JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Accueil

اشكالية ترجمة المصطلح اللساني

خط المقالة

 

المبحث الأول: ترجمة المصطلح اللساني العلمي

     الترجمة كما أسلفنا الذكر في الفصل الاول  هي عملية تحويل نص أصلي مكتوب (ويسمى النص المصدر) من اللغة المصدر إلى نص مكتوب (النص الهدف) في اللغة الأخرى، وتعد الترجمة نقلا للحضارة والثقافة والفكر.

       أما الترجمة العلمية للمصطلحات هي نوع من أنواع الترجمة المهمة، ويلزم للترجمة العلمية مقومات تختلف عن غيرها من التراجم ويقصد بها الترجمة المتخصصة وهي "ترجمة العلوم الأساسية أو البحتة: كتب الرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلم الحياة (البيولوجيا) وعلم الأرض (الجيولوجيا) وعلم النبات والحيوان، وكتب العلوم التطبيقية: الطب والصيدلة، الهندسات على أنواعها المختلفة وكتب التكنولوجيا والتقنيات"[1].

أي هي نقل للعلوم وعلى مترجمها أن يكون ملما بجميع المصطلحات العلمية الخاصة بالمجال الذي يقوم بترجمته مثلا: المجال الطب مترجمون في هذا المجال، لمجال الكيمياء مترجمون به أيضا. لأن لكل المجالات مصطلحات خاصة بها. نظرا للحاجة إلى الإلمام بالمصطلحات العلمية، ومحاولة إيجاد بدائل لها في اللغة المستهدفة خاصة وإنها جافة لا مكان فيها للجماليات والتنميق والزخرفة خوفا أن يضيع المعنى، ومع الظهور الجديد المصطلحات كل فترة[2] .

و الترجمة العلمية هي نقل الأفكار العلمية من لغة إلى أخرى، بهدف اكتساب المعارف الجديدة وتبادل الخبرات العلمية، وعلى المترجم الدراية التامة بلغة الأصل واللغة المترجم إليها، و عليه بالأمانة والدقة في العمل.

مبادئ الترجمة وأساسياتها

     للترجمة مبادئ وأساسيات يجب على المترجم أن يسير وفقها خلال قيامه بعملية الترجمة والتي تساعده على تقديم خدمة الترجمة بشكل صحيح دون أخطاء ، ما يسهل له بترجمة النص الموجود بين يديه بطريقة سهلة وواضحة، ونظرا لأهمية مبادئ الترجمة وأساسياتها سوف نتطرق إلى بعضها:

- الإلمام بكافة قواعد اللغة التي يراد الترجمة منها واليها: يعد الإلمام بكافة قواعد اللغة من أهم مبادئ الترجمة وأساسياتها، وذلك لكي يكون المترجم قادرا على صياغة النص بطريقة صحيحة وسليمة وخالية من الأخطاء.

- امتلاك المترجم للثقافة الكافية في مجال النص المراد ترجمته: حيث يجب أن يقوم المترجم بالاطلاع على النص الذي يريد ترجمته وذلك لكي يتأكد من قدراته على ترجمته، حيث إن ثقافة المترجم تمنحه القدرة على فهم النص.

- القدرة على فهم الكاتب: حتى يكون المترجم ناجحا في ترجمته يجب أن يكون قادرا على فهم الكلام الذي يقصده كاتب النص من خلال نصه، وخاصة في حال كان النص الذي يقوم المترجم بترجمته نصأ أدبيا، حيث يحتاج هذا النص إلى امتلاك المترجم القدرة على الإحساس بما كان يشعر به الكاتب لحظة إبداعه للنص، وذلك لكي يكون قادرا على ترجمته بطريقة صحيحة وسليمة.

- تأمين أدوات الترجمة: يعد تأمين أدوات الترجمة من أهم وأبرز مبادئ الترجمة وأساسياتها، حيث يجب أن يقوم المترجم بإحضار قواميس أحادية اللغة وأخرى ثنائية اللغة بالإضافة إلى قواميس المصطلحات الخاصة بالموضوع الذي يترجم فيه.

- تحديد نوع الترجمة: يجب أن يحدد الكاتب نوع الترجمة التي يريد الترجمة فيها، وذلك لكي يتبع أسلوب ترجمة مناسبا لها، حيث إن الترجمة الأدبية لا تتطلب من المترجم القيام بالالتزام بترجمة النص بشكل حرفي، في حين تتطلب الترجمة العلمية من المترجم الالتزام بحرفية النص، والترجمة بطريقة متسلسلة.

- القدرة على صياغة العبارات بطريقة صحيحة: يعد هذا الأمر من مبادئ الترجمة وأساسياتها، حيث يجب أن يكون لدى المترجم المقدرة على صياغة العبارات بأسلوب جميل وخال من الأخطاء الإملائية.

- تقسيم النص المراد ترجمته إلى فقرات: يعد هذا الأمر من أهم وأبرز مبادئ الترجمة وأساسياتها، حيث يجب على المترجم أن يقوم بتقسيم نصه إلى عدة أقسام، ويقوم بترجمة كل قسم من هذه الأقسام على حدة، ويجب أن يحرص على أخذ قسط من الراحة عند الانتهاء من ترجمة كل قسم من هذه الأقسام.

- مراجعة النص: بعد الانتهاء من الترجمة يجب أن يقوم المترجم بمراجعة النص بشكل كامل، وذلك لكي يتأكد من خلوه من الأخطاء خلال عملية الترجمة.

- الاختصاص بنوع من أنواع الترجمة: يعد هذا الأمر من مبادئ الترجمة وأساسياتها، وبخاصة في حال أراد المترجم العمل في مجال الترجمة، حيث يساعد التخصص المترجم على القيام بترجمة صحيحة وسليمة خالية من الأخطاء، وبشكل سريع، وذلك لأنه يكون قد أصبح يملك خبرات متراكمة حول المجال الذي يترجم فيه.

      بمعنى على المترجم أن تتوفر فيه حصيلة كبيرة وكافية من مفردات اللغتين، معرفته للأساليب والقواعد في اللغتين لغة الأصل ولغة الهدف، الفهم والاستيعاب الجيد للموضوع المراد ترجمته الذي يعد أهم شيء قبل البدء بترجمة أي نص. وأن تكون للمترجم القدرة على الشعور بما كان يشعر به الكاتب حين صياغته للنص، تحديد نوع الترجمة، صياغة العبارات بطريقة صحيحة حتى لا يختل المعنى الذي كان يقصده الكاتب.

صعوبات الترجمة

      لعبت الترجمة في عصرنا الحالي دورا كبيرا في مساعدة الآخرين على متابعة آخر المستجدات في المجال العلمي الذي يدرسونه، ولكن هناك عدد كبير من الصعوبات التي تصادف المترجم، والتي يجب أن ينتبه إليها، ويتعرف على كيفية التغلب عليها، يوجد هناك العديد من الصعوبات والتي قد تكون صعوبات عامة أو صعوبات متعلقة بالمصدر، أو الكلمات الشائعة. إذ كان على المترجم أن يجيد فنون الكتابة باللغة التي يكتب بها، فعليه أيضا أن يجيد فهم النصوص التي يترجم فيها، ومن خلال ما يلي سوف نتحدث عن أهم صعوبات الترجمة[3]:

أولا: الألفاظ، والتي تتضمن اشتقاق الألفاظ ومعانيها ودلالتها واختلاف ذلك من سياق الأخر.

ثانيا: التراكيب، والتي تتضمن بناء الجملة وفن مضاهاة التراكيب في اللغتين وخصائص الصياغة في العربية والإنجليزية. و في هذا الفصل لا يهمنا سوى ترجمة الألفاظ.

 حيث تتضمن صعوبة الألفاظ في بعض الجوانب التي يمكن إجمالها في النقاط التالية:

أ-المجردات العامة:

       والتي تمثل الاختلاف الثقافي أو الحضاري، بمعنى اختلاف دلالات المصطلحات و الكلام من مكان لأخر، أي تختلف المجردات العامة باختلاف الحضارات والثقافات فيجب على المترجم مراعاة معانيها عند الترجمة.

 

 

ب- المجردات الحديثة:

      ترتبط المجردات الحديثة في العربية مجردات حديثة في معظم لغات العالم. وهذه المجردات الحديثة ليس لها نفس العمق التاريخي الذي يهبها الثراء في المعنى مثل المجردات العامة التي تستخدم لتدل على مفاهيم عامة وأساسية في أنماط تفكيرنا مستمدة من تاريخ محدد يرتبط بتطور أو جمود فكر محدد[4].

لذلك أحيانا ما يلجا المترجمون إلى استخدام كلمات أو تعريبها بحيث يثبت هذا المعنى ولم يعد عليه خلاف. مثال لذلك كلمة Bureaucratie فكتبها البعض بالعربية "بيروقراطية" وإن كان البعض فضل استخدام معنى الديوانية وإن كان التعريب في هذه الحالة هو الذي ساد وانتشر[5]،  حيث هناك مجردات لها نفس النطق في اللغات المختلفة فيختلف البعض في كتابتها ،  فالبعض  يكتبها بشكلها الأساسي والبعض يقوم بترجمتها.

ج- المجسدات:

       تعتبر صعوبة المجسدات صعوبة حضارية أو ثقافية، إذ تتمثل مشكلة المجسدات في الاتفاق على أن تكون كلمة ما في العربية الفصحى (القديمة والمعاصرة) توازي كلمة ما باللغة الأوربية الحديثة.

فكلما كان الترادف دقيقا بمعنى إشارة الكلمتين في اللغتين دون لبس أو غموض إلى نفس الشيء المجسد  كان المترجم واثق الخطوة في الترجمة. مثال على ذلك كلمة eagle باللغة الإنجليزية والتي تترجم بالعربية طائر النسر" وهو في الحقيقة "عقاب" أما النسر فهو Vulture في الحقيقة أننا ندرك المعاني الصحيحة إن كانت تقع في نطاق تجربتنا الشخصية وتكون في حيرة إذا خرجت عن ذلك.

تكمن صعوبة المجسدات في الاختلاف الحضاري بين الثقافتين اللتين تشغلان لب المترجم حيث يصعب عليه فهم المعنى المقصود للنص المراد ترجمته[6].

د- المختصرات:

      تمثل المختصرات الأحرف الأولى من اسم مركب أو تعبير ما، والذي عادة ما يورده الكاتب كنوع من الاختزال توفيرا لوقت القارئ أو لتسهيل فهمها على القارئ، وتتراوح المختصرات بين الأسماء المألوفة للدول والمنظمات وبين المختصرات المتخصصة.

مثال: ( U.S.A ) الولايات المتحدة الأمريكية. (UK) المملكة المتحدة (U.N) الأمم المتحدة (A.P) وكالة الإسوشيد برس، ومن المختصرات المتخصصة DNA أي desoxyribonucléique acide وهو حامض الخلية الحامل للصفات الوراثية[7].

فإن كان على المترجم أن يترجم هذه المصطلحات من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية فعليه أن يدرك ما تعني هذه المصطلحات باللغة الإنجليزية ثم عليه أن يعرف ما اتفق عليه المجتمع الدولي للمترجمين والمتمثل في خبراء الترجمة بالأمم المتحدة ومنظماتها.

والشيء المهم الذي يجب أن نشير إليه هو أن الاختصارات في معظم الأحيان تستخدم للتسهيل في توصيل المعنى، ولاسيما عندما يكون الاسم أو المصطلح كاملا طويلا نسبية تحدث صعوبة في نطقه أو فهم معناه عند ترجمة أي نص أو عبارة فيجب على المترجم أن يكون على علم بمختصرات اللغة التي يترجم منها وإليها مثلا: «عندما يترجم نصة ما من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية مثلا عليه أن يكون ذا دراية بما تعنيه تلك المصطلحات وبالأخص ما اتفق عليه المجمع الدولي للمترجمين أي خبراء الترجمة»[8].

إشكالية المصطلح اللساني

      تعد معضلة تعدد المصطلح من أكبر معضلات الخطاب اللساني العربي الحديث، واللسانيات من بين أكثر العلوم العربية إشكالا في تعدد المصطلح العلمي،، فهي علم وافد على اللغة العربية، وله جذوره في التراث اللغوي العربي، وهذا الأمر أحدث إرباكا لدى المتخصصين فيه، من حيث نقل المفاهيم  ووضع المصطلحات.

إن ولوج اللسانيات السوسيرية[9] ، إلى اللغة العربية، واهتمام طائفة من علماء العربية في العصر الحديث بهذا العلم الجديد الوافد، أدى إلى تشكل المعجم اللساني العربي الحديث، بواسطة ترجمة بعض المصطلحات الأجنبية، وتعريب بعضها الآخر، وكان لاختلاف الترجمة والتعريب، بسبب تعدد الرؤى  واختلاف اللغات المنقول عنها المصطلح أثر عميق في تعدد المقابل العربي للمصطلح الأجنبي الواحد  إلى درجة ربما تصل إلى حالة الإرباك والفوضى المصطلحية، والاضطراب في الاستعمال، وانعدام التنسيق في توحيد المصطلحات، الأمر الذي أدى إلى لبس كبير لدى المشتغلين بهذا العلم[10].

المبحث الثاني: تعدد المصطلح في الخطاب اللساني العربي: المظاهر والأسباب

أولا: تعدد المصطلح في الخطاب اللساني الغربي وانعكاسه على المصطلح اللساني العربي

       إن تعدد المصطلح للمفهوم الواحد في الدرس اللساني، ليس وقفة على اللغة العربية، بل نجده في اللغات الأوربية أيضا، ومن أمثلة ذلك :

مصطلح العلم نفسه ( اللسانيات Linguistique)

يطلق على الدراسات اللغوية في الغرب مصطلحان، الأول Linguistique والآخر Philologie وقد انعكس ذلك على اللغة العربية، إذ حدث سجال بين مصطلحى (علم اللغة) ترجمة للمصطلح Linguistics و (فقه اللغة) ترجمة للمصطلح Philologie بداية من أربعينيات القرن العشرين، بظهور كتابي  (علم اللغة) و (فقه اللغة) لعالم الاجتماع المصري علي عبد الواحد وافي، وما حدث تبعا لذلك من اختلاف بين الباحثين حول مصطلحي (فقه اللغة) و(علم اللغة)[11] ، وما تلا ذلك من بروز مصطلحات أخرى، أوصلها عبد السلام المسدي في كتابه قاموس اللسانيات" إلى ثلاثة وعشرين مصطلحة، هي:     « "اللانغويستيك، فقه اللغة، علم اللغة، علم اللغة الحديث، علم اللغة العام، علم اللغة العام الحديث، علم فقه اللغة، علم اللغات، علم اللغات العام، علوم اللغة، علم اللسان، علم اللسان البشري، علم الألسنة، الدراسات اللغوية الحديثة، الدراسات اللغوية المعاصرة، النظر اللغوي الحديث، علم اللغويات الحديث، اللغويات الجديدة، اللغويات- الألسنية، الألسنيات، ألسنيات - اللسانيات»[12]  وقد ذاع من بين تلك المصطلحات مؤخرة (اللسانيات) الذي صار اليوم المصطلح المفضل لدى أغلب الباحثين في مقابل المصطلح الأجنبي Linguistics ولاسيما في المغرب العربي "ومن هذه المادة اللغوية بالذات (لسان) انبثق المصطلح الأكثر تجريدا، والأبعد ائتلافا، والأعم تصورا ، وهو لفظ اللسانيات.. وهكذا كتب لهذا العلم أن يتوحد أبناء اللغة العربية على مصطلح له بعد أن توزعته سبل الاستعمال "[13]  .

     ولكن رغم تفاؤل المسدي، ورغم شیوع مصطلح اللسانيات وذيوعه بين أغلب اللسانيين العرب، فما زالت بعض المصطلحات الأخرى كالألسنية وعلم اللغة تنازع مصطلح اللسانيات في مصر وبعض دول المشرق العربي.

مصطلحات لسانيات سيميائية

       السيميائية من العلوم المتصلة باللسانيات، وهو يرتبط في الغرب باسم الفيلسوف الأمريكي "بيرس" واللساني السويسري "فردينان دي سوسير" ويختلف المصطلح المنتمي لهذا العلم عند كل منهما، ففي حين يطلق عليه "بيرس" مصطلح Sémiotique يطلق عليه "سوسير" مصطلح Sémiologie فأتی تعدد المصطلح في بيئته المنقول عنها للعربية، إلى تعدده في اللغة العربية أيضا، فبرز مصطلحا السيميائية أو السيميائيات ترجمة للمصطلح الأول، والسيميولوجيا تعريبه للمصطلح الأخر، هذا ناهيك عن تعدد المترادفات لكلمة العلامة، موضوع هذه العلم، فظهرت مصطلحات أخرى عديدة تطلق على هذا العلم  أشهرها : علم العلامات، وعلم الرموز، وعلم الإشارات ........الخ[14] .

مصطلحات لسانية أسلوبية

المعيار(Norm)[15]:

      لا نجد اتفاقا بين كل الباحثين الأسلوبيين في اللغة الفرنسية على استعمال هذا المصطلح (Norm) بل عبر عن هذا المفهوم بمصطلحات كثيرة عندهم، فقد اختار له عالم الأسلوب فونتانياي" L'usage ordinaire الاستعمال الدارج، وعبر عنه "ماروزو" ب Le degré zéro الدرجة الصفر، واستعمل ليو سبيتزر" L'usage normal الاستعمال العادي، واختار "والاك وفاران" L'usage corant الاستعمال السائر، وفضل اتودوروف" les normes du langage السنن اللغوية، واستعلمت "جماعة مو" Le discours naif الخطاب الساذج، وترتب عن ذلك تعدد المصطلحات المعبرة عن هذا المفهوم في اللغة العربية (المعيار الاستعمال الدارج- الاستعمال السائر للأسنن اللغوية ... الخ)[16].

الانزياح ( L'écart):[17]

     الانزياح مصطلح عسير الترجمة، لأنه غیر مستقل في متصوره، لذلك لم يرض به كثير من رواد الألسنية والأسلوبية، فوضعوا مصطلحات بديلة عنه.

    ورغم أن مصطلح L'écart هو الشائع في اللغة الفرنسية، فإننا لا نجد اتفاقا على مصطلح معين للتعبير عن هذا المفهوم في اللغة الفرنسية، فقد استعمل "سبيتزر" La deviation الانحراف ، واختار "والاك وفاران' La distorsion الاختلال، وفضل بارت" Le scandale الشناعة، واختار کوهان" Le viol الانتهاك، واستعمل تودوروف" L'incorrection اللحن، وفضل "جماعة مو" L'alteration التحريف.

وقد تبع تعدد المصطلح المعبر عن هذا المفهوم في اللغة الفرنسية تعدده في اللغة العربية أيضأ، فشاعت مصطلحات عديدة أشهرها (الانزياح، والانحراف، والعدول، والمجاوزة، والتجاوز، والاتساع).[18]

ثانيا: تعدد المقابل العربي للمصطلح الأجنبي عند لساني معين

     قد نجد ربكة في استخدام المصطلح عند لساني عربي معين، وذلك باستعماله أكثر من مصطلح عربي في مقابل المصطلح الأجنبي الواحد، ومن أمثلة ذلك:

1-عند "عبد السلام المسدي"

تعددت المقابلات العربية للمصطلح الأجنبي الواحد عند اللساني التونسي عبد السلام المسدي، على نحو ما نرى في محاولته لإيجاد المقابل العربي للمصطلح الأجنبي (Structuralisme) إذ قابله بمصطلح (البنيوية) في معجمه (قاموس اللسانيات) ، وكذلك في غلاف كتابه "قضية البنيوية"، وقابله بمصطلح "الهيكلية" في بحثه المنشور في حولية الجامعة التونسية ، وأيضا في كتابه "الأسلوبية والأسلوب نحو بديل ألسني في نقد الأدب"، بذلك نجد ربكة عند المسدي في مقابلته للمصطلح الأجنبي (Structuralisme) باستعمال مقابلين عربيين هما (البنيوية والهيكلية).

     ونجده، كذلك، يترجم مصطلح (Syntagmatiques) بالتوزيعي  والركني في كتابه "الأسلوبية والأسلوب

في حين يترجمه بالنسقي، في كتابه اقاموس اللسانيات" ويترجم مصطلح (Paradigmatiques) بالاستبدالي في كتابه "الأسلوبية والأسلوب" بينما يترجمه بالجدولي  في كتابه "قاموس اللسانيات" بذلك تتضح ربكة الاستخدام عند المسدي من خلال استعمال أكثر من مقابل عربي للمصطلح الأجنبي الواحد  في موضع معين، وفي مواضع مختلفة من كتبه.

2-عند محمد الخولي:

تعددت المقابلات العربية للمصطلح الأجنبي الواحد في كتاب (معجم علم اللغة النظري) لمحمد الخولي  ومن بين تلك المصطلحات مصطلح Allopone  إذ قابله بمصطلحين عربيين، هما (متغير صوتي) عن طريق الترجمة، و(ألفون) عن طريق التعريب  وبذلك نجد ربكة في استخدام المصطلح اللساني عند الخولي من خلال استخدام مصطلحين عربيين في مقابل مصطلح أجنبي واحد.

3-عند بنام بركة:

ترجم اللساني بسام بركة في كتابه (معجم اللسانية) مصطلح  Icone)) مثيلة و عربه (إيقونة) وبذلك نجد عنده ربكة في الاستخدام من خلال استعمال مصطلحين عربيين في مقابل المصطلح الأجنبي واحد[19].

 تعدد مصطلح المفهوم الواحد عند باحثين متعددين ( القصور في التعاطي)

     تعددت المقابلات العربية للمصطلح اللساني الأجنبي الواحد بشكل كبير، الأمر الذي يدل على القصور في التعاطي مع تلك المصطلحات ومفاهيمها، والأمثلة على ذلك كثيرة، نذكر منها:

*الآنية Synchronique والتعاقبية diachronique: تعددت المقابلات العربية لمصطلحي Synchronique و diachronique بشكل لافت للنظر، على النحو الآتي[20]:

Synchronique

diachronique

 

آنية

زمانية

المسدي

تزامن

تعاقب

بسام بركة

تزامن

تزمن

يوسف غازي و مجيد النصر

التعاصر

التعاقب

ريمون طحان

تعاصرية

تاريخي

ميشال زكريا

المبحث الثالث: العجز في إدراك تفاصيل المفهوم وسوء التعاطي مع مفهوم المصطلح

1- الخلط بين مصطلحي اللغة la langue  واللسان Le langage

      قد نجد قصورا في تعاطي بعض الباحثين مع المصطلح الأجنبي، بحيث يتم الخلط بين المصطلحات، فيؤدي ذلك إلى تعدد المصطلح، ومن الأمثلة على ذلك قلب الباحث محمد عبد العزيز ترجمة مصطلحي فردينان دي سوسير (Le langage) و(la langue) فالمصطلح الأول ( Le langage) يطلق على اللغة، وهي ملكة التخاطب التي يملكها البشر طبقا القوانين الوراثة، أي أنها ظاهرة إنسانية عامة، ويطلق هذا المصطلح ليدل على اللغة بمفهومها العام، بما في ذلك لغة الحيوان، ولغة العيون  ولغة الإشارات، في حين يدل المصطلح الآخر على (la langue) على اللسان البشري، وهو نظام اجتماعي عند جماعة لغوية محددة يستخدم في التفاهم بينها. ولكن الباحث محمد عبد العزيز، عكس ذلك، فترجم Le langage  باللسان، وترجم (la langue)  باللغة  وذلك بسبب الافتقار إلى الدقة العجز في إدراك تفاصيل المفهوم وسوء التعاطي مع مفهوم المصطلح، فاللسان (langue) واللغة Le langage وليس العكس كما تراءى للباحث محمد عبد العزيز[21].

2-الخلط بين مصطلحي كمية الصوت Quantity وطول الصوت Duration

قابل محمد الخولي المصطلح اللساني الأجنبي Duration بكمية الصوت، وساوى بينه وبين كمية الصوت Quantity ، بقوله: "طول الصوت أو كمية الصوت Duration : المدة التي يستمر فيها الصوت منذ لحظة إحداثه، وتدعى أيضا Length أو Quantity"  وبهذا يخلط بين المصطلحين، في حين أن طول الصوت Duration يدل على المدة الزمنية التي يستغرقها النطق بالصوت أو طوله، وهو يتميز عن كمية الصوت Quantity وهي مظهر فونولوجي للصوت[22].

3-الاختلاف في اللغة المنقول عنها وأثره في تعدد المصطلح

      تسهم الترجمة بشكل كبير في اختلاف المصطلحات وتعددها، فنلاحظ كثرة المصطلحات الموضوعة في سياق الترجمة، وطغيان الاختلاف حولها ، حتى عصف بكثير من المفاهيم الأساسية للسانيات، التي غدت عند البعض من الدارسين علمأ ضبابية، لا يعرف من أين ينفذ إليه، وما ذلك إلا لافتقادها إلى مصطلحات دقيقة، كما أن الاختلاف في اللغة المنقول عنها قد يسبب في اختلاف المصطلح، ومن ثم تعدده، وذلك نظرا للاختلاف بين اللغات، فمصطلح (Stylistics) الإنجليزي، يترجمه سعد مصلوح وبعض الباحثين (الأسلوبیات) لأن اللفظة جمع في اللغة الإنجليزية، وتنتهي بالحرف s الذي يفيد الجمع، بينما يترجمه المسدي (الأسلوبية) لأن الترجمة عن الفرنسية (Stylistique) و هذا المصطلح مفرد، ولا ينتهي بالحرف (s) الذي يفيد الجمع.[23]

وكذلك الأمر فيما يتعلق بالمصطلحين (Semantics) الإنجليزي و (Semantique) الفرنسي، فكلاهما يعبر عن المفهوم نفسه، ولكن ترجمته تختلف في العربية، فالأول يترجم (علم الدلالة) والآخر يترجم (الدلالية) [24].

4-الاختلاف في اللغة المنقول عنها في التعريب

إن الاختلاف في اللغة المنقول عنها يؤدي إلى اختلاف المصطلح وتعدده في التعريب، كما في الترجمة  وذلك لاختلاف النطق بين اللغتين الإنجليزية والفرنسية - أكثر اللغات التي تنقل عنهما العربية المصطلح اللساني - فعلی سبيل المثال المصطلح (Phoneme) الإنجليزي يعرب (فونيم) ، في حين يعرب مقابله الفرنسي (فونام) تعريبا للمصطلح الفرنسي (Phoneme)، والأمر ذاته ينطبق على مصطلح  Morpheme  الإنجليزي الذي يعرب (مورفيم) في حين يعرب مقابله الفرنسي (Morpheme) (مورفام) والمصطلح الإنجليزي (Monem) يعرب (مونیم) ويعرب مقابله (Monem) الفرنسي (مونام)، ويرجع ذلك إلى وجود اختلاف بين نطق (e) الإنجليزية التي تنطق ياء المد (يـ) في العربية ونطق (è) الفرنسية التي تنطق قريبة من ألف المد (ا) في العربية[25] .

5-تباين طرائق النقل للمصطلح اللساني في اللغة العربية

      قد تختلف الطرائق التي ينقل بها المصطلح اللساني الأجنبي إلى اللغة العربية، فقد يلجأ أحد الباحثين إلى الترجمة الحرفية، في حين يلجأ آخرون إلى الترجمة الجزئية، ويلجأ غيرهم إلى التعريب، فيتولد عن ذلك ثلاثة مقابلات للمصطلح اللساني الأجنبي الواحد، فعلى سبيل المثال المصطلح الأجنبي (Phoneme) هناك من يترجمه ترجمة حرفية (الوحدة الصوتية)  وهناك من يترجمه ترجمة جزئية        ( صوتم - صوتيم) وهناك من يعربه (فونیم) أو (فونام) من غير الالتزام بقواعد التعريب في العربية، هذا فضلا عن مصطلحات أخرى عديدة وضعت في مقابل المصطلح الأجنبي (Phonème) في العربية  أهمها : (لافظ - صوت مجرد - صوتية - صوت – حرف-مستوصت - صوتون - فونيمية)[26].





إشكالات تلقي المصطلح:

       من إشكالات اللسانية إشكال المصطلحات[27] و المفاهيم إذ يتعذر على القارئ فهم و إدراك المقصود من الخطاب، و ذلك: «لأن البحث يغص بمصطلحات و مفاهيم يجهد نفسه لفهما فيعجز أو يصل إلى المقصود وصول غير المتأكد، من دقة ما وصل إليه، و لعل السبب في هذا هو كون أغلب هذه المفاهيم مسوقة (في صيغة لفظية) لم يعهدها القارئ، و لا تنتمي إلى ذخيرة مفرداته لكونها قد أدخلت إلى عالمه فاحتفظت بشكلها المأخوذ من المصدر ...»[28]

      ومن إشكالاتها أيضا، الجمع والمقارنة بين التراث اللغوي العربي، و مبادئ الدرس اللساني الحديث بدافع التأصيل الذي يقوم على:« تجاهل الأصول الإبستيمولوجية لكل علم والتي من المفروض أن ترتكز عليها القراءة» [29].

      والمقارنة بين اللسانيات والتراث اللغوي على هذا النحو- و إن كانت بهدف التأصيل - تخطئ هدفها لاعتبارين اثنين على الأقل:

إما أن يكون متلقيها ملما بالتراث اللغوي و في هذه الحال لن يجد داعيا للرجوع إلى اللسانيات أو تعمیق معرفته بها، لأن هذا النوع من المقارنة يجعله يعتقد أن مبادئ اللسانيات هي ما حفظه و عرفه من مبادئ تراثه اللغوي كما توحي إلى ذلك هذه المقارنات.

 وإما أن يكون قارئا جاهلا بالتراث اللغوي فيجد في التطابق الوهمي الذي تحاول أن تثبته هذه الكتابات سببا كافيا لقطع أشكال التواصل مع تراثه اللغوي، لأن اللسانيات - كما تقدم له- تكفيه هم الرجوع إلى المصنفات النحوية[30] .

      ولعل الأسباب المذكورة آنفا قد تفقد المؤلفات اللسانية غايتها المنشودة وجهل مقصودها، ولاسيما المقصود من هذه الغاية التي ألفت من أجلها، و هي تعريف القارئ باللسانيات موضوعا و منهجا ووضع اللبنة الأولى لتفكير عربي سليم.

 إن المؤلفات اللسانية التمهيدية هي مؤلفات تعليمية تبسيطية بالدرجة الأولى، ولتحقيق غايتها و أهدافها لابد من اعتماد الدقة في اختيار المواضيع، و في طرحها أيضا طرح يقدم المفاهيم اللسانية النظرية      والمنهجية بشكل مبسط قصد تيسير المعرفة اللسانية للقارئ العربي مع انتقاء القضايا التي تخدم المتلقي وتساعده على الفهم، والإشارة إلى بعض المؤلفات التي يمكن أن يهتدي بها القارئ و فهم بعض القضايا ولعل هذا يسهم في التقديم الصحيح للسانيات[31].

صوغ المصطلح اللساني :

        يقترح المسدي قانونا في علم المصطلح، وهو وسيلة جديدة في صوغ المصطلح أسماه (قانون التجريد الاصطلاحي) بحسب المراحل التطورية للمصطلح يهتدي فيه إلى تصور تصنيفي تطوري تحل فيه البنية الأفقية محل البنية العمودية زمانيا، اعتمادا على الصيرورة والتحولات، قائلا :" فلقد أوقفنا النظر في تاريخ المصطلحات العلمية، وخصوصيتها على ما يشبه القاموس المطرد، وهو الذي سنسميه (قانون التجريد الاصطلاحي)، وبمقتضاه يمر المتصور الطارئ بمراحل ثلاث تتعاقب في الزمن وتترادف في الصيرورة . فالمفهوم المستحدث يقتحم المجال الذهني السائد في المجموعة الاجتماعية التي يحولها الرابط اللغوي إلى مجموعة ثقافية حضارية، وبقدر قرب ذلك المفهوم من المتصورات الرائجة في منعطفات تلك المجموعة يتيسر على اللغة استيعابه ضمن أحد حقولها الدلالية عبر ألفاظها [32] .

    فصياغة المصطلح تتركز في حركة من التبلور المتدرج طبق نمو الدال الاصطلاحي، وبموجب ذلك اندرجت قضاياها ضمن أوجه الحركة الذاتية في الظاهرة اللغوية .

    ويصف المسدي مراتب التجريد الاصططلاحي بأنها عملية مخاض توليدي، ثم استخلاص، منبها على دور تقبل المصطلح وسيروته وتداوله . ويضرب أمثلة اصطلاحية له بقوله:« لقد تحدث الباحثون في الأربعينات عن اللنغويستك، ثم تداول القوم : علم اللغة العام، وعلم اللسان، واللغويات المعاصرة   حتى أعثرهم الحظ على ما يتجاوزون مرحلتي التقبل المباشر بالدخيل والتفجير بتحليل المفهوم إلى عبارة تحليلية فقالوا اللسانيات. كله مخاض توليدي واحد : تقبل فتفجير, فتجريد ، فمن الفوناتك إلى علم الأصوات إلى علم الأصوات الحديث إلى الصوتيات ، ومن اللكسيكوغرافيا إلى صناعة المعجم إلى المعجمية . ومن الفونولوجيا إلى علم وظائف الأصوات إلى الصوتيمية، ومن الستيلستيك إلى علم الأساليب الأدبية إلى الأسلوبية ».

مستويات ترجمة المصطلح اللساني:

يقسم سایمون تشاو نماذج الترجمة على ثلاثة اتجاهات رئيسة[33] :

1-الاتجاه النحوي :

      ويتحقق هذا النموذج بطريقتين: الأولى: الطريقة النحوية التقليدية (المعيارية)، وتهتم بالمعاني النحوية، وينوي فيها المترجم إيجاد مقابلات نحوية، ومعجمية المصدر، ولغة الهدف. والثانية طريقة (النحو الشكلي) وتهتم بالمعاني الفونولوجية ، والمورفولوجية، والتركيبية للغة .

2- الاتجاه الثقافي:

      يعطي هذا الاتجاه أولوية (للمعاني في الترجمة، ويتضح دور المترجم في بيان آراء أصحاب اللغة المصدر، وآرائهم تجاه اللغة (الهدف) ويتم بطريقتين أيضا : الإثنواغرافية ( المعنوية التي تهتم بإبراز الأسس الثقافية للغة المصدر، والثانية: طريقة المعادل الديناميكي)، ويتبع فيه المترجم استراتيجيات مختلفة  لتحقيق التعادل الموضوعي بين اللغة المصدر، واللغة الهدف.

3- الاتجاه الاستنتاجي :

      وقد استثمر هذا الاتجاه نظريات علم النص منذ أوائل ظهورها في السبعينات، ولم تعد الترجمة مجرد نقل لغة ، وثقافة إلى لغة أخرى ، بل أصبح نشاطا نصانيا خالصا . ويتحقق أيضا بطريقتين الأولى طريقة (تحليل النصوص): ويعني فيها المترجم بتحليل عناصر النصوص تبعا للمواقف الاتصالية والثقافات المقارنة. أما الثانية فهي (الهيرومانطيقية) التي تعتمد غالبا ما على شخصية المترجم ورؤيته الوجودية للنص.

ومن هنا تقع على عاتق المترجم مهمة ترجمة المصطلح الثقافي أولا، ولاسيما۔ اللسان ، والاطلاع على النظم اللغوية، والدلالية، والثقافية للغة الأصل، واللغة المترجم إليها ، كما سينوء بتحديد الطريقة المناسبة للاصطلاح المترجم الذي لا يتصور أن يكون بعيدا عن البيئة المنتجة للمصطلح اللساني، وعوامل التطور الدلالي ، والاستعمالي للمصطلح ، وأوجه التأثر، والتأثير، وآليات تعريبه وترجمته، فهي المنظومة المحددة لعملية الاصطلاح .

نماذج و امثلة عن طرق صوغ المصطلح:

سنتناول أمثلة عن طرق صوغ المصطلح بالاشتقاق، النحت، التركيب، الاقتراض، الاقتباس و الترجمة كالآتي:

أ‌-     الاشتقاق[34]:

عملية استخراج لفظ أو صيغة من أخرى بحيث تظل الفروع المولدة متصلة بالأصل .

و خصص المصدر الصناعي جمعا لفروع أخرى من الصناعة خصوصا ما ختم بلاصقة emics:

أما ما ختم بياء و تاء فمخصص لترجمة (eme) دلالةعلى الوحدة من قبل اطلاق الصفة على الموصوف[35]:

ب‌-النحت:

ت‌- التركيب:

ث‌-الاقتراض:

ج‌-  الاقتباس من التراث:

ح‌-  الترجمة بالتوسيع:

خ‌-  الترجمة بالتقليص:

 



[1] خورشيد، 1989، ص74.

[2] الترجمة الأدبية من وإلى اللغة العربية، مذكرة تخرج لنيل شهادة الماستر، من اعداد الطالبين: سهيلة قاسمي و كنزة قلال، كلية الآداب واللغات، جامعة مولود معمري، تيزي وزو ، 2019/2020، ص 83.

[3] الترجمة الأدبية من وإلى اللغة العربية، المرجع السابق، ص 84.

[4] أبو يوسف إيناس ، مبادئ الترجمة و أساسياتها، جامعة القاهرة، كلية الاعلام ، 2005، ص 83.

[5] المرجع السابق، ص 84.

[6] أحمد شحلان، جهود مكتب تنسيق التعريب في قضايا اللغة العربية و التعريب، مجلة اللسان العربي ، تلمسان، ص 110.

[7] أبو يوسف ايناس ، المرجع السابق، ص 85.

[8] الترجمة الأدبية من وإلى اللغة العربية، المرجع السابق، ص88.

[9] نسبة إلى اللغوي السويسري فردينان دي سوسير" .

[10] جيلالي بن يشو، مشكلة اضراب دلالة المصطلح اللساني، مجلة اللغة العربية، ع 24، السداسي الاول، 2010، ص 159.

[11] علم اللغة، ص 15-16 ودراسات في فقه اللغة، ص 3-5.

[12] : قاموس اللسانیات، ص 55-72.

[13] المرجع نفسه، ص 72.

[14] التحليل السيميائي للنص ، تحليل شعر المتنبي نموذجا، ط 1، ص 20.

[15] يطلق مصطلح Norm في اللغة الفرنسية للدلالة على الأصل والواقع اللغوي الذي يحدث عنه الانزياح، وهو الاستعمال النفعي للظاهرة اللسانية . ينظر: الأسلوبية والأسلوب، ص 94.

[16] مسعود شريط، ترجمة المصطلح اللساني الى اللغة العربية، مجلة إشكالات ، جامعة باجي مختار ، العدد الثاني عشر ، عنابة، ماي 2017، ص 106.

[17] هو اختيار الكاتب لما من شأنه أن يخرج العبارة عن حيادها وينقلها من درجتها الصفر إلى خطاب يتميز بنفسه. ينظر: المرجع السابق، ص 98.

[18] صالح نقاجي، الآليات اللغوية المتعمدة في صياغة المصطلحات اللسانية، ص 112.

[19] صالح تقابجي، المرجع السابق، ص 112

[20] صالح تقابجي، المرجع السابق، ص 113.

[21] عبد السلام المسدي، الأسلوبية و الأسلوب نحو بديل ألسني في نقد الأدب، ليبيا-تونس، 1977، ص 224.

[22] عبد السلام المسدي، المرجع السابق، نفس الصفحة.

[23] ريمون طحان، الألسنة العربية، دار الكتاب اللبناني، بيروت-لبنان، 1981، ص 63.

[24] المرجع نفسه، ص 64.

[25] كمال بشر، دراسات في علم اللغة، دار المعارف، مصر ، ط 1،  1969، ص 22.

[26] مجلة كلية اللغات، جامعة طرابلس، العدد 17 ، مارس 2018، ص 96.

[27] ويتجسد ذلك في المصطلحات المعرية مثل: السيميوطيقا، و الفونولوجيا، و الفونيم، و المونيم و السميولوجيا و غيرها من المصطلحات الموظفة في المؤلفات اللسانية .

[28] خالد محمود جمعة، اللسانيات ولغة الأدب ، مجلة علامات في النقد الأدبي، جدة، ديسمبر، 1994، ص: 118.

[29] حافظ إسماعيلى علوي، اللسانيات في الثقافة العربية المعاصرة ، ص :123

[30] حافظ إسماعيلى علوي، اللسانيات في الثقافة العربية المعاصرة، ص 123.

[31] يوسف و غليسي، اشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد، مرجع سابق، ص 111.

[32] سهام السميدي، خصائص المصطلح اللساني التوليدي و طرق نقله، المجلة العربية للنشر العلمي، ع 27، 2021، رقم 5798-2663.

[33] هناء محمود اسماعيل، المصطلح اللساني و اشكالات التلقي العربي، مجلة كلية التربية للبنات، بغداد، عدد 3 أيلول 2019، ص 88.

[34] سهام السميدين المرجع السابق، ص 627.

[35] سهام السميدي، المرجع السابق، ص 628.

NomE-mailMessage