JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

خصائص الفئة العمرية من 12-15 سنة Characteristics of the age group from 12 to 15 years

خط المقالة

 

عندما نتكلم عن خصائص ومميزات سن الأصاغر فإننا نسلط الضوء على مرحلة جد حاسمة من حياة الفرد وهي مرحلة المراهقة أو ما يسميه علماء النفس البلوغ، حيث تحدث عدة تغيرات جسمية، انفعالية، اجتماعية، حركية وعقلية تؤثر تأثيرا مباشرا أو غير مباشر على حياته الخاصة والعامة، مما تجعله إنسان مضطرب وغير مستقر من جميع النواحي وهذا ما يصعب التعامل معه لهذا جاءت عدة دراسات مختصة في هذا المجال التي يمكننا أن تساعد كل من يتعامل مع هده الفئة خاصة المربين والمدربين في المجال الرياضي وعند تعليم المهارات الحركية وتطوير الخبرات الحركية المكتسبة سابقا لهذا وجب عليهم معرفة كل شيء يتعلق بمرحلة البلوغ هذه كخصائص التعلم والتدريب وقوة الإدراك للأصاغر حتى يستطيع المدرب ان يبرمج ويختار الطرق والوسائل البيداغوجية المناسبة لهده الفئة حتى يسير بهم في الطريق الصحيح وينجو من الفشل وضياع المستقبل الرياضي لهم.

     كما أن على المدرب أن يحدد العلاقة التي ستجمعهم بهذه الفئة حتى يسهل عليه العمل في مهنة التدريب ويسهل عليهم تعلم مختلف الأداءات المهارية.

 1-خصائص النمو في المرحلة السنية 12-15 سنة:

1-1- النمو الجسمي:

- يحدث في مرحلة البلوغ تغيرات كثيرة ومثيرة للاهتمام والدراسة حيث تظهر علامات واضحة للنمو الجسمي ونميز نوعان من هذا النمو.

- نمو وظيفي يمس مختلف الأجهزة الداخلية الأجهزة الدموية والهضمية والعصبية ومختلف الغدد خاصة الغدة التناسلية الذكرية منها والأنثوية.

     حيث يقول "فؤادي البهي" السيد: " تتأثر الأجهزة الدموية والهضمية والعصبية بالمظاهر الأساسية للنمو في مرحلة المراهقة وتفسر المعلم الظاهرية لنمو هذه الأجهزة عن تباين شديد قد يؤدي إلى إختلال حياة المراهق في بعض نواحيها وتبدو آثار جهاز  الدموي في نمو القلب ونمو الشرايين ويبدأ مظهر هذا النمو في المراهقة بزيادة سريعة في سعة القلب تفوق في جوهرها سعة وحجم وقوة الشراريين".[1]

ويضيف "فؤادي البهي" السيد: " تنمو المعدة وتزداد سعتها خلال المراهقة زيادة كبيرة وتنعكس آثار هذه الزيادة على رغبة المراهق الملحة في الطعام لحاجته إلى كمية كبيرة من الغذاء".

ويشير محمد حمودة :"تبدأ المراهقة بعملية البلوغ على المستوى الجسدي التي تنتج عن تغيرات هرمونية حيث تقل حساسية المحور المكون من الهيبوثلاموس والغدة النخامية للتغذية المرتجعة المثبطة بواسطة الأسترويدات الجنسية أي بواسطة زيادة إنتاج العوامل المفرزة للهرمونات الجنسية ويتبعها من إفراز الهرمونات الجنسية ثم يتبع ذلك كبر حجم الأعضاء التناسلية الخارجية، وهذه التغيرات الجسدية السريعة قد تحدث ارتباكا للمراهق فيبدو أنه لا يسيطر على أطرافه التي أصبحت أغلظ ويخجل من بعض أجزاء برزت في جسده خاصة الإناث".[2]

والعرض وظهور الأثداء لدى الفتيات وزيادة في القوة العضلية خاصة عند الذكور حيث يقول "قاسم حسن حسين" :"فعند وصول الذكور إلى عمر 13 سنة وأقل بسنة من الإناث يبدأ النمو الطولي المفاجئ في فترة المراهقة حيث تصل إلى الزيادة في الطول بين 8-20سم سنويا بعد أن كانت 4سم، ويؤدي المظهر الخارجي إلى عدم التجانس في نمو الجسم حيث يؤثر ذلك بدوره على مراحل التعلم الحركي ويوضح النمو الظاهري وبدئ مرحلة البلوغ ويعين الشكل الخارجي لكلا الجنسين".[3]

ويعزز هذا القول "مصطفى سويق" في قوله:"أن النمو الجسمي عند المراهق يظهر من الناحيتين فمن الناحية الفيسيولوجية يتمثل في نمو ونشاط بعض الغدد والأجهزة الداخلية التي توافق بعض الظواهر الخارجية، ومن الناحية الجسمية العامية تشمل الزيادة في الطول والحجم والوزن حيث يتأخر نمو الجهاز العضلي عن الجهاز العصبي بمقدار سنة تقريبا ويسبب ذلك المراهق تعبا وإرهاقا".[4]

إن هذه الخصائص التي أشير إليها أعلاه يمكن القول أن بعضها يؤثر على الأداء الرياضي بصفة عامة وعلى التدريب بصفة خاصة مثل سير البالغ إلى الكسل والخمول والتراخي وزيادة الوزن الذي يتطلب الزيادة في الفي الطاقة أثناء التدريب، ومن جهة أخرى هناك نواحي تؤثر إيجابا مثل الزيادة في القوة العضلية وطول الساقين والذراعين وغيرها مما يسهل على الأصاغر القيام بالمهارات الأساسية المختلفة لذا على المربي أو المدرب أن يأخذ بعين الإعتبار هذه التغيرات والخصائص لتطوير هذه الأداءات المهارية.

 1-2- النمو الحركي:

إن التطور الحركي عبر مختلف المراحل السنية متنوع ومترابط ومتكامل وفي مرحلة البلوغ يظهر هذا التطور بصورة جلية حيث تتميز فيها الحركات بالإضطراب وعدم الإستقرار واختلال التوازن من ناحية التوافق والإنسجام والتنسيق في مختلف الحركات مما يصعب على الفرد في هذه المرحلة التحكم والسيطرة على حركاته وتوجيهها لهدف معين وهذا ما نجده أثناء التدريب يجد الأصاغر صعوبة كبيرة في السيطرة على الكرات مثلا أو لأداء المهارات الأساسية المختلفة.

ويقول كل من علي نصيف وقاسم حسن حسين:"كذلك تتطور في هذه المرحلة قدرة الإبداع في الحركات وتزداد وضائق الحواس كما أن سلوكه يتميز بعدم الإستقرار الحركي حيث يصعب عليه البقاء أو الجلوس فترة طويلة على وضعية خاصة، كذلك التغيرات الحاصلة في نمو جسم الطفل تجعله يميل إلى الجمود". [5]

ويرى "جوركن" :" أن حركات المراهق حتى حوالي العام الثالث عشر تتميز بالإختلال في التوازن والإضطراب بالنسبة لنواحي التوافق والتناسق والإنسجام.[6]

ومن أهم مواطن الإضطرابات والإختلال الحركي لدى البالغ نجد:

7-  الإرتباك الحركي العام الذي نلاحظه على البالغ أثناء المشي والجري والحركات بصفة عامة.

8-  نقص هادفية حركاته إذ لا يستطيع التحكم فيها بصورة جيدة خاصة بالنسبة لحركات الجسم التي تساهم فيها حركات الذراعين والساقين فنرى عدم إستطاعته توجيه أطرافه لتحقيق هدف معين كما تنقصه القدرة على أداء بعض الأنشطة الرياضية أو المهرات التي تستلزم قدرا كبيرا من الدقة والتوازن.

9-  الزيادة المفرطة في حركاته بحيث نجدها ترتبط ببعض الحركات الجانبية الزائدة ويظهر ذلك في حركات اليدين عند الجري وتعني تلك الزيادة في عدم قدرته على الإقتصاد الحركي.

10-       إضطراب القوة المحركة حيث تجد البالغ صعوبة بالغة في إستخدام قوة تناسب الواجب الحركي ويعني هذا عدم قدرته على ضبط القوى المحركة للعضلات والتحكم فيها بصورة دقيقة.

11-       نقص في قدرته على التحكم الحركي حيث نجد صعوبة في إكتساب بعض المهارات الحركية الجديدة أو التعلم من أول وهلة كما ينتابه الخوف مما يعيقه على إكتساب وإستيعاب الحركات الجديدة.

12-       كما يتعارض البالغ في سلوكه الحركي العام حيث لا يستطيع المكوث أو الجلوس صامتا لمدة طويلة فنجده  دائم الحركة بيده وينشغل باللعب بما يقع أمامه من ادوات أو أشياء، ونجده يتحسس تارة أو بيده وفي بعض الأحيان يؤدي به عدم الإستقرار الحركي إلى بعض الحركات الغير المنتظمة بالأكتاف أو الرأس.

13-       إن جميع هذه الخصائص يجب على المربي مراعاتها أثناء التدريب الرياضي أو أثناء التعامل مع الأصاغر لكي يتحكم في حركاتهم ويوجهها توجيها صحيحا.

1-3- النمو العقلي:

عند أي عملية تدريب يجب على المربي أن يستعين بالقدرات العقلية التي تميز أفراد مجموعتها حتى يسهل عليه تلقينهم مختلف التقنيات والمهارات الأساسية لرياضة ما، فالذكاء والتفكير التذكر والإنتباه عناصر هامة يجب أن يراعيها المدرب جيدا.

ويقول كل من "علي نصيف" و"قاسم حسن حسين" :" فضلا عن إرتفاع نمو القوى العقلية كالحكم والتعليم والفهم والذاكرة والانتباه والإدراك والإستقلال الذاتي وقدرة الإتقان السريع للتمرينات لمدة أطول كما تزداد الحواس دقة كاللمس والسمع".[7]

ويضيف "عبد الرحمان محمد عيسوي" :" من خصائص النمو أنه يضل مستمرا حتى من السادسة عشر ثم يتوقف هذا بالنسبة للطفل المتوسط أما متفوقوا الذكاء فإن نموهم يستمر حتى العشرين". [8]

ويقول "ياسر دبور" :" أما عن القدرات العقلية فتظهر القدرة في تركيز الإنتباه واتساع مدى وتنويع عملية التذكر وكذلك التحليل المنطقي عند التفكير لذلك من الأهمية القصوى في هذه المرحلة توفير البيئة التعليمية التي تساعد في تكوين حصيلة واسعة من المعاني والمفاهيم".[9]

     هذا إضافة إلى نمو القدرات العقلية و نضجها لدى البالغ ويأخذ هذا مبدأ من البسيط إلى المعقد، كما ينمو الذكاء العام حيث يستطيع القيام بعملية التفكير والتذكير، التخيل، التعلم، ويأخذ في البلورة والتركيز حول نوع معين من النشاط كأن يتجه البالغ نحو الرياضة مثلا، وفي هذه المرحلة تنمو القدرة على الانتباه والتركيز لمدة طويلة إضافة إلى انتقال خياله من الخيال الحسي البصري إلى الخيال المجرد أي مبنيا على أساس استخدام الصور اللفظية وعلى المعاني المجردة. حيث هذه الخصائص تؤثر تأثيرا مباشرا على عملية التعلم واستيعاب المهارات الأساسية في التدريب لذا على المربى أن يستعين بها لتحقيق النتائج الحسنة.

1-4- النمو الاجتماعي:

    تلعب البيئة الاجتماعية دورا هاما في تربية الفرد بصفة عامة والبالغ بصفة خاصة فإن النمو الاجتماعي عنده يتطور بصورة ملحوظة جدا ، لآنه يشعر بأن مرحلة الطفولة قد ولت وبدأت مرحلة الرشد والرجولة مما يجعله في صراع دائم مع الراشدين وخاصة مع الوالدين والمربين في مختلف المجالات، حيث يميل إلى التمرد والعصيان والخروج عن بعض العادات والتقاليد التي كان يخضع لها من قبل.

ويتحدث في هذا المجال على محمد زكي : يقصد بالنمو الاجتماعي تمتع الفرد وقدرته على معايشة غيره من الأفراد أي اندماج الفرد في جماعة وتمتعه بكل الحقوق و الواجبات وتعامله معهم وتفهمه لتصرفاتهم واكتساب حبهم ويعرف فيها معنى التعاون والثقة بالنفس وبالآخرين ويدرك أهمية احترام الأنظمة والقوانين وأهمية التوفيق بين ما هو صالح له  وما هو صالح المجتمع.

كذلك احترامهم والتعاون معهم في تكوين البيئة الاجتماعية الصحيحة التي يمارسون من خلالها حياتهم السعيدة لكل ما فيه صالح لهم ولمجتمع الذين يعيشون.1   

ويضيف على ذلك ياسر دبور في قوله :كذلك نجد أن الفرد يسعى في هذه المرحلة إلى اكتساب صدقات عميقة حيث أن السلوك الاجتماعي يتسم بالتنافس في تحقيق الأهداف العامة من خلال السرعة في الانسجام في الجماعة والولاء لها ، بذلك يميل الفرد ويتجه في هذا السن للعب والتنافس الجماعي والتعاون مع الغير والانصياع لمطلب الجماعة واحترام  معاييرها والاهتمام بالعدالة سعيا للتخلص من السلطة المتمثلة في المعلمين والوالدين ن لذلك من المهم عند التعليم والتدريب في هذه المرحلة الاهتمام بالألعاب الجماعية والفردية التي يتوفر فيها التفاعل الجماعي والبعد عن الحركات والمهارات التي يتطلب فيها الأداء الحركي المثالي.2  

كما يلخص كل من محمد الحماحمي  وأمين الخولي  بعض الخصائص الاجتماعية عند البالغ:

14-       سيطرة حب الأبطال وتقدير البطولة على تفكيره.

15-       الرغبة في الانتماء والتوحد مع الجماعة والمكانة الاجتماعية.

16-       الخجل الغالب والوعي بالذات وفقدان الثقة بالنفس.

17-       تكوين صدقات دائمة .1

بما أن عملية تدريب الآصاغر تعتبر بيئة اجتماعية فإن الفرد يتأثر ويتفاعل مع هذه الخصائص التي تصعب من عملية التعلم الحركي والسير الحسن لتدريب نظرا لوجود عوامل عديدة لا تساعد الأصاغر على تغلب على بعض العوائق التي تصادفهم في بيئتهم الاجتماعية، وهما على الراشدين بصفة عامة والمربين بصفة خاصة التوجيه الحسن لهم لتفادي اضطرابهم وفشلهم و كذلك لتسهيل عليهم التعلم الجيد لمختلف المهارات الحركية .

1-5- النمو الانفعالي:

في سن البلوغ تزيد عملية الانفعالات عن باقي المراحل السنية الأخرى نظرا لكثرة المثيرات الخارجية والتي تتمثل في البيئة التي يعيش فيها البالغ والى الراشدين والزملاء المحيطين به خاصة الجنس الآخر ، إضافة إلى مثيرات داخلية تخص البالغ في حد ذاته وهي تكمن في التناقضات النفسية الحادثة له نظرا لتناقض ما يتلقاه في المدرسة من معارف وما يجد في الواقع مما يجعل انفعالاته شديدة وهذا يرجع إلى نقص التوعية والتوجيه .

ويقول سعدية محمد علي بهادر: أما السبب في زيادة حد الانفعالية في مرحلة المراهقة فهو غير متفق عليه تماما فقديما كان يعتقد أن التغيرات الغددية التي تحدث في مرحلة المراهقة هي السبب المباشر لذلك ، وخاصة تلك المتصلة بالغدد الجنسية ولكن الأبحاث أثبتت أن التوتر الانفعالي الحديث لم يتوافق مع وقت زيادة التغيرات الغددية في حين تصل الانفعالية حدتها القصوى خلال فترة المراهقة المبكرة و الوسطى ، لكن هذا لا يعني أن التغيرات الغددية والبدنية لا تلعب دورا في ذلك و إنما يعني أن العوامل الاجتماعية قد يكون لها دور أكثر أهمية ، إذ الفرد يتعرض لضغوطات اجتماعية ويواجه ظروفا جديدة لم تلقى إلا القليل من التوجيه والإعداد لها خلال مرحلة الطفولة .

وبتغيير أخر يمكن القول أن السبب الرئيسي في زيادة الانفعالية خلال مرحلة المراهقة يرجع إلى صعوبة التكيف للمتطلبات الجديدة في هذه المرحلة ، وبينما تكون انفعالات المراهق حادة وغير متحكم فيها وغير منطقية فإنه يوجه عام يكون هناك تحسن في سلوكه الانفعالي بمرور عام بعد أخر .1

ويتفق معه في الرأي عبد العالي الجسماني حيث يشير ولا شك في أن المراهقين أكثر من غيرهم إظهارا للنوبات الانفعالية المتميزة بالفجاجة ولعل هذا أمر طبيعي فالمراهق في هذه الفترة إنما هو موزع النفس  بين ذاتين يبحث عنهما ، الذات الحقيقية والذات المثلي ، الأولى تمثل نفسه كما يراه سواء والثانية الذات التي يتطلع إليها .

ويسعى ، فهو من جراء هذا تتمثل فيه الحساسية النفسية لما بين الذاتين من تناقض وتفاوت وكلما كانت الهوة بين الذاتين سحيقة كان التوتر النفسي لديه شديدا وكان تكيفه الانفعالي مستعصيا ، وعن هذا التضارب بين اتجاهين مختلفين صادرين عن ذات واحدة وهي ذات المراهق ، ينشأ مما يتعرض له المراهق من قلق وحساسية نفسية مفرطة وكآبة وشرود ذهني وتوتر عقلي يصرف المراهق من التفكير المركزي فإذا صاحب ذلك إحباط صادر عن البيئة كانت الوطأة على المراهق شديدة ، وربما يلجأ إلى وسائل سلبية تضر به وبالمجتمع2.

يركز هذا المؤلفان على الأسباب المباشرة وغير المباشرة التي تسبب الانفعالات لدى الفرد في مرحلة البلوغ ويؤكدان على شدة وقوة هذه الانفعالات لديه مقارنة مع المراحل السنية الأخرى، وهذا ما يؤثر سلبا على الفرد في حياته اليومية بصفة عامة والتدريب بصفة خاصة.

2- حاجة ومطالب نمو البالغ للرياضة:

مرحلة البلوغ تعتبر من أهم المراحل تطورا في حياة الفرد وفي كل النواحي جسميا اجتماعيا وانفعاليا..... لذا لزم لها اهتماما كبير من طرف المختصين ، وللرياضة أهمية معتبرة نظرا للتأثير المباشر وغير المباشر على حياة البالغ وهذا واضح من خلال ما نجده في معظم النوادي والمدارس الرياضية من انضباط وأخلاق وتحسين العلاقة بينهم وبين الكبار ، إضافة إلى تحسين المستوى الدراسي لديهم وكذلك هيئتهم الجسمية ، وغيرها من الفوائد التي تجنى من ممارسة الرياضة بصفة عامة والتدريب الحديث والمستمر بصفة خاصة .

ويقول محمد حسن علاوي يخص به البالغ : في احتياج إلى نشاط حركي يساعد في عملية النمو نموا سليما يمكن من المرور في هذه المرحلة بأمن وسلام .1   

كما يضيف محمد رافعة: إن المهارات الحركية عند المراهق تكون غير دقيقة دون أن يكون ذلك نتيجة إهمال أو تقصير ويضاف إليه ذلك الخجل من ممارسة.

النشاط البدني خاصة أمام الجنس الآخر، ومع ذلك فغن التربية البدنية لها فائدة في تثبيت مشاكل المراهقين والمراهقات عن طريق الألعاب و الممارسة الرياضية خاصة الجماعية ، والألعاب الرياضية كلما كانت جماعية كانت محببة وتزيل والقلق في هذه الفترة ، زد  إلى ذلك نوادي الشباب كلها تجارب نافعة تمكن المراهقين من تجاوز الانعكاسات والمشاكل التي تفرضها مرحلة المراهقة .2

فالرياضة تستطيع أن توفر للبالغين ذلك التفاعل الاجتماعي الذي يسمح بإمكانية التعرف على أفراد ة أصدقاء جدد وتكوين علاقات بينهم ، وهذا ما يساعد الآصاغر على زيادة مخزونهم المعرفي والثقافي ويمكن أن تتسع هذه العلاقات إلى مجلات أخرى عديدة كما أن الممارسة الرياضية هي وسيلة لإزالة القلق وخفض التوترات الناجمة من الاحباطات الناشئة من ضغوط الحياة وتفريغ الانفعالات المكتوبة خاصة وأن مرحلة البلوغ تتميز بالحدة الانفعالية نظرا للحالات النفسية التي يعيشها .

إضافة إلى هذا فعن الرياضة تحتوي على عنصر المنافسة الذي يحبذه الأصاغر كثيرا لما تعود عليه بالفائدة دون الخسران، كما تمكنه من المرور بأمن وسلام إلى مرحلة الرشد دون هفوات وعقبات كثيرة.

 

 

3-خصائص الإدراك في مرحلة السنية (12-15):

الإدراك كما عرفه مفتي إبراهيم حماد: "إستجابة عقلية لمثيرات حسية ومعنيو – ويزيد – التعرف على أو تفسير المعلومات المكتشفة بواسطة حواس الإنسان، ومن خلال المعنى الثاني للإدراك يتضمن تفاعل المعلومات المتعرف عليها بواسطة الحواس مع المعلومات الموجودة في الذاكرة". [10]

والإدراك في مرحلة البلوغ يتطور ويمتد نحو المستقبل القريب والبعيد عكس ما هو عليه في المراحل السابقة من النمو، كما تزيد قوة الإدراك في هذه المرحلة نظرا لإستقرار حالته العقلية وقدرته على التركيز والإنتباه لإضافة إلى الخبرات القديمة المخزنة في الذاكرة التي يمكن القول عليها أنها ناقصة في سن الأصاغر خاصة إذا تعلق الأمر بالأداءات المهارية، فهو يدركها بصفة ظاهرية لكن مضمونا هي جديدة بالنسبة له.

ويضيف "مفتي إبراهيم حماد" :" أن الصغار ليس لديهم خبرات قديمة كثيرة لذا جاء من الطبيعي أن يكون إدراكهم ضعيفا ومن الممكن أن يتعرف الصغار على بعض الأشياء التي لم تكن لهم فيها خبرة سابقة إذا كانت هذه الأشياء متشابهة لبعض الأشياء الأخرى والتي خزنت في ذاكرتهم سابقا.

ويمكننا القول بأن الخبرة الإدراكية العامة الواسعة تسهم بدرجة كبيرة في التوصل إلى إحكام أكثر دقة، فالتعرف على المساحات المتاحة والتحكم في اتجاه وسرعة حركة الناشئين تحتاج إلى التدريب". [11]    

أما "فؤاد البهي السيد" فيقول :" المراهق أقوى إنتباها من الطفل لما يدرك ويفهم وأكثر ثبوتا وإستقرارا في حالته العقلية وترتبط هذه الناحية من قريب بتطور قدرة الفرد على التركيز العقلي للإنتباه الطويل".    

 

ويضيف "" أن إدراك المراهق يمتد عقليا نحو المستقبل القريب والبعيد بينما يتمركز إدراك الطفل – إلى حد كبير – في حاضره الراهن". [12]

ويستطيع المدرب مساعدة الأصاغر وذلك بتسهيل لهم عملية الإدراك انطلاقا من خبراتهم الرياضية السابقة كان يجعل لهم محددات أداء التمرين متميزة من خلال أدوات وأطباق ملونة وغيرها، وذلك حسب قدراتهم والتي تسمح لهم بتقوية إدراكهم إتجاه المهارات الحركية.

4-خصائص التعلم في مرحلة السنية (12-15) سنة:

في هذه المرحلة السنية اتفق كثير من المختصين على أنه هناك رغبة وحماس كبيرين من طرف الأصاغر في التعلم الحركي ووصولها أعلى المستويات نظرا لنضجهم وتطوير فكرهم بالرغم من المواقف التنافسية العصبية التي تواجههم إضافة إلى سرعتهم في التعلم بمساعدة العرض والشرح البسيطين ، ويقول "مفتي إبراهيم حماد" :"إن الناشئين لديهم الرغبة في تعلم مهارات جديدة بالرغم من المواقف التنافسية العصبية  التي قد تواجههم عند القيام بنشاط التعلم". [13]

ويزيد على ذلك :" من الأهمية أن يعم مدرب الناشئين للمهارات الحركية يعتمد  أساسا على مدى ننضجه وبمعنى آخر أنه لا يمكن أن يتعلم الناشؤون مهارات حركية معينة إلا بعد أن يصلوا إلى مرحلة نضج معينة سبيل المثال: الناشئ مرحلة سنية 8 سنوات لا يستطيع أداء إرسال من أعلى في الكرة الطائرة حيث لا يؤهله نضجه لتنفيذ ذلك.[14]، ويضيف "قاسم حسن حسين" :"تصل قابلية التعلم الحركي مستوى عال في هذه الفترة وخاصة في مرحلة المدرسة المتوسطة حيث يتم تعلم الطفل حركات رياضية كثيرة بسرعة بمساعدة الشرح والعرض البسيطين فمع إستعمال التصحيح البسيط يحصل الطفل على الشكل الخام للحركة فضلا عن رغبات الطفل الشديدة للألعاب و الفعاليات الرياضية والتي تعد عاملا جيدا في قابلية التعلم لديه وبفضل إعطاء الألعاب والفعاليات الحركية المصحوبة بالسرور والشجاعة في حل الواجبات الحركية مع زيادة تطوير فكره أثناء التعلم وتصوره بمرور الزمن ورغبته في التربية البدنية والرياضية" [15]، أما "بسطويسي أحمد بسطويس" يذكر أنه هناك صعوبة في التعلم الحركي في هذه المرحلة السنية خاصة إذا تعلق الأمر بالمحاولة الأولى حيث يرى أن نتيح للفرد فرصة طويلة لكي يتعلم المهارة الحركية، وذلك في قوله :"  بالنسبة لمستوى التعلم الحركي ومعدل تطوره فيلاحظ نموا مستمرا وثابتا لكن نسبة قليلة وبالنسبة للتعلم من المحاولة الأولى و الذي تميزت به المرحلة السابقة – مرحلة الطفولة المتأخرة – نرى أنه من الصعوبة تحقيق ذلك في بداية تلك المرحلة إلا في ظروف خاصة و أن اكتساب مهارات جديدة من الصعب تعلمها بسهولة حتى إذا ما أتيحت للفرد فرصة طويلة للتعلم حيث يظهر ذلك من خلال تعلم المهارات التي تحتاج إلى الدقة الحركية كالسباحة والجمباز وكرة السلة والقدم ، وبذلك نرى أن مستويات التعلم الحركي يسير ببطء جنبا الى جنب مع مستوى القدرات الحركية . 1 

5-خصائص التدريب في المرحلة السنية (12-15 ) سنة:

       لتحسين وتطوير أي أداء مهاري معين وفي أي مرحلة سنية يجب على الفرد التدريب بطرق ووسائل متطورة وفعالة للوصول الى الهدف المنشود ، خاصة إذا كانت المرحلة السنية متميزة كمرحلة البلوغ والتي تسمح وتساعد المدرب على تطوير هذه المهارات ، إضافة الى تنمية المهارات الحركية التي سبق تعلمها ، كما يجب أن نبتعد عن التدريب الذي لا يتماشى مع قدرات ومميزات هذه المرحلة حفظا على صحة الفرد والتركيز على تطوير اللياقة البدنية وتحسين الهيئة الرياضية بواسطة تمارين على مختلف الأجهزة، ويقول كل من كمال عبد الحميد  و محمد صبحي حسنين : ينبغي أن يستهدف الإعداد البدني الأساسي أثناء مرحلة البلوغ بصفة خاصة استكمال الخصائص الحركية تطويرها وتأكيد المهارات السابق اكتسابها وتوصيل المعارف الى التلاميذ ،بما يتضمن في مجلة ارتفاع مستوى الأداء الرياضي .2، ويضيف على ذلك قاسم حسن حسين : إن مبدأ الشمولية له أهمية في تدريب الرياضيين المبتدئين بسبب نمو هيكل الجسم و بنائه في عمر المراهقة المختلفة حيث تؤثر التمارين البدنية والتدريب الرياضي إيجابيا بشكل واضح و التخطيط الصحيح في أداء العملية التعليمية – التدريبية – يتطلب النظر إليها على أنها خاصية بناء الجسم في المراحل العمرية العينة مفضلا مع ما لنظم ما إلى قوانين ومراحل تطور الجهاز العصبي المركزي والعضلي وإيجاد العلاقة المتبادلة بينهما.3 



أما مفتي إبراهيم حماد فإنه يقول : تعتبر التمرينات التطبيقية للمهارات الحركية الوسيلة الرئيسية للربط بينها وبين باقي المهارات السابق تعلمها لذا على المدرب البدء المباشرة في تنفيذ التمرينات التي كان قد خطط لها مسبقا للتدريب على المهارة الحركية بعد شرحه لها وتقديمه لنموذج أدائها.1 ويتطرق أيضا المؤلف إلى مجموعة من المبادئ الرئيسية عند تدريب الآصاغر: 

·        الاختيار الصحيح للتمرينات التي ترفع مستوى المهارة الحركية المعلمة.

·        تكثيف تكرارات الأداء مع مراعاة الراحة الكافية بين كل أداء وآخر.

·        الاستخدام الأمثل لزمن التدريب على المهارة الحركية خلال التمرين .

·        الاستخدام الأمثل للإمكانيات المتاحة خلال تنفيذ التمرين .

·        التأكد من أن الناشئين يحصلون على خيرات نجاح في كل تمرين يؤدونه.

·        اكتساب التمرين طابع المرح.2

أكد هذا مفتي إبراهيم حماد على مجموعة من المبادئ التي يجب أن يراعيها المدرب أثناء تدريبه لفئة الآصاغر وحتى يستطيع الوصول بهم إلى تعلم مختلف المهارات الحركية وذلك في زمن حدود وبالإمكانيات المتاحة كما أكد على إكتساب التمرينات طابع المرح كي لا يمل الأفراد نعد تدريبهم وكذلك عند زيادة زمن أداء التمرينات . 

6-تعامل المدرب مع المرحلة السنية (12-15) سنة :3

إن عملية الاتصال التي تحدث بين المدرب والمتدربين لها دور هام في نجاح تعلم الآداءات المهارية المختلفة وهي تختلف من مدرب لآخر ولكل واحد طرقه ووسائله الخاصة به حيث يراها ناجحة في إيصال المعلومات والمعارف اللازمة للمتدرب كما تختلف هذه الاتصالات حسب من المتدرب ، فتعامل المتدرب مع سن الآصاغر غير تعامله مع سن الأواسط أو الأكابر، إذا على المدرب أن يراعي كل خصائص ومميزات المرحلة التي هو يصدد تدريبها.

دور المدرب أثناء العملية التعليمية  معقد جدا فمهمته لا تنحصر فقط في إيصال المعارف بل يجب عليه أيضا تحديد وتوضيح ومختلف الوحدات المشكلة للمحتوى ، كما يقوم بعرض وتقديم الحالات البيداغوجية للتلاميذ وكذلك بتقويم النتائج وتصحيح أخطاء التعلم .

ويزيد آيت لونيس مراد : دور المربي لا يتمثل في إيصال المعلومات بل يجب عليه أن يلعب أيضا دورا تنظيما أثناء عملية التعليم وذلك بتوجيه ومراقبة مختلف التغيرات التي تحدث في سلوك الفرد .

كما يضيف مفتي إبراهيم حماد : يكتفي بعض المدربين بإصدار الأوامر للناشئين خلال وحدة التدريب اليومية متناسين الجوانب الأهم الأخرى والتي تعتبر صلب واجباتهم مثل تقديم وشرح الجوانب التعليمية التي تحقق أهداف التدريب الرياضي، وكذلك إهمال تقديم التغذية الرجعية المناسبة والضرورية للنهوض بمستوى الناشئين . 1

وفي تحديده أي مفتي إبراهيم حماد في بعض المشاكل التي تواجه المدربين حيث يقول : أن هناك مشكلة أساسية تواجه مدربي الناشئين و ملخصها أن الهدف الأسمى في عملية تدريب الناشئين التي يضطلعون بها هي العمل على تطوير المستوى   البدني ، الفني المعرفي، النفسي، والاجتماعي لهم ، وفي ذات الوقت هم يعلمون أن تقويم عملهم يتم غالبا من خلال ما يحققونه من نتائج، أي أنهم سوف يقيمون من خلال فوز فريقهم أو هزيمته مما يسبب للمدربين صراعا بين عدد من الأهداف. 2

من خلال ما سبق نجد أن نعامل المدرب مع المتدربين ليس سهلا خاصة إذا تعاملنا مع فئة الآصاغر نظرا لسلوكياتهم العديدة و غير المنتظمة ، وتحقيق النتائج يرجع إلى الأسلوب الذي يتبعه المدرب ومدى فعاليته في توصيل المعلومات والمعارف التي تساعد على تعلم المهارات الحركية المختلفة وعليه يجب انتقاء السبل المثلى في معاملة المتدربين أثناء التدريب ومعرفة كل الخصائص على هذه لفئة .

ويشير كل من كمال عبد الحميد و محمد صبحي حسين: أن التلاميذ في مراحل النمو السابقة لمرحلة البلوغ لا يسألون كثيرا ( لماذا ؟ ) فيما يتعلق بالتدريبات الرياضية في حين يظهر لنا في هذه المرحلة بالذات عكس ذلك تماما حيث تتضح رغبتهم القوية ف يطرح هذا السؤال و بطريقة واضحة و المتكررة. 1

ولهذا على المدرب أن يكون ملما بك لما يتعلق بمجال تخصصه ليجيب على مثل هذه التساؤلات التي تكثر في هذه المرحلة.

 الخلاصة:

من خلال تتبعنا لأهم خصائص و مميزات مرحلة البلوغ استطعنا أن نتعرف بصورة أكثر دقة ووضوح على خفايا و خبايا هذه المرحلة التي تعد أصعب فترة يواجهها الفرد في مسيرة حياته ، لما يحدث فيها من تغيرات و تقلبات ينجر من خلالها اختلال في استقرار الفرد .

فإذا نظرنا إلى خاصية النمو نجد أنها تساعد إلى حد كبير في عملية تعلم وتدريب هذه الفئة على مختلف الأداءات المهارية. وهذا إذا أخذنا بعين الاعتبار النمو الجسمي والعقلي، أما بالنسبة للنمو الاجتماعي ، الانفعالي والحركي لهم من المميزات ما يعيق إلى حد ما هذه العمليات، ضف إلى ذلك الصعوبات والعراقيل التي تواجه المربين في تعاملهم مع الأصاغر نظرا لتعقيد شخصيتهم بسبب ضغوطات الحياة الشخصية منها الاجتماعية، ومع ذلك فإن هذه المرحلة تعتبر حسب المختصين أحسن مرحلة لتدريب الرياضي وتعلم المهارات الحركية .



[1]- فؤاد البهمي، الأسس النفسية للنمو من الطفولة إلى الشيخوخة، ط3، دار الفكر العربي، القاهرة، سنة 1974م، ص278.

[2]- محمود حمودة، الطفولة والمراهقة، ط2، سنة 1998م، ص2

[3]- قاسم حسن حسين، علم التدريب الرياضي في الأعمار المختلفة، ط1، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، سنة 1998م، ص52

[4]- مصطفى سويق، الأسس النفسية للتكامل الإجتماعي، ط2، دار المعارف، مصر، سنة 1970م، ص22

[5]- علي نصيف وقاسم حسن حسين، مبادئ علم التدريب الرياضي ، ط1، دار المعارف، بغداد، سنة 1980م، ص87.

[6] -محمد علاوي، علم النفس الرياضي، ط3، الإسكندرية، دار الفكر العربي، سنة 1981م، ص141.

[7] -علي نصيف وقاسم حسن حسين، مبادئ علم التدريب الرياضي، ط1، دار المعارف، بغداد، سنة 1980، ص91

[8]-عبد الرحمان محمد عيسوي، " علم النفس الفيزيزلوجي،" دار النهضة للطباعة والنشر، بيروت، سنة 1974م، ص271

[9]- ياسر دبور، كرة اليد الحديثة، مطبعة الإنتصار، سنة 1997م، ص18

1 - علي محمد زكي، التربية الصحية بين النظرية و التطبيق، ط1، منشورات الكويت، سنة 1983 م، ص 25.

2 - ياسر دبور، كرة اليد الحديثة ومطبوعات الانتصار، سنة 1997 م، ص18.

3- محمد الحماحمي وأمين الخولي ، أسس بناء برامج التربية الرياضية ، دار البحوث العلمية ،الكويت ، سنة 1999 م. ص 59 .

1 -سعدية محمد علي بهادر ، سيكولوجية المراهق ، ط1، دار البحوث العلمية ، سنة 1980م من 86 .

2 -عبد العلي الجسماني ، سيكولوجية الطفولة والمراهقة ، ط1 الدر العربية العلوم ، سنة 1994 م ، ص 216

1 - محمد حسن علاوي، علم النفس الرياضي ، ط3 ،الإسكندرية ، دار الفكر العربي ، سنة 1981 م ، ص 145 .

2 - محمد رفعة، المراهقة و سن البلوغ، دار المعرفة، بيروت، سنة 1989، ص 91.

[10] -مفتي إبراهيم حماد، التدريب الرياضي للجنسين، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي ، سنة 1996، ص 93. 

[11]-  مرجع سابق، ص 93.

[12]- فؤاد البهي السيد، الأسس النفسية للنمو من الطفولة إلى الشيخوخة، الطبعة الثالثة، دار الفكر العربي، القاهرة، سنة 1974 م، ص 288.

[13] - مفتي إبراهيم حما، التدريب الرياضي للجنسين، ط1، دار الفكر العربي، سنة 1996م، ص28

[14] - مفتي إبراهيم حما، التدريب الرياضي للجنسين،ط1، دار الفكر العربي، سنة 1996م، ص28

[15]- قاسم حسن حسين، علم التدريب الرياضي في الأعمار المختلفة، ط1، دار الفكر للطباعة والنشر، سنة 1998م، ص75

1- بسطويسي أحمد ، أسس ونظريات الحركة ، ط1 ، دار الفكر العربي ، سنة 1996م ، ص180 .

2- كمال عبد الحميد ومحمد صبحي حسنين، أسس التدريب الرياضي، ط1، دار الفكر العربي، سنة 1977، ص92.

3 - قاسم حسن حسين، علم التدريب الرياضي في الأعمار المختلفة، ط1، دار الفكر للطباعة والنشر، سنة 1998م، ص17.

1 - مفتي إبراهيم حماد، التدريب الرياضي للجنسين، ط1، دار الفكر العربي، سنة 1996م ص173 .

2 - مفتي إبراهيم حماد، التدريب الرياضي للجنسين ، ط1، دار الفكر العربي، سنة 1996م ص173

3 - أيت لونيس مراد، دراسة تحليلية للتغذية الرجعية المدرجة في حالة التعليم والتعلم وعلاقتها في التجربة البيداغوجية عند المدرس الجزائري رسالة ماجيستر سنة 1999 م ص13.

1 - مفتي إبراهيم حماد، التدريب الرياضي للجنسين ، ط1، دار الفكر العربي ، سنة 1996م ، ص83

2 - مفتي إبراهيم حماد، التدريب الرياضي  للجنسين .ط1. دار الفكر العربي سنة 1996م  .ص 31

1 - كمال عبد الحميد ومحمد صبحي حسين، أسس التدريب الرياضي، ط1، جامعة بغداد، سنة 1997 م، ص92

NameEmailMessage