JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Startseite

بحث حول الأحزاب السياسية

خط المقالة

 

بحث حول الاحزاب السياسية

خطة البحث

مقدمة

المبحث الأول: مفهوم الأحزاب السياسية

المطلب الأول: تعريف الحزب السياسي.

المطلب الثاني: خصائص الحزب السياسي.

المطلب الثالث: أنواع الحزب السياسية وأشكالها.

المبحث الثاني: أهمية الأحزاب السياسية ووظائفها.

المطلب الأول: أهمية الأحزاب السياسية.

المطلب الثاني: الرأي المعارض لوجود الأحزاب السياسية.

المطلب الثالث: وظائف الأحزاب السياسية.

الخاتمة.

 

 


 

 

مقدمة:

تعتبر الأحزاب السياسية من الجماعات المؤثرة بشكل رسمي في السياسة العامة للدولة ، و يكاد يقتــرن وجود النظام الديمقراطي في بلــــــــد ما بوجود الأحزاب السياسية ، حيث تتمكن هـــــذه الأخيرة مـــن المشاركـــــــة في الحكم عن طريق الانتخابات التي تحشد لـــــــها الأنصار و المتعاطفين مع المشروع السياسي الذي يحمله الحزب ، و يسعى الحزب من خلال مشاركته في الانتخابات إلى تحقيق مصالح أعضائه و المتعاطفـيـن معه و قد يكون مشاركا في الحكم أو معارضا له أو بعض المعارضة أحيانا و التأييد أحيانا أخرى .

أما عن تأثير الأحزاب في مجريات الأحداث السياسية و تسيير الشأن العام فيكون من خلال البرلمان، الحكومة و الجماعات المحلية التي تشكل من الأحزاب الفائزة بالانتخابات التي تنظم دوريا.

إذن ما هي الأحزاب السياسية ؟ و ما هي خصائصها ؟ و ما أهميتها و وظائفها في المجتمع و الدولة ؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المبحث الأول: مفهوم الأحزاب السياسية

المطلب الأول: تعريف الحزب السياسي :

التعريف اللغوي: جاء في مختار "الصحاح": حزب الرجل أصحابه، والحزب أيضا يعني الطائفة، ويقال تحزبوا بمعنى تجمعوا، والأحزاب تعني أيضا الطوائف التي تجتمع على محاربة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام[1].

ومن هنا نرى أن كلمة(حزب) لغة تفيد الجمع من الناس، وهو ما يدل على الاعتياد على شيء ما.

كلمة سياسي: مأخوذة من كلمة سياسة، والسياسة لغة تفيد القيام بشؤون الرعية واستخدم العرب لفظ السياسة، بمعنى الإرشاد والهداية.

غير أن كلمة سياسة تعني في الوقت الحاضر،كل ما يتعلق بالسلطة أو كما يقول مارسيل بريلو: " إن السياسة بالنسبة للعامة، تعني أساسا الحياة السياسية، الصراع حول السلطة، إنها ظاهرة بنفسها  أما بالنسبة للناحية العلمية السياسية هي معرفة الظاهرة.[2]

التعريف الاصطلاحي للحزب السياسي:

- تعريف جورج بيردو  : هو كل تجمع من الأشخاص الذين يؤمنون ببعض الأفكار السياسية و يعملون على انتصارها و تحقيقها و ذلك بجمع اكبر عدد ممكن من المواطنين حولها و السعي للوصول إلى السلطة ، و على الأقل التأثير على قرارات السلطة الحاكمة[3] .

- عاصم احمد عجيلة: فان الحزب السياسي هو : الجماعة من الناس لهم نظام و أهداف و مبادئ يلتقون حولها و يدافعون عنها و يسعون إلى تحقيقها عن طريق الوصول إلى السلطة أو الاشتراك فيها[4] .

- ادمون بارد " الحزب هو مجموعة من الأفراد يجمعهم السعي نحو تحقيق المصلحة القومية انطلاقا من أفكار معينة تتوافق عليها ، أي أن الحزب هو تنظيم سياسي لطبقة واعية في مجتمع ما يسعى إلى السلطة بغرض تطبيق السياسي و عندما يصل إلى السلطة فانه يحكم لصالح طقته لكن باسم الشعب ".

المطلب الثاني : خصائص الأحزاب السياسية :

يكاد يجمع الباحثون على أن للحرب خمسة خصائص على ضوء كل التعاريف المتداولة ، و إن كانت هذه الخصائص لا تتحقق دائما مثل : خصوصية الديمومة ، حيث هناك أحزاب تنشا و تنقرض في وقت قصير.

1-التنظيم الدائم :

عمر الحزب يتجاوز عــــمر من أنشاه ، حيث يستمر و يدوم مما يعطيه جذورا تاريخية بخلاف بعـــــض المجموعات العرضية التي سرعان ما تنقرض ، الحزب يحمل مشروع سياسي[5] .

2-تنظيم وطني:

هو تنظيم من القمة إلى القاعدة يغــــــطي كل التراب الوطني للقطر بخلاف التنظيمات المحلية أو الجهوية، يتأسس على قيادة مركزية وقيادات ولائية ثم لجان أو مكاتب بلدية[6] .

3-السعي للوصول إلى السلطة :

لابد للحرب أن يسعى للوصول إلى السلطة لكي يتولى الحكم سواء منفردا أو بالاشتراك مع أحزاب أخرى ، وذلك لتحقيـــــق وتجسيد البرنامج الذي يحمله والوفاء بوعود الحملة الانتخابية[7] .

4-السعي للحصول على الدعم الشعبي :

يحقق الحزب السياسي أهدافه عن طريق قاعـــــــدة شعبية تسنده وتدعمه في الانتخابات ويسعى لذلك عن طريق الإقناع والحوار المباشر[8] .

5- يحمل مذهب سياسي :

لابد للحرب أن يتبنى مذهبا سياسيا يدافع عنــه ، يضمنه المشروع المعروض على الشعب للتصويت عليه ،وهو يحمل المبادئ والأهداف والوسائل.[9]

المطلب الثالث: أنواع الأحزاب السياسية وأشكالها

تشترك الأحزاب السياسية فيما بينها بخاصية الوصول إلى السلطة ، لكن رغم ذلك فإنها تنقسم إلى أنواع متعددة ، هذه الأنواع اختلف فيها الباحثون اختلافا كبيرا ، إذ قسموها وصنفوها تصنيفات عديدة حسب اختلاف المعايير التي ينطلقون منها لهذا الغرض ، وعليه تصنف الأحزاب السياسية تصنيف بنيوي وتصنيف إيديولوجي.

أولا: التصنيف البنيوي : يميز هذا التصنيف نوعين من الأحزاب :[10]

1- أحزاب أطر : هي أحزاب قديمة في الغالب ، ترتكز على الشخصيات فهي لاتهتم بالكم الجماهيري أي تعتمد على الأعيان(رجال الدين ، أصحاب الجاه ، المثقفين ،..) ، تمتاز بثلاث خصائص: قلة عدد المنخرطين ، البنية المرنة و هيمنة القيادة على القاعدة.

2- أحزاب جماهيرية: نشأت من خارج النظام السياسي ، فهي أحزاب معارضة كالأحزاب الاشتراكية وتمتاز بـ:الانتساب الكثيف للمنخرطين والعمل دائما على تكوينهم لتكوين طليعة من المواطنين القادرين على تحمل أعباء الحكم (مدرسة للتربية السياسية) ، كما تمتاز بالتنظيم القوي الذي يحقق الانضباط ، مما جعلها ذات فعالية في الحياة السياسية ، حيث أن النواب يخضعون إلى قيادة الحزب بصفة صارمة و تكثر في هذا الحزب الاجتماعات و المؤتمرات لوضع برنامج الحزب .

ثانيا :التصنيف الإيديولوجي : في هذا التصنيف قسمت الأحزاب إلى[11] :

أ. أحزاب اليمين : و هي أحزاب محافظة ذات آراء رأسمالية وهدفها الدفاع عن ثروات الملاك وتلجأ هذه الأحزاب إلى دعايات واسعة عن طريق شراء الصحف و الكتب و لتأييد أفكارها تعتمد على إنفاق الأموال الطائلة لتجد صدى لأفكارها في أوساط الجماهير.

ب.أحزاب اليسار: وهي أحزاب معارضة ذات آراء اشتراكية وهدفها تحقيق مبادئ الحزب حيث ترتكز هذه الأحزاب على قوة العمال وعلى الدعوة بينهم.

ج.أحزاب الوسط: هذه الأحزاب تؤمن بفكرة التطور في سبيل السير بالبلاد نحو التقدم ، تعمل على الحد من سيطرة الاحتكارات والرأسماليات وتعمل أيضا على رفع مستوى معيشة الفرد و تحقيق العدالة الاجتماعية.

أشكال الأحزاب السياسية:

يرى "روبرت ماكيفر" أن هناك ثلاث أشكال للأحزاب السياسية[12]:

1ـ نظام الحزب الواحد.

2ـ " الحزبين الكبيرين.

3ـ " تعدد الأحزاب.

أولا: نظام الحزب الواحد

وهو نظام يقوم فيه حزب واحد بالسيطرة على مظاهر الحياة دون أي منافسة من حزب آخر ، فهو يوصف بأن له نظاما جامدا ، كما يتميز بإعتماده المركزية الشديدة والطاعة المطلقة من طرف القاعدة للقيادة (عادة ماتستمد شرعيتها من الثورة كحرب جبهة التحرير الوطني في الجزائر من 1962إلى 1989.

ثانيا : نظام الحزبين الكبيرين :

يقوم على حربين كبيرين يتنافسان على السلطة ويتدولانها باستمرار، رغم وجود أحزاب أخرى إلا أن تمثيلها النيابي قليل مثل ماهو الحال في و م أ(الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري)

ثالثا: نظام تعدد الأحزاب

يقصد بها وجود أكثر من حربين تتقارب فيما بينها من حيث القوة والوزن والأهمية ولا تكون لأحد منه السيطرة الكاملة على السلطة ، هذه التعددية الحزبية تجعل النظام ديمقراطيا مثل فرنسا ، ايطاليا .

 

المبحث الثاني : أهمية الأحزاب السياسية ووظائفها

المطلب الأول : أهمية الأحزاب السياسية .

تكمن أهمية الشئ في وظيفته ومنه يمكن أن تجمل أهمية الأحزاب السياسية فيما يلي : [13]

- هي مدارس للتكوين والتثقيف السياسي

- هي أداة الرأي العام في التعبير عن مختلف إتجاهاته وتطلعاته

- التحاور مع السلطة السياسية وتقديم الإشغالات الشعبية إضافة إلى إقتراح حلول للقضايا المطروحة

- التصدي للاستبداد الحكومي وتحقيق التداول على السلطة

-  تنشيط الحياة السياسية داخل المجتمع عن طريق عرض البرامج والتنافس بين الأحزاب ، و السعي إلى كسب التأييد و الدعم الجماهيري

- حصر المشاكل القائمة و اقتراح الحلول المناسبة لها

المطلب الثاني : الرأي المعارض لوجود الأحزاب

الذين يعارضون الأحزاب السياسية يرون أنها[14] :

1- تعمل على تفكيك الوحدة الوطنية و وحدة الأمة ( أي الفرقة و الضعف ) لكونها تدعو إلى التنافس و تشيع روح الانقسام بين المواطنين و هي تعمل على معارضة و نقد ما يقدمه غيرها من برامج و أفكار و حلول للمشاكل

2 -الأحزاب تفضل الصالح الحزبي على الصالح القومي : أي تعمل على تحقيق مصالح الحزب و أعضائه الخاصة بالدرجة الأولى على حساب المصلحة العامة .

3-الأحزاب تدعي الديمقراطية و بمجرد الوصول إلى الحكم و تولي السلطة تتحول إلى أحزاب ديكتاتورية .

4-التعددية الحزبية تؤدي إلى الاختلاف و بالتالي كثرة الأزمات السياسية في المجتمع و منه ضعف الحكومات ( مثل ما يحدث حاليا في الكويت)

5- تسمح لإقليم معين بالسيطرة على الحكم على حساب الأغلبية خاصة في أنظمة الحزب الواحد .

إن كل هذه المبررات التي سيقت للتدليل على سلبية الأحزاب السياسية ليست هي ظاهرة عامة كما أنها مرتبطة بعوامل أخرى تتعلق بطبيعة النظام السياسي في ذلك البلد ، وهل التعددية السياسية لديه كخيار إستراتيجي أم مجرد تحايل على الناس والعالم ، إلخ .

المطلب الثالث : وظائف الحزب السياسي

سبق لنا الإشارة إلى أهمية الأحزاب السياسية كونها أداة للرأي العام في التعبير عن مختلف اتجاهاته ، و أنها تنشط الحياة السياسية ، و أداء الحكومات و تتصدى لاستبداده و تحدد مسؤولية السياسة العامة ، و نضيف إلى هذه المهام وظائف و هي على نوعين[15] .

أولا: النظرة التقليدية لدور الأحزاب :

أ) التأطير السياسي والإيديولوجية للناخبين و للمترشحين:

- يعتبر هذا الدور رئيسيا في الأنظمة الليبرالية ، حيث للمواطنين أراء و رغبات و طموحات متضاربة يعمل الحزب على تقريبها و صياغتها في منظور موحد و عرضها في شكل برنامج .

-إذ فهي تبلور أفكار الناخبين و تسهل مهمة اختيارهم للحكام و انتقاد تصرفاتهم ، أو الضغط عليهم لتعديل سياساتهم .

- و هنا يتولى الحزب التوعية حول السياسة المتبعة لنقدها أو دعمها .

-نقل رغبات الناخبين إلى الحكام ، كواسطة بين الحكام و المحكومين .

- تكوين رأي عام مناصر لأفكاره و برامجه بقصد الوصول إلى السلطة .

- نشر الوعي السياسي في المجتمع و عرض الحقائق للناخبين في مختلف الميادين.

ب ) انتقاء و اختيار المترشحين للمناصب الانتخابية :

-الحزب يشكل مدرسة كبرى للتدريب على ممارسة السلطة و مهام الحكام ، و بالتالي يسمح الحزب بروز نخبة و تقديم إطارات متشبعة لمبادئه و أفكاره في المواعيد الانتخابية .

جـ) تاطير المنتخبين :

- يطلع المنتخبين على كل ما يجري في دوائرهم الانتخابية ، و ينقل لهم انشغالات المواطنين ، و و يحرص على التزام المنتخبين بتعهداتهم و المحافظة على مصالح الحزب بعيدا عن المصلحة الفردية .

-حماية المنتخب من الضغوطات .

ثانيا: النظرة الحديثة لدور الأحزاب السياسية :[16]

أ‌) وظيفة الوسائط : و هي تشمل تقريبا الدور التقليدي الذي تحدثنا عنه سابقا .

ب‌) وظيفة التوفيق الاجتماعي : الفئات الإنسانية التي تكون محرومة من امتيازات النظام الحاكم تسعى إلى إزاحة هذا الحكم و لو بالفوضى التي قد تؤدي إلى هلاك الجميع .

لذلك فالحزب عن طريق تأطير و تنظيم و تنسيق رغبات و انشغالات هذه الجماعات و تقديمها إلى الحكام للتكفل بها و مراقبة مدى تنفيذها يفرغ شحنة العنف من المجتمع و بالتالي يعمل الحزب على تهدئة الصراع الاجتماعي داخل المجتمع بعيدا عن العنف و جعل الصراع سلميا تنافسيا ديمقراطيا .

فيتحقق التداول على السلطة و بالتالي الوفاق الاجتماعي بين مختلف الفئات و الشرائح الاجتماعية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الخاتمة :

الأحزاب السياسية هي المظهر الجوهري للديمقراطية في الفكر السياسي الغربي و التي تعني حرية التعبير، حرية التنقل، حرية المراسلات و حرية تكوين الجمعيات و النقابات، و حرية تشكيل الأحزاب، بل لا معنى للديمقراطية بدون أحزاب.

و للأحزاب وظيفة أساسية في تقويم السلطة و كشف أخطائها و تعديل مساراتها نحو الصواب، و هي التي تعمل على إيجاد التوفيق الاجتماعي.

كما تعد الأحزاب مدارس للتكوين والتثقيف السياسي للمنخرطين وأداة لتنوير الشعب وتبصيره بحقوقه وواجباته ، وإن كان هناك من ينظر نظرة سلبية للأحزاب على اعتبار أنها تنشر الفرقة وتغلب المصلحة الفردية والحزبية على المصلحة العامة.

لكن يبقى الغالب والأهم هو أن الأحزاب السياسية تتبنى انشغالات الشعب وتؤطرها وتدافع على تحقيقها لدى السلطات الحاكمة بأسلوب حضاري بعيدا عن العنف و الفوضى، كما تسهل للحاكم إيجاد الحلول للمشاكل المطروحة .

أصبحت الأحزاب السياسية جزءًا رئيسيًا من السياسة في كل بلد تقريبًا، فتطورت المنظمات الحزبية الحديثة وانتشرت خلال القرون القليلة الماضية في جميع أنحاء العالم. تملك بعض الدول نظام الحزب الواحد، بينما يملك البعض الآخر نظام الأحزاب المتعددة. يستحيل وجود بلدان بلا أحزاب سياسية. تُعد الأحزاب مهمة في سياسات الأنظمة الاستبدادية والديمقراطيات، وذلك على الرغم من امتلاك الديمقراطيات أحزاب سياسية أكثر من الأنظمة الاستبدادية. يحكم البلدان ذات الأنظمة الاستبدادية حزب واحد غالبًا، ويعتبر بعض علماء السياسة التنافس بين حزبين أو أكثر جزءًا أساسيًا من الديمقراطية.

يمكن للأحزاب أن تتطور من الانقسامات الموجودة في المجتمع، مثل الانقسامات بين الطبقات الاجتماعية الدنيا والعليا، وتنظيم عملية اتخاذ القرارات السياسية من خلال تشجيع أعضائها على التعاون. تشمل الأحزاب السياسية عادة زعيم الحزب الذي يتحمل المسؤولية الأساسية عن أنشطة الحزب، والمديرين التنفيذيين للحزب، الذين يمكن لهم اختيار القائد والمسؤولين عن تأدية المهام الإدارية والتنظيمية، وأعضاء الحزب الذين قد يتطوعون لمساعدة الحزب والتبرع بالمال له والتصويت لمرشحيه. هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها هيكلة الأحزاب السياسية والتفاعل مع الناخبين.

 

 

 

 

 

 

المراجع :

1/ د.الأمين شريط ، الوجيز في القانون الدستوري والمؤسسات السياسية المقارنة ، ديوان المطبوعات الجامعية الجزائر ، ط 1999

2/ د.محمد نصر مهنا ، في النظام الدستوري والسياسي دراسة تطبيقية ، المكتب الجامعي الحديث، الأزاريطة الإسكندرية ،ط 2005

3/ د.محمد نصر مهنا ، في علم السياسة قراءة في المنهج ، مركز الإسكندرية للكتاب ، الأزاريطة الإسكندرية ، ط 2007.



[1] لرقم رشيد، النظم السياسية و أثرها على الأحزاب السياسية، مذكرة ماجستير، كلية الحقوق، منتوري، قسنطينة، 2005-2006-، ص 34.

[2] المرجع نفسه، ص 35.

[3] عنصر العياشي، التعددية السياسية في الجزائر(الواقع و الآفاق)، ورقة بحثية منشورة على موقع: https://www.asjp.cerist.dz/

[4] المرجع نفسه.

[5] مهدي جرادات، الاحزاب السياسية في الوطن العربي، ط8، دار أسامة للنشر و التوزيع، الأردن، 2006، ص 90.

[6] مهدي جرادات، المرجع السابق، ص 92.

[7] المرجع نفسه، ص 93.

[8] المرجع نفسه، ص93

[9] المرجع نفسه، ص94.

[10] أسامة الغزالي، حرب الأحزاب السياسية في العالم الثالث، الكويت، 1987، ص 127.

[11] لرقم رشيد، النظم السياسية و أثرها على الأحزاب السياسية، المرجع السابق، ص 49.

[12] محمد نصر مهنا ، في النظام الدستوري والسياسي دراسة تطبيقية ، المكتب الجامعي الحديث، الأزاريطة الإسكندرية ،ط 2005، ص 67.

[13] لرقم رشيد، النظم السياسية و أثرها على الأحزاب السياسية، المرجع السابق، ص 51.

[14] الأمين شريط ، الوجيز في القانون الدستوري والمؤسسات السياسية المقارنة ، ديوان المطبوعات الجامعية الجزائر ، ط 1999، ص 223.

[15] جير الدم بومبر، مفاهيم الأحزاب السياسية للديمقراطية الأمريكية، ترجمة محمد نجار، الأردن، دار النسر للنشر و التوزيع، 1999، ص 132.

[16] جير الدم بومبر، مفاهيم الأحزاب السياسية للديمقراطية الأمريكية، المرجع السابق، ص 126.

NameE-MailNachricht