JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

خط المقالة

 كتاب خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تحليل النص العربي


المبحث الأول: الدراسة الظاهرية

عنوان الكتاب: خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تحليل النص العربي.




تأليف:

د.وليد بن عبد الله الصانع.

د. عبد الله بن صالح الراجح

د. فارس بن صالح القنعير.

د. أيمن بن أحمد الغامدي

تحرير:

د. عبد الله بن يحي الفيفي.



عدد الصفحات: 176 صفحة.

حجم الكتاب:

الطول: 24 سم العرض:  17 السمك: 1.7 سم

دار النشر: مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية  .

سنة الاصدار: 1441هـ-2019م.

                                            رابط تحميل الكتاب:

https://ia802800.us.archive.org/15/items/hmmt06/ep181.pdf


الوصف الخارجي للكتاب:

هذا الكتاب أصدره مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية  و يندرج ضمن سلسلة -مباحث لغوية- وفق خطة عمل مقسمة إلى مراحل لموضوعات علمية رأى المركز حاجة المكتبة اللغوية العربية إليها أو بدأ النشاط البحث فيه، و اجتهد في استكتابه نخبة من المحررين و المؤلفين للنهوض بعناوين هذه السلسلة  على أكمل وجه.

واجهة الكتاب من تصميم مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية تميزت بالبساطة حيث جاءت  باللونين الأبيض و الزهري و حواشي رمادية و صفراء، في الجزء العلوي الأبيض كتب عنوان الكتاب باللون الأسود و بخط   (Courier New) و حجم 36 ، يعتلي العنوان شعار في أقصى اليمين لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية  و في أقصى اليسار عبارة: (هذه الطبعة اهداء من المركز و لا يسمح بنشرها ورقيا أو تداولها تجاريا).

أما في نصف الواجهة السفلي زهرية اللون فكتب فيه باللون الأبيض اسم محرر الكتاب الدكتور عبد الله بن يحي الفيفي و تحته مباشرة أسماء المؤلفين الخمس.

أما الخلفية فكانت باللون الأبيض كتب فيه باللون الأسود اشادة من الأمانة العامة لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية  من تأليف الأمين العام للمركز الدكتور محمود اسماعيل صالح بجهد المؤلفين و محرر الكتاب على ما تفضلوا به من رؤى و أفكار لخدمة العربية في هذا السياق البحثي بالاضافة الى الشكر و التقدير لوزير التعليم المشرف العام على المركز .

محتوى الكتاب:

مشروع تأليف سلسلة كتب في مجال (حوسبة العربية) يهدف إلى  بناء تراكم معرفي في مجال حيوي مهم، هو مجال  (الحوسبة العربية) .

يقع هذا المشروع ضمن سلسلة مباحث لغوية لسد الحاجيات البحثة و العلمية التي تحتاج تنبيه الباحثين عليها أو تكثيف البحث فيه.

و يعد هذا الكتاب واحدا من ثلاثة كتب مترابطة في مشروع علمي واحد متخصص في الذكاء الاصطناعي وهي:

1-  العربية و الذكاء الاصطناعي.

2-  تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية.

3-  خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تحليل النص العربي.

فصول الكتاب:

يتكون الكتاب من مقدمة، خاتمة  و خمس فصول وردت كالآتي:

الفصل الأول: طرق و مستويات معالجة اللغة في الذكاء الاصطناعي

بدأه المؤلف بمقدم للفصل و مبحثين أولهما مستويات معالجة اللغة، أما المبحث الثاني فكان حول الطرق الاحتمالية في تعلم الآلة، ثم خاتمة لهذا الفصل.

 الفصل الثاني: التعلم العميق و تطبيقاته في مجال اللغة

يتكون هذا الفصل من مقدمة و عناصر التعلم العميق من شبكات عصبية و تدريبها و تطبيقاتها في معالجة اللغة من تضمين الكلمات و التعرف على المشاعر و الترجمة الآلية ثم التعرف على الكلام و توليده.

الفصل الثالث: الترجمة الآلية

بدأه المؤلف بمقدمة كالعادة و ثلاث مباحث هي بدايات الترجمة، الترجمة الآلية الاحصائية و تحديات الترجمة في العصر الجديد.

الفصل الرابع: نمذجة الكلمة العربية و خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تحليل الكلمة العربية لغويا و توزيعيا

يبدأ بمقدمة للفصل و أربع مباحث هي:

-نمذجة الكلمة العربية

-صعوبات نمذجة الكلمة العربية

-خوارزميات الذكاء الاصطناعي في نمذجة الكلمة العربية لغويا

-نمذجة الكلمة العربية توزيعيا.

الفصل الخامس: تقنيات الذكاء الاصطناعي و المعالجة الحاسوبية

يتكون من مقدمة للفصل و ثلاث مباحث هي:

-الاطار النظري للتراكيب الاصطلاحية

-مهام المعالجة الحاسوبية للتراكيب الاصطلاحية.

-عقبات تقنيات الذكاء الاصطناعي و المعالجة الحاسوبية.

مصادر و مراجع الكتاب:

اعتمد مؤلفو هذا الكتاب على عدة مراجع كانت أغلبها باللغة الأجنبية

أما المراجع العربية فأهمها:

-       ابن عمر عبد الرزاق ، المتلازمات اللفظية في اللغة والقواميس العربية، مجمع الأطرش، تونس، 2007.

-       أبو داود محمد، معجم التعبير الاصطلاحي في العرية المعاصرة، دار غريب، القاهرة، 2003.

-       أبو سعد أحمد، معجم التراكيب والعبارات الاصطلاحية العربية القديم منها والمولد، دار العلم للملايين بيروت، 1987.

-       إسماعيل محمود حسين، مختار الطاهر الدوش، سيد عوض المعجم السياقي للتعبيرات الاصطلاحية، مكتبة لبنان بيروت، 1997.

-       بشارة، أنطون، معجم التعابير مكتبة لبنان بيروت، 2002.

-       حافظ الطاهر عبد السلام هاشم ، معجم الحافظ للمتصاحبات العربية، مكتبة لبنان، بيروت، 2004.

-       حجازي محمود فهمي، الجانب السياقي في المعاجم والكتب في مجال تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، الندوة العالمية الأولى لتعليم العربية لغير الناطقين بها الرياض (ج1) ، 1987.

-       حسان تمام، اللغة العربية معناها ومبناها الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1987.

-       حمادة سلوى، المعالجة الآلية للغة العربية، دار غريب، القاهرة، 2009.

-       الخولي محمد علي ، التراكيب الشائعة في اللغة العربية، دار الفلاح، عمان، 1998.

أما أهم المراجع باللغة الأجنبية نذكر:

-      Attia, Mohammed A. (2006). Accommodating multiword expressions in an Arabic LFG grammar. In Proceedings of FinTAL 2006 Turku.

-      Atwell, E.S. (1988). Grammatical analysis of English by statistical pattern recognition In: Pattern Recognition. Springer.

-      Baldwin, T. and Kim, S.N. (2010). Multiword expressions. Handbook of Natural Language Processing, second edition. Morgan and Claypool.

-      Bar, K., Diab, M. and Hawwari, A. (2014). Arabic Multiword Expressions In: Language, Culture, Computation. Computational Linguistics and Linguistics. Springer.

-      Bartsch, S. (2004). Structural and functional properties of collocations in English: A corpus study of lexical and pragmatic constraints on lexical co-occurrence. Gunter Narr Verlag.

-      Berry-Rogghe, G. (1973). The computation of collocations and their relevance in lexical studies. The computer and literary studies.

-      Biber Douglas, Stig Johansson, Geoffrey Leech, Susan Conrad, and Edward Finegan (1999). Longman Grammar of Spoken and Written English. Harlow: Longman.

-      Carpuat, Marine and Mona Diab. (2010). Task-based evaluation of multiword expressions: A pilot study in statistical machine translation. In Proceedings of NAACL/HLT 2010, Los Angeles, CA.

 

 

المبحث الثاني: الدراسة الباطنية

التعريف بالمؤلفين:

-وليد بن عبد الله الصانع:  أستاذ بحث مساعد في المركز الوطني لتقنية الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية .

-عبد الله بن صالح الراجح: ولد صالح عام 1340هـ في محافظة البكيرية في القصيم  حاصل على دكتوراه عام 1997 من جامعة ريدينج في المملكة المتحدة و ماجستير في الذكاء الاصناعي  عام 1999 من جامعة ولاية مينيسوتا في الو م أ ، كما أنه :  أستاذ بحث مساعد في المركز الوطني لتقنية الذكاء الاصطناعي.

-فارس بن صالح القنعير: مهندس مستشار في الذكاء الاصطناعي في الشركة السعودية لتقنية المعلومات "سايت" منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2019، المملكة العربية السعودية.

كان كبيراً لعلماء البيانات في الشركة السعودية لتقنية المعلومات "سايت" بين 2018 و2019، ومستشاراً لعلم البيانات في الشركة ذاتها بين 2017/2018 تقلد عدة مناصب في "مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية "كاست"، وهي : أستاذ بحث مساعد في "المركز الوطني لتقنية الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة بين 2014 و 2020، ومدير المركز ذاته خلال 2018، وعضو اللجنة العلمية فيه بين 2015 و 2018، وعضو لجنة إنشاء مركز الأبحاث المشتركة بين المدينة ومعهد أبحاث الحج في "جامعة أم القرى خلال 2018، ورئيس مجموعة تعلم الآلة والتنقيب في البيانات في "المركز الوطني لتقنية الحاسب والرياضيات التطبيقية بين 2015 و 2018، ورئيس فريق الدعم والتطوير في المركز ذاته بين 2014 و 2015، وباحث في تعلم الآلة بين 2005 و2014، كما ترأس لجان "المؤتمر السعودي الدولي الرابع لتقنية المعلومات" بين 2015 و2016.

حاصل على دكتوراه في هندسة تصميم الأنظمة والرؤية الحاسوبية عام 2014 من "جامعة واترلو" في كندا، وماجستير في علوم الحاسوب عام 2008 من "جامعة الملك فهد للبترول والمعادن"، وبكالوريوس في هندسة البرمجيات عام 2005 من الجامعة ذاتها، وشهادة محترف إدارة المشاريع "PMP" عام 2017.

-أيمن بن أحمد الغامدي : هو نائب الرئيس للموارد البشرية في الشركة السعودية للخدمات الأرضية منذ يناير 2019، حيث يقود فريق الموارد البشرية لإدارة وتطوير أكثر من 10 آلاف موظف وموظفة يعملون في 28 مطاراً حول المملكة العربية السعودية.

ساهم امتلاك المهندس أيمن لخلفية هندسية وتشغيلية، بجانب خبرته في مناصب إدارية قيادية، في صقل مهاراته العالية لمواءمة أنظمة الموارد البشرية مع استراتيجية ومتطلبات وسياسات العمل. المهندس أيمن يملك الشغف لتطوير المواهب والكفاءات الوطنية الشابة ودعم التنوع وتمكين التحول الرقمي في ممارسات الموارد البشرية وتطبيق المعرفة التنظيمية لتحقيق نتائج استثنائية.

ملخص عام حول محتوى الكتاب:

في الفصل الأول يتحدث وليد الصانع عن طرق ومستويات معالجة اللغة في الذكاء الاصطناعي، مبيناً أن حوسبة معالجة اللغة تهدف إلى محاكاة الذكاء البشري؛ إذ إن اللغات البشرية تعتبر أحد أكثر الأنظمة تعقيداً، وهي تمر بمستويات عدة بدءاً من الصوت وانتهاءً بالخطاب. ويلقي هذا الفصل الضوء على مستويات معالجة اللغة، مع استعراض بعض من الطرق المشهورة المستخدمة في معالجة اللغة في الذكاء الاصطناعي، ومنها على سبيل المثال خوارزميات تعلُّم الآلة، ونماذج ماركوف الخفية ، والتعرُّف النمطي  في الفضاء الدلالي، ونحوها مما يعطي القارئ لمحة عن طرق الذكاء الاصطناعي المستعملة في معالجة اللغة.

في الفصل الثاني  يتناول فارس القنيغير خوارزميات التعلم العميق وتطبيقاته في معالجة اللغة، والتي تعد امتداداً الخوارزميات الشبكات العصبية. ويرجع سبب استخدام خوارزميات التعلم العميق إلى قدرتها على تعلّم نماذج بالغة التعقيد كان من الصعب تعلمها سابقاً، وهذا أتاح العديد من التطبيقات التي تعالج احتياجات واقعية، منها معالجة اللغات الطبيعية. فيبدأ هذا الفصل بتقديم موجز عن الشبكات العصبية والتعلم العميق، ثم يتطرق لأهم المعماريات المستخدمة، وفي النهاية يعرض بعض تطبيقاتها في معالجة اللغات الطبيعية؛ للخروج بفهم عام عن خوارزميات التعلم العميق وكيفية تطبيقها في مجال معالجة اللغات.

في الفصل الثالث فيه يتحدث عبد الله الراجح عن الترجمة الآلية، التي تعد من أصعب المشاكل في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ تتطلب معارف لغوية متعددة لمحاكاة عمل المترجم المختص، ومع ذلك فهي تشهد تطوراً ملحوظاً في أداء أنظمتها بعد عقود من البحث والتطوير، وخصوصاً بعد تحولها من منهج الترجمة الآلية الإحصائية  الذي كان مهيمناً على هذا الميدان لعدة عقود، إلى أن تحول المجتمع البحثي حديثاً وتبعته كبريات الشركات إلى المنهج المعتمد على الشبكات العصبية ، ويمكن اعتبارها نقطة التحول التي دخلت معها الترجمة الآلية عصراً جديداً، إذ يقدم الفصل الحالي عرضاً لأبرز ملامح هذا العصر، مع التطرق لبعض التحديات التي تواجه هذا المنهج البحثي الجديد.

في الفصل الرابع يتناول عبد الرحمن العصيمي نمذجة الكلمة العربية، إذ تمثل الكلمة ركيزة مهمة في فهم واستيعاب الخطاب المكتوب. ويهدف هذا الفصل إلى تزويد غير المتخصص بمقدمة لفهم أحدث الخوارزميات المستخدمة في بناء النماذج الحاسوبية للكلمة العربية الفصيحة المكتوبة، كما يحاول تفسير أسباب الصعوبات التي تكتنف نمذجة الكلمة العربية تحديدا، بدءًا بنظامها الصرفي الغير خطي ومرورا بغناها الصرفي وانتهاءً بمستويات الغموض العالية في النص العربي. كما يقدم نمطين مشهورين لتحليل الكلمة: اللغوي والتوزيعي ويقارن بينهما، وذلك عبر مقدمة لكل نمط وتحليل الخوارزميات المستخدمة وأشهر الأدوات المتاحة. وفي الختام يسلط الضوء على أوجه القصور في بعض الخوارزميات عند تحليل ونمذجة اللغة العربية، والوسائل مقترحة لمعالجتها.

في الفصل الخامس يقدم أيمن الغامدي في الفصل الخامس استعراضاً لتقنيات الذكاء الاصطناعي والمعالجة الحاسوبية للمتلازمات اللفظية والتراكيب الاصطلاحية، من خلال تتبع أهم الدراسات التي اهتمت بالمعالجة الحاسوبية لهذه الظاهرة اللغوية، إذ يبدأ الفصل بمقدمة تبين أهمية دراسة هذه الظاهرة وأهم مجالات البحث فيها، ثم يقدم إطاراً نظرياً مشتملاً على أهم الخصائص اللغوية المميزة لها في اللغة العربية، بالإضافة إلى استعراض أهم التصنيفات المستعملة للتراكيب الاصطلاحية في مستويات لغوية متعددة. بعد ذلك يستعرض أهم تطبيقات المعالجة الحاسوبية لهذه الظاهرة والتي تلخص المشاكل البحثية الرئيسة التي تتضمن التراكيب الاصطلاحية في أدبيات معالجة اللغات، كما يسلط الضوء بشكل خاص على مهمتي الاستخراج والتعرف الآلي، قبل أن يختم بعرض موجز لأبرز التحديات التي لا زالت تشكل عقبة في سبيل الوصول إلى درجات عالية من الدقة في مهام المعالجة الحاسوبية المختلفة لهذه الظاهرة اللغوية المعقدة.

نقد الأفكار والأسلوب:

غلب على الكتاب الأسلوب العلمي و هو أسلوب تعبيري تُكْتَبُ به البُحوثُ والمقالات العلمية بهدف نشر المعارف وإنارة العقول

و قد تميز أسلوب المؤلفين بالمساواة في التعبير بين المعنى واللفظ، فلا إيجاز ولا تطويل ولا تكرار و المباشرة في الطرح  فالمعاني تؤديها الألفاظ في الكتاب بشكل مباشر، ولا مجال للمجازات والصور البيانية، إلا في القليل النادر حيث يحتاج الأمر إلى الإيضاح.
بالاضافة الى عدم الاهتمام بالموسيقى اللفظية و الابتعاد عن الزخرفة اللفظية والمحسنات البديعية والمهارات الإنشائية.

و تميزت أفكار المؤلفين عموما  بحسن العرض والتسلسل المنطقي للمعلومات.  بالاضافة إلى الوضوح و دقة المعلومات.

أما الألفاظ فتميزت بالدقة و السهولة وبعدها عن التكلف والتقعر والإغراب و استخدام الإحصائيات والأرقام والمصطلحات العلمية لتفسير الغوامض بكلمات بسيطة ولكنها فصيحة، وجمل واضحة ولكنها دقيقة.

أهمية وقيمة الكتاب:

تكمن قيمة هذا الكتاب في  استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل النص بعدة طرق ، حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد المشاعر المعبر عنها في جزء من النص. يمكن أن يكون هذا مفيدًا للشركات لفهم ما يشعر به عملاؤها تجاه منتجاتها أو خدماتها، أو للحملات السياسية لقياس الرأي العام. يمكن أيضًا استخدام الذكاء الاصطناعي لنمذجة المواضيع، حيث يتم استخدام التكنولوجيا لتحديد الموضوعات أو المواضيع الرئيسية في مجموعة كبيرة من النصوص. يمكن أن يكون هذا مفيدًا للباحثين أو محللي البيانات الذين يحتاجون إلى فهم كميات كبيرة من البيانات غير المنظمة. يمكن أيضًا استخدام الذكاء الاصطناعي لتصنيف النص، حيث يتم استخدام التكنولوجيا لتصنيف النصوص تلقائيًا إلى فئات أو أنواع مختلفة. يمكن أن يكون هذا مفيدًا لأنظمة توصية المحتوى، حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لاقتراح محتوى للمستخدمين بناءً على سلوكهم السابق. وأخيرًا، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء النص، حيث يتم استخدام التكنولوجيا لإنشاء نص جديد بناءً على مطالبة معينة. يمكن أن يكون هذا مفيدًا لإنشاء أوصاف المنتج أو المقالات الإخبارية أو الكتابة الإبداعية.

آراء مختلفة حول المؤلف والكتاب:

-لنا أن نشيد بهذا العمل  فصحيح أن الذكاء الاصطناعي هو قفزة نوعية وفريدة في عالم البرمجيات ، وصيحة تكنولوجية ومعلوماتية، غزت جميع مجالات الحياة، وهو فرع من الفروع الحديثة التابع لعلوم الكمبيوتر، هدفه الأساس يتمثل في بناء آلات ذكية قادرة على أداء المهمات المعقدة، حتى لو تطلب حلها ذكاء بشريا، و جاء هذا العمل في اثراء لغتنا العربية الثرية أصلا و تطويرها...............................(محمد الديهاجي، التأويل و الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية).

- ...........ويشكر المركز السادة مؤلفي الكتب، و محرريها، لما تفضلوا به من عمل علمي رصين، يسهم في التقدم و الرقي بلغة القرآن................(محمود اسماعيل صالح، الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية)  .

-تحسب لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية مبادرته في تبني مثل هذا المشروع الذي يعالج موضوعات متخصصة و يفتح آفاق للقارئ العربي للحاق بركب العلم و المعرفة و الاطلاع على آخر مستجداته...................... (عبد الله بن يحي الفيفي). 
NameE-MailNachricht