداع العروض، يفتح في الساعة المحددة، لهدف المناقصة الظروف الخارجية المشتملة على ظروف العروض، وتحرر قائمة تبين فيها الوثائق التي تشمل عليها كل واحد منها.

بعد ذلك ينسحب المتنافسون والعموم من القاعة بعد إتمام هذه الإجراءات المذكورة سابقا.ثم يتداول أعضاء مكتب المنافسة ويحصرون قائمة المترشحين المقبولين دون ذكر أسباب رفض الآخرين .

ثم تستأنف  الجلسة العمومية في الحال ويقرأ الرئيس قائمة المترشحين المقبولين دون ذكر أسباب   رفض بقية  الآخرين .

بعد ذلك ترد إلى المترشحين المرفوضون عروضهم دون فتحها أما عروض المترشحين المقبولين فتفتح و يقرأ محتواها بصوت عال.

 وبذلك تلغى العروض التي تخالف الشروط المتفق عليها في دفتر الشروط ويفتح الظرف المشتمل على بيان السعر الأقصى ، بحيث لا تخصص لأية صفقة لمن يعرض سعرا يزيد عليه وهذه هي مرحلة إرساء المناقصة .

ويبقى شرط تخصيص الصفقة للعارض الذي يقدم أقل الأثمان قائما .

وفي الأخير يتعين على مكتب المناقصة تثبت نتائج هذه المناقصة في محضر تذكر فيه بالتفصيل الظروف التي جرت فيها العملية.

5-الرقابة على الصفقات العمومية والجرائم المتعلقة بها

تعريف الرقابة :  هي فحص السندات والحسابات والسجلات الخاصة بالمنشئة أو المؤسسة فحصا دقيقا حتى يتأكد المراقب المختص من أن الوثائق

الخاصة بالصفقات أو التقارير المالية سليمة، وخاصة مع نهاية الوصاية المباشرة للدولة على المؤسسات العمومية، الاقتصادية و أوجبت عليها الرقابة.

إن الأهمية البالغة التي اكتسبها الصفقات العمومية من حيث الاعتمادات المالية   المخصصة لها جعل المشرع يحدث عدة هيئات لرقابة الصفقات العمومية تكون تدخلاتها أثناء إعداد العقد وقبل تنفيذ الصفقة وبعدها والهدف من كل هذه الرقابة هو حماية الأموال العمومية .

أشكال الرقابة على الصفقات العمومية :

تخضع الصفقات التي تبرمها المصالح المتعاقدة للرقابة بشتى أشكالها داخلية و خارجية و رقابة الوصاية.

I – الرقابة الداخلية

هي رقابة تمارس من قبل الهيئات الإدارة والمتعاقد أي داخل المصلحة المتعاقدة ذاتها وهي ترمي إلى مطابقة الصفقات العمومية للفواتير والتنظيمات المعمول بها ولهذا الغرض أنشأت لجنة لفتح الظروف ولجنة تقييم العروض للقيام بمهامها.

II – الرقابة الخارجية :

ترمي الرقابة الخارجية إلى التحقق من مطابقة التزام المصلحة المتعاقدة للعمل المبرمج بكيفية نظامية وكذا التأكد من مطابقة الصفقات المعروضة على اللجنة بالتشريع والتنظيم المعمول بها و تمارس هذه الرقابة من طرف أجهزة الرقابة المسماة لجان الصفقات وتكون على عدة مستويات (على مستوى الوزارة، الولايات، البلديات، المؤسسات العمومية الإدارية ).

III - رقابة الوصاية :

 تتمثل غاية رقابة الوصاية التي تمارسها السلطة الوصية في التحقق من مطابقة الصفقات التي تبرمها المصلحة المتعاقدة ، لأهداف الفعالية والاقتصاد والتأكد من كون العملية التي هي موضوع الصفقة، تدخل فعلا في إطار البرامج والأسبقيات المرسومة للقطاع، وعند التسليم النهائي للمشروع تعد المصلحة المتعاقدة تقريرا تقويميا بتضمن ظروف إنجاز المشروع المذكور وكلفته الإجمالية مقارنة بالهدف المسطر أصلا، ويرسل هذا التقرير حسب نوعية النفقة الملتزم بها إلى الوزير أو الوالي أو رئيس المجلس الشعبي البلدي وكذلك إلى هيئة الرقابة الخارجية المختلفة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجانب التطبيقي

 

 

 


الفصل الأول

دراسة و انجاز المشروع

 

 


تمهيد:

وفي هذا الفصل وبعد قيامنا بمتابعة البرنامج ومن اجل ممارسة وظيفة تقني سامي في مسالك وشبكات ومختلفة ومن اجل إكمال التربص النظري ، قمنا مباشرة بالتربص التطبيقي الذي مدته 6 أشهر على مستوى الفرع الإقليمي لمديرية الأشغال العمومية لدائرة طولقة  ومن خلال المكتب الذي يشرف على متابعة مشروع  " متابعة وانجاز النهج الرابط بين تجزئة 324 قطعة بحي وسط المدينة  على مسافة 1500 م ببلدية طولقة .

حيث تابعنا مقاولة الانجاز التي تقوم على انجاز المشروع ، وكذلك تطبيق المعارف المعارف النظرية في الميدان وإنشاء هذه المذكرة حصيلة هاتين المرحلتين.


 

المبحث الأول: تقديم مكان التربص

اسم المؤسسة : فرع السكن والتجهيزات العمومية لدائرة طولقة.): تمثل مكان التربص

صورة (01): تمثل مكان التربص. [[1]]

عند القيام بالتربص التطبيقي لدائرة طولقة في القسم الفرعي للسكن والتجهيزات العمومية لدائرة طولقة ، سمح لنا بالتواصل مع موظفي هذه المؤسسة ، وقد استخلصنا من خلال التربص أن الفرع يتكون من ثلاث أقسام هما:

·        القسم الفرعي لسكن و التجهيزات العمومية ( شنين فاتح ) .

·        لقسم الفرعي للبناء و التعمير و الهندسة المعمارية ( قدوح صلاح الدين ) .            

·        القسم الفرعي لتجهيزات العمومية ( قوبع علي ) .

 

 

 

 

ويتكون هذا الفرع من طابقين:

·        الطابق الأرضي مصلحة الاستقبال مكاتب الدراسة التقنية الخاصة بمشاريع التعمير مكتب رئيس القسم الفرعي للتعمير و البناء و الهندسة المعمارية .

·        الطابق الأول مكتب رئيس الفرع مكتب الأمانة العامة مكتب المحاسبة مكتب الإعلام الآلي مكتب الأرشيف ومكتب الدراسة التقنية الخاصة بمشاريع السكن و التجهيزات العمومية.

وسنتطرق من خلال العرض إلى موضوع التعمير والبناء وما هي المشاريع التي يختص بها كل.

نشأتـــــــــــها: تدشنت في عام 2006

موقعـــــــــــــها:

·        من الشمال : سكنات تساهمية

·        من الجنوب: سكنات وظيفية

·        من الشرق: سكنات اجتماعية

·        من الغرب: المقبرة

مهامـــــــــــــها: القسم الفرعي للتعمير و البناء و الهندسة المعمارية:

·        متابعة المشاريع التنموية البلدية و القطاعية الخاصة بالتعمير .

·        تنظـيم ورشات.

·        الطرق والشبكات المختلفة دراسة  (V.R.D).

·        رخص البناء.

·        الهندسة المعمارية

·        إعانة فنية لأصحاب المشاريع

·        دراسة المخططات شغل الأرض+ مخططات التوجيهية للتهيئة و التعمير

·        القسم الفرعي للسكن و التجهيزات العمومية . [1]

 

 

 

رئيس الفرع

أمانة رئيس الفرع

المحاسبة

السكن والتجهيزات العمومية

التجهيزات العمومية

البناء والتعمير

الاجتماعي

التساهمي

السكن

PSD

PCD

الريفي

مخالفات قانون

أدوات وعقود

التهيئة

       مخطط (01): يوضح القسم الفرعي للتعمير و البناء و الهندسة المعمارية

 

 

 

 


 

الصورة (02): موقع بلدية طولقة  [1]

 

المبحث الثاني: تقديم منطقة المشروع

الموقع الجغرافي لبلدية طولقة :

تقع بلدية طولقة : من جهة الشمال  امدوكال ،ومن جهة الجنوب الغروس ، ومن الشرق لوطاية، ومن الغرب أولاد سليمان ، بحث تتربع على مساحة إجمالية تقدر ب  1225.00 كلم2 ، وهي تبعد عن مقر ولاية بسكرة بحوالي37  كلم ، طريق الوطني رقم 46  ويبلغ مستواها على سطح البحر بارتفاع161 م .[2]

 

 


الصورة رقم (03) : موقع انجاز المشروع  [1]

المبحث الثالث: تقديم المشروع

1ـ تقديم المشروع:

هذه المذكرة تتضمن مشروع متابعة وانجاز طريق النهج الرابط بين تجزئة 324قطعة وسط المدينة بالخرسانة الزفتية على مسافة 1200 مط  ببلدية طولقة .

يحده من الشمال الطريق الوطني رقم 46 ومن الجنوب حي سيدي رواق ومن الشرق تجزئة سبع محمد، ومن الغرب تجزئة 226 قطعة .

·        ويحتوي على انجاز الأشغال آلاتية :

1)    جرف الأتربة على سمك 20 سم .

2)    جسم الطريق بطبقتيه الأساسية والقاعدية .

3)    رش طبقة 1/0 بكيت باك .

4)    انجاز طبقة السير بالخرسانة الزفتية 14/0 على سمك 06 سم .

5)    إتمام أشغال تهيئة الطريق ( الجوانب ) مع انجاز منشات صرف المياه ( بالوعات مياه مزارب ، مشاغب )

·        تم الانجاز من طرف المقاول في مدة زمنية استغرقت شهرين ،حيث تقدر قيمة المشروع بمبلغ 29 734 506 . 99 دج

2ـ أهداف المشروع :

Ø     يعد هذا المشروع الرابط بين 324 قطعة ووسط مدينة طولقة .

Ø     فك العزلة وتسيير حركة المرور .

Ø     تخفيف الضغط على الطريق الوطني رقم 46 .

 

3/ إبرام صفقة

موضوع الصفقة :

متابعة أشغال تهيئة النهج الرابط بين تجزئة 324 بحي وسط المدينة ببلدية طولقة

كيفية إبرام صفقة:

أبرمت هذه الصفقة بعد استشارة مفتوحة يوم 30/03/2020 في مقر مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء بولاية بسكرة وشركة ذات مسؤولية محدودة لمسيرها عيادي عادل

 

 

 

 

 

4/الأطراف المتعاقدة

صاحب المشروع:

مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء بولاية بسكرة

 

المخبر:

مخبر الأشغال العمومية في جنوب البلاد

المصلحة التقنية:

فرع التعمير والهندسة المعمارية .

 

المقاول:

شركة ذات مسؤولية محدودة عيادي عادل  ـ  بسكرة ـ


المبحث الرابع : الطبوغرافيا

مدخل: هو علم فن تمثيل سطح الأرض مخطط (الخريطة) مع كل البيانات التي تحتوي عليها

من معالم طبيعية مثل :الجبال ،الهضاب ،الوديان و البحار وغيرها ومعالم اصطناعية كالمنشات الهندسية ومشاريع الأشغال العمومية كالطرق ،السدود ،الجسور ،السكك الحديدة حيث تمثل بإشارات اصطلاحية متفق عليها عالمية .

1ـ الهدف من الطبوغرافية:

تهدف الدراسة الطبوغرافية إلى استغلال إمكانيات مظهر السطح في كل التحويلات والاستنتاجات المتعلقة به أو بأحد العناصر المستجدة والقائمة البشرية كانت أو حيوية ووضعها كإمكانية أو عائق

2ـ أهمية المسح الطبوغرافي:

Ø     معرفة تضاريس المنطقة لإعداد الكشوف ورسم المخططات وذلك حسب نوعية المشروع.

Ø     معرفة مكان انجاز المشروع.

Ø     تقسيم الأرض بأغراض مختلفة سياسية ,عسكرية .....الخ.

Ø     لا نستطيع الاستغناء على الطبوغرافيا سواء قبل أو بعد نهاية المشروع.

 الرفع الطبوغرافي :  

3ـ1/ مفهوم: الرفع عملية طبوغرافية ترتكز على قياسات ميدانية ،هذه القياسات تمكننا من تعريف نقاط موجودة على الميدان بهدف رسم مخطط طوبوغرافي للميدان والقياسات الميدانية ومتمثلة في ما يلي:

Ø     قياس المسافات.

Ø     قياس الارتفاعات .

Ø     قياس الزوايا العمودية والأفقية.

ونستطيع القول بأن الرفع عملية مهمة جدا في الهندسة الميدانية لأن توقيع المشاريع يرتكز على المخططات المنجزة سابقا في عمليات الرفع والتي نرفع عليها المشروع ثم ننقله إلى الميدان. [1]

 

 

3ـ2/ أنواع الرفع:

A.   الرفع المباشر: وهو الذي يتم بواسطة الأدوات والأجهزة الطبوغرافية مثل :الأشرطة ، الأجهزة البصرية ،الأجهزة الالكترونية ،الكوس البصري ،الشواخص .

·        عملية الرفع تتم مباشرة على الميدان

B.   الرفع الغير مباشر: تتمثل هذه العملية في استغلال الصور المأخوذة جوا من الطائرات والأقمار الصناعية ويتم استغلال هذه الصور ويستخرج منها القياسات التي تسمح لنا بإنشاء المخططات .

·        عملية الرفع تتم انطلاقا من الجو أي غير مباشرة .

3ـ3/ أقسام الرفع:

A.   الرفع السطحي ( بلانمتري): يتمثل في القياس المسافات بطريقة مباشرة وقياس الزوايا الأفقية والعمودية ،تأخذ المعلومات ( القياسات) من الميدان ويستمر العمل في المكتب لتحديد إحداثيات النقاط .

B.   الرفع الارتفاعي( الالتمتري): يتمثل في عمليات التسوية المباشرة  والغير مباشرة وهذا العمل يسمح لنا بتحديد ارتفاعات النقاط بالنسبة لمستوى مرجعي غالبا ما يكون مستوى سطح البحر

·        الارتفاعات تمكننا من إنشاء مخططات الطرقات و الجسور وتسوية الأراضي وتقدير أحجام الحفر والردم .

3ـ4/ الهدف من الرفع: الرفع من عملية أخذ القياسات من بالحساب الطبومتري تتحصل على المعطيات تسمح لنا برسم مخططات طبوغرافية .

 

 

ملاحظة: نستطيع القول بأن الرفع هو أول عملية ميدانية للمشاريع الهندسة المدنية.

4ـ طريقة المسح الطبوغرافي:

نضع القامة على سطح المجمع الرئيسي المعلوم في ارتفاع شاخص آخر نقطة من أرضية المشروع ونثبت الجهاز في نصف النقطتين بحيث تحقق الاستقامة بينهم ,ونقرا من خلال الجهاز القراءة الأمامية و الخلفية نكرر العملية عدة مرات حتى نحصل على الارتفاع عدة نقاط على مستوى سطح الأرضية.

 

صورة (04) : تمثل طريقة المسح الطبوغرافي .

5ـ التسوية وتسطيح:

5ـ1/ تعريف: هي الأعمال التي تغير من شكل الأرضية من ناحية المستويات المتعلقة أساسا بالحفر والردم حيث تنجز عموما بواسطة آلات ثقيلة.

·        عملية صقل التربة: تعرف عملية صقل التربة على أنها تجريف بسمك يتراوح مابين 05 سم إلى 10 سم، حيث يمثل في نزع الطبقة الأرضية.

 

·        الوسائل المستعملة: يمكن أن تكون عملية التسوية يدويا أو ميكانيكيا لإزالة طبقة صغيرة من الأرضية.

·        الهدف: تهيئة الأرضية الانجاز عليها المشاريع المراد تجسيدها ميدانيا.

5ـ2/ أنواع التسوية: هي كل العمليات الرفع الالتمتري التي يكون فيها رصد النقاط الأفقية لتجسيد ذلك نستعمل جهاز التسوية .

·        التسوية الغير مباشرة: وهي مجموعة من العمليات الطبوغرافية التي ترتكز على تسديد أفقي أو مائل وهادفة إلى تحديد ارتفاع النقاط انطلاقا من نقطة معلومة الارتفاع (معلم) باستعمال الأجهزة الطاكيو مترية (الطاكيومتر والمزولة)

6ـ التوقيع:

6ـ1/تعريف: وهو عبارة على تجسيد ورسم مخططات هندسية على سطح الأرض قبل البدء على سطح الأرض.

6ـ2/الأدوات المستعملة:

·        الشاخص: وهو عبارة وتد خشبي أو معدني ملون بالأحمر والأبيض يستعمل في تحديد الاستقامة.  

·        الشريط: وهو شريط ديناميكي يستعمل في قياس الأطوال و الأبعاد.

·        الخيط: عبارة على خيط معدني يستعمل في تحديد الاستقامة.

·        المثلث البصري: وهو جهاز على شكل موشور يسمح بتحديد عدة اتجاهات في نفس الوقت .

·        المثلث التحديد: لتحديد الزوايا القائمة.

 

·        جهاز التو دليت والتسوية: يستعمل في قراءة الزوايا والمسافات والارتفاعات.

·        ثلاثية الأرجل: وهي عبارة عن قاعدة بثلاثة أرجل تحمل جهاز التيودليت أو التسوية.

 ثلاثي الأرجل                      جهاز التسوية                                 خيط الاستقامة

                        شريط قياس

 

 

                                                                الشاخص                                                                     الأوتاد

 

المبحث الخامس: دراسة التربة

الهدف من دراسة التربة:

إن الغرض من دراسة التربة هو تحقيق المتطلبات الضرورية و لكن غير الحصرية .

- تحديد قوة تحميل التربة بحيث تكون دائما اقل من قوة تحمل الحقيقية بنسبة أو بعامل يدعى عامل الأمان بحيث يتلاءم مع مقتضيات الدراسة و الحلول الاقتصادية .

- تحديد مقدار الهبوط الكلي أو النسبي للمنشأة لأخذها بعين الاعتبار أثناء التصميم لضمان سلامة المنشأ من أي تتشقق و أيضا للحفاظ على السلامة العامة.

- دراسة مدى تأثير المنشأة وطريقة تنفيذها إذا لزم الأمر على المنشآت المجاورة لضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة للحماية .

و يتم تامين هذه المتطلبات بواسطة العناصر التالية :

-1 الأعمال الاستكشافية

-2التجارب المخبرية أو الحلقية

-3 التقرير الهندسي و التوصيات

2ـ خطوات دراسة التربة:

2ـ1 /عمليات مسح التربة (تقرير المسح الابتدائي ): ونعني بها  تجميع معلومات عن الموقع حيث تتم دراستها وتعطي هذه المعلومات فكرة عامة عن المشروع عن تكوينات الأرضية وأنواع الصخور الموجودة والتشققات وحركات الأرضية فيتم تقرير المسح الابتدائي في ما يلي:

Ø     مخططات و الرفعات المساحية للموقع ( الرفعات الطبوغرافية).

Ø  الخرائط الطبوغرافية و الجيولوجية المتوفرة عن المنطقة والتي يمكن الحصول عليها من قبل الجهات ذات العلاقة مثل وزارة الزراعة والمياه والطاقة والثروات المعدنية .

Ø     الصور الجوية والفضائية للمنطقة.

Ø     دراسات التربة السابقة التي اجرية على الموقع .

Ø     نمط البنيات المستخدمة في المدن.

Ø     جمع المعلومات الأخرى لهل علاقة بموضوع الدراسة .

2ـ2/ استكشاف الموقع ( عملية التوقيع ): هي هاته المرحلة يتم زيارة الموقع على الطبيعة ويتم مقارنة المعلومات التي يتم جمعها وذلك ما يمكن مشاهدته بالعين المجردة ويتم كذلك وصف التربة كليا وتحري على المشاكل الموجودة بالموقع وذلك بمسائلة أهل الاختصاص وذوي الخبرة عن تاريخ المنطقة مثل حدوث زلزال أو براكين وكل العوامل الجيولوجية وغيرها.[1]

 

2ـ3/ التجارب العملية ( الاختبارات العلمية ): تتم الاختبارات عن عينات التربة السطحية التي تأخذ بواسطة عملية الحفر فتجرى بعض الاختبارات عليها ومن أهم أنواع التجارب التي تجرى على التربة هي:

·        التدرج الحبيبي ( تصنيف نوع التربة).

·        تجربة حدود اتربارغ .

·        تجربة بروكتوز.

1ـ تجربة التدرج الحبيبي:

1ـ1/ الهدف من تجربة التدرج الحبيبي:

وهو تعيين مختلف النسب المئوية لمختلف أقطار حبيبات الرمل، بمعنى أخر هو معرفة مكونات التدرج الحبيبي لتحديد ما إذا كان هذا الأخير قابلا للاستعمال أم لا.

المبدأ :نحضر كمية من المادة المختبرة ونمررها على سلسلة من الغرابيل ثم يتم حساب النسب المرفوضة فوق كل غربال ثم نرسم المنحنى البياني لمعرفة ميزات هذه المادة مع حساب معامل النعومة.

2ـ2/الأدوات المستعملة:

Ø     غرابل نظامية (ذات صفات معدنية) .

Ø     في حالة طريقة Gosset: (2.5//1.25//0.63//0.315//0.14//Fond).

Ø     في حالة طريقة Afnor:(5//2.5//1.25//0.63//0.315//0.16//0.08//Fond).

Ø     غربال كهربائي يساعد على خلق ارتجاجات.

Ø     ميزان مدقق.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صورة (05): تمثل غربال وميزان

1ـ3/ طريقة إنجاز التجربة:                          

تحضير العينة: لإجراء أي تجربة يجب تحضير العينة سواء كانت رمل ام حصى.

في حالتها الطبيعية على شكل كومة نأخذ كمية من فوق و كمية من تحت و ثلاث كميات من الوسط ثم نخلطهم مع بعض.

ونقوم بتقسيم العينة إلى أربع عينات و تكون العملية كالأتي.

صورة (06): تمثل جهاز تقسيم عينات التربة

 

Ø     تجفيف العينة في درجة حرارة قدرها 110°م .

Ø     قبل البدء في عملية التحليل الحبيبي لا بد من المرور بمراحل لتسهيل العملية:

·        نغربل العينة على الغربال 10ملم.ثم نزن منها 2 كغ (الكمية التي ستجرى عليها التجربة)

·        نرتب الغرابيل من الأكبر إلى الأصغر [0.08,0.16,0.315,0.63,1.25,2.5,5] . 

·        نفرغ العينة فوق الغربال العلوي 5ملم و نثبت السلسلة على جهاز الرج.

·        نشغل الجهاز لمدة 12 دقيقة بسرعة متوسطة 6 مع العلم أن الغربال العلوي مغطى و السفلي يوجد صحن للاستقبال الحبيبات المارة

Ø     عند الانتهاء من التجربة يتم مراقبة النتائج المحصل عليها :

·        المدة الزمنية للغربلة .

·        صلاحية الرمل من ناحية الطين الموجود فيه .

Ø     نضع ورقة أسفل الغربال 0.08 ملم ونغربل الكمية المرفوضة(يدويا), نلاحظ مرور

الحبيبات, نقوم بوزنها. إذا كانت أكثر من 20غ الغربلة غير تامة تعاد العملية أما إذا كانت اقل من 20غ فالغربلة تامة.

Ø     نزن الكمية المتبقية فوق كل غربال و نقوم بحساب النسب المئوية المحجوزة و المارة لرسم المنحنى.

 

ES

طبيعة المادة

100

رمل نقي

اكبر من 80

رمل جيد للخرسانة

من 35 إلى 40

رمل للطبقات القاعدية

أصغر من 35

رمل طبيعي

0

طين

 

2ـ تجربة حدود اتربارغ:

 1/تعريف: هي المقياس الأساسي لطبيعة التربة الناعمة. اعتماداً على نسبة وجود الماء في التربة، تقسم إلى أربع حالات هي: سائلة ولدنة وشبه صلبة وصلبة. في كل حالة منها يختلف ثبات وسلوك التربة وبالتالي تختلف خصائصها الهندسية. وهكذا فإن الحدود بين كل حالة يمكن تعريفها بناء على التغير في سلوك التربةحدود اتربارغ يمكن استخدامها للتمييز بين الطمي والطين، وأنه يمكن التمييز بين أنواع مختلفة من الطمي والطين.

 وتستخدم هذه الفروق في تقييم التربة التي يبنى عليها، وتجرى هذه الاختبارات بشكل رئيسي على التربة  الطينية والطميية التي تتمدد وتتقلص حسب نسبة الرطوبة فيها. التربة الطينية والطميية تتفاعل مع الماء وبالتالي تتغير أحجامها وتتفاوت فيها قوة القص. وهكذا تستخدم هذه الاختبارات على نطاق واسع في المراحل

 

الأولية من تصميم أي بنية للتأكد أن التربة لديها مقاومة القص اللازمة ولن يتغير حجمها كثيراً لأنه يتمدد ويتقلص عند محتويات رطوبة مختلفة.

2ـ الهدف من التجربة: تصنيف التربة خاصة عند انجاز مشاريع الطرق وتحديد نسبة محتوى المائي للتربة

3ـ محتويات:

3ـ1/اختبارات في المخبر:

 جميع هذه التجارب تجرى على عينات مخبريه على الجزء المار من المدخل رقم 40 التي يكون فيها حجم الذرات 0.425 مم.

3ـ2/حد الانكماش أو التقلص :

هو كمية الرطوبة اللازمة لإملاء فراغات التربة في اللحظة التي تتوقف عندها التربة عن نقصان حجمها إذا استمر تجفيفها.

3ـ3/حد اللدونة :

هو أقل كمية من الرطوبة تبقى التربة عندها في حالة لدنة وأيضاً هو الحد الأدنى للرطوبة التي يمكن عندها فتل التربة إلى خيوط بقطر 3.2 مم (1/8) دون أن تنقطع أو تتفتت. وهذا الحد يفصل بين الحالة اللدنة والحالة شبه الصلبة.

 صورة (07): تمثل جهاز كاساغراندى

3ـ4/ ـحد السيولة : هو أقل كمية ماء الذي تتحول عنده التربة من الحالة اللدنة إلى السائلة. ويتحدد حد السيولة بإحدى الطرق:

1)    طريقة كاساغراندي

2)    طريقة مخروط الاختراق

· هذا الحد يفصل بين الحالة السائلة والحالة اللدنة.

3ـ تجربة بروكتور :

مدخل للتجربة: أهم المشاكل التي تصادف مهندس الطرقات هي الآثار المترتبة عن عملية الرد والتي منها:

Ø     انزلاق التربة للحواف والمنحدرات .

Ø     هبوط تربة الردم.

Ø     الحت على حواف تربة الردم .

Ø     عدم احترام الرص المناسب للردم .

 

ولحل هذه الإشكالية يستوجب رص التربة بطريقة تسمح بالاقتراب من الكتلة الحجمية المطلقة أي بأقل فراغات ممكنة من الهواء ودراسة رص الردم تكون بتقنيات الرص والرش على الطبقات وفقة تجربة بروكتور .

1ـ هدف من التجربة : هو تحديد كمية الماء المثلى لعينة من التربة للحصول على اكبر كتلة حجمية ممكنة بعد الرص .

2ـ مبدأ التجربة : يعتمد على الرص لعينة من التربة في قالب محدد لدراسة تغير الكتلة الحجمية الجافة حسب كمية الماء .

3ـ خطوات التجربة :

Ø     اخذ عينة من التربة بوزن كافي لإجراء التجربة ( حوالي 7 كلغ ) .

Ø     اختيار كمية حوالي 8 %( تجربة واحدة لكمية متوسطة من الماء ).

Ø     خلط العينة لتصبح عجينة متجانسة

Ø     حساب حجم القالب .

Ø     وضع العجينة في آلة الرص أو إجراء الرص اليدوي 25 دقة للطبقة الواحدة ( ثلاث طبقات )

Ø     جز التربة الزائدة بعد تفكيك الجزء العلوي للقالب .

Ø     وزن التربة المرصوصة ( احتياطيا ).

Ø     وزن التجربة .

Ø     وضع العينة في الفرن درجة 105° وانتظار لحساب الوزن .

 

 

 

صورة (08) :توضح جهز بروكتور                     صورة (09): توضح عينة التربة [1]

ملاحظات:

1)    التجارب  التي تجرى على الطبقة القاعدة وهي تجارب تجرى على الرمل الجبسي لمعرفة نسبة التشبع بالماء وهي تعتمد على تجارب مخبرية وأخرى ميدانية .

2)    التجارب التي تجرى على طبقتي السير وطبقة الأساس هي تجربة حدود اتربارغ .

 

 

                                                              


المبحث السادس: تقديم الورشة   

تمهيد :  بعد الحصول على جميع  ملفات المشروع من مخططات وغيرها من الوثائق قمنا بزيارة للميدان قبل انطلاق الأشغال وكذلك تعرفنا على المقاولة عن قرب الطاقم المشرف على المشروع ومكتب المكلف بالمتابعة الهندسية وكذلك المخبر المكلف بالمتابعة الجيوالتقنية ، ثم عند إذن الانطلاق في الأشغال .

للقيام بأي مشروع يجب أن يتم تنصيب ورشة فيها جميع متطلبات المشروع من آلات واليات ومحزونات اللازم في أداء المشروع .

1ـ فتح ورشة :

تم تنصيب الورشة في اليوم العشر من شهر مارس لسنة ألفين وعشرين تم عقد اجتماع ممثل التعمير مكتب الدراسات ورئيس بلدية طولقة وممثل فرع الأشغال العمومية إلى مشروع النهج الرابط بين تجزئة 324 قطعة بحي وسط المدينة حصة الطرقات ببلدية طولقة .

1)   السيد: بن بلعباس حمزة ( رئيس بلدية طولقة )

2)    السيد: عيادي عادل(مسئول المقاولة )

3)    السيد: حويلي عبد الرزاق ( ممثل فرع الأشغال العمومية ) [1]

    انتهت الجلسة في اليوم والشهر المذكورين أعلاه .

2ـ مفهوم الورشة :

الورشة هي المساحة التي يتم فيها نشاط معين ( عتاد ، عمال ، مواد المشروع ) قصد انجاز هياكل اوغيرها من المشاريع وتكون بإجراءات تنظيمية جيدة تليق بنوعية المشروع ، وهي عبارة عن تغيير يطرأ على الأرضية الطبيعية في التنقلات وغيرها من الاحتياجات الإنسانية أثناء الانجاز ( طريق ،سدود ، أنفاق  وغيرها) بحيث تضمن لنا شروط معينة وسرعة التنفيذ وجودة العمل وكذلك اقتصادية المشروع تامين أحسن لشروط الصحة والعمل للعمال.

3ـاقامة الورشة :

3ـ1 العمال في الورشة:  

نوع اليد العاملة (المهمة )

العدد

مسؤول المشروع

01

تقني سامي في مسالك وشبكات مختلفة ( مساعد الرئيس

01

سائقي الآلات

12

سائقين وزن خفيف

02

سائق شاحنة حجم كبير و صغير

06

عمال عاديين

04

 

 

 

 

3ـ2/ الآلات المستعملة في انجاز ورشة :

نوع الآلة

العدد

عدد العمال

 آلة الحفر beellehydraulique

02

02

آلة الشحن le chargeur

02

02

آلة التسوية le niveleuse

01

01

شاحنات النقل les camions

12

12

صهريج الماء Le camion _ Citerne

01

01

آلة الرص ذات عجلات فولاذية le compacteur cylindrique

01

01

آلة الرص ذات عجلات مطاطية le compacteur pneumatique

01

01

شاحنة رش الزفت L’épandeuse

01

01

آلة الضغط الهوائي le compresseur

01

01

آلة متتمة le finisseur                                                      

01

03

الملاحظة : عدد العمال في المشروع يتراوح من 30 الى 35 شخص تقريبا وهي قيمة تقريبية .

 

 

 

4ــ المواد المستعملة في المشروع:

4ـ1/ حصى الواد TVO : حصى غير معالج مخلط بجميع الأصناف من الحصى وتستعمل في طبقة الأساس .

4ـ2/ حصى المحجرة (TVC) :

    بواسطة آلة الشحن chargeur  تم عملية خلط حصى المحجرة بعد تشريبه بالماء بشاحنة حاملة لصهريج ماء مع معاينته من طرف تقني و المخبر .

الصورة(10) :توضح عملية خلط حصى المحجرة بواسطة آلة شحن  [1]

4ـ3/ الخرسانة المسلحة (Biton Armé) 

مكونة من رمل نظيف واسمنت بروتلاندي وحديد ، ويتم تجهيزها في محطة الخرسانة المركزية وتنتقل بواسطة شاحنات ذات خلاطات إلى مكان المشروع ويكون تركيزها حسب اختيار المصالح التقنية من 250/400 (كلغ /م3) .

4ـ4/ مادة الكيت باك 1/0 :

   تم تحضير كيت باك 1/0 في محطة الزفت نفطال التي تحتوي على :

Ø     خزانات لمادة الكيت باك 50/40 الخام (butime pur)

Ø     خزانات لمادة الكيروزان الذي تم إضافته لمادة كيت باك كمذيب .

Ø     مسخن لتسخين مادة الكيت باك 50/40 والذي قبل تسخينه يكون في حالة صلبة .

صورة (11): شاحنة ذات صهريج زفتي سائل 40/50 (Camion Bitume)  [1]

 

4ـ5/ الملبس الساخن14/0 :

    يتم تحضير مادة الملبس الساخن في محط الخلط (poste d’enrobage)، والتي تحتوي على أكوام من الحصى المكسر وذلك لاستعماله في البقة القاعدية وطبقة السير بعد خلطه مع الزفت ويكون كما يلي :

Ø     مخزون من الحصى المهشم (25/15 ـ 15/8 ـ 14/ 8 ـ 8/3 ـ 3/0 ).

Ø     خزان لمادة الكيت باك 50/40 تحت درجة 150° إلى 160° درجة مئوية .

Ø     بواسطة آلة الشحن يتم وضع الحصى المهشم في مناخل كل حسب حجمه ثم تقوم المناخل بعدها بإخراج الحصى المكسر بنسب معينة حيث يمر إلى الفوران (السيشوار ) التي تعمل على تسخين الحصى ، حيث تكون درجة الحرارة 150° إلى 160° وعندها تعمل مضخة الخزان إلى على ضخ الكيت باك الساخن بمقدار محدد ليمزج مع الحصى المشم النقي ، لنتحصل على مادة الملمس الساخن حسب نوع الطبقة بالنسبة لحجم الطبقة وتركيز الزفت ، وكل ذلك يخضع الى المراقبة التقنية والهيئة المتابعة والمراقبة المكلفة من طرف صاحب المشروع .

صورة(12): محطة تحضير الملبس الساخن BB [1]

 

5ـ المخططات Les planning:

5ـ1/ تعريف المخطط :

       هو عبارة عن برنامج أو رزنامة عمل توضح لنا جميع مراحل انجاز وتنفيذ مشروع من البداية الى النهاية وفق المعطيات و المتطلبات حيث يتم فيها :

Ø     دراسة المدة الزمنية لسريان الأشغال .

Ø     تعداد العمل لكل نشاط داخل الورشة .

Ø     توفير المواد و الوسائل اللازمة داخل الورشة .

Ø     ترتيب أهمية سير الأشغال وفقا للمعطيات.



[1] مأخوذة من مكان التربص  ـ بطولقة ـ

[1]  تم اخذ كافة المعلومات على القسم الفرعي للتعمير والبناء من مدير هذا الفرع.

[1]  Google erthe

[2]  Google

[1]  من فرع السكن والتعمير .

[1]  الطبوغرافيا: مذكرة تخرج تقني سامي أشغال عمومية دفعة 2017 لمتربصتين ( حفيظة رويني ،رجاء برجوح )

[1]  دراسة التربة : مذكرة تخرج تقني سامي أشغال عمومية دفعة 2017 لمتربصتين ( حفيظة رويني،رجاء برجوح )

 [1]  تجربة أجريت في ورشة المعهد أستاذ حمزي العماري مع متربصي VRD دفعة 2021

[1]  القسم الفرعي للتعمير و البناء و الهندسة المعمارية

[1]  صورة من مشروع طريق النهج الرابط بين 324 مسكن ووسط مدينة طولقة

[1]  كتاب الدليل العلمي لتنفيذ مشاريع الطرق (إدريس جمعة جهاد)

 

 

[1]  Google

الاسمبريد إلكترونيرسالة